بسم الله الرحمن الرحیم
و إن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
جوامع

بیانات

20 شهریور 1396

پیام به دومین یادواره سفیران مقاومت به مناسبت گرامیداشت یاد شهیدان رکن آبادی و آقایی‌پور

|عربی|
در حال ترجمه
عربی:

بسم الله الرحمن الرحىم

السلام عليکم ورحمة الله وبرکاته
أتوجه إليکم، أنتم الأعزاء المجتمعين في هذا الحفل المبارك، تحت عنوان: “سفراء المقاومة”، إحياءً لذکرى مقاومين كبيرين هما: الشهيد آقاي بور والشهيد ركن آبادي.
أتوجه إليكم لأشكركم على هذا الإحياء للمناسبة، لأنه يجب دائماً تذكير العالم بتضحيات وعطاءات وإنجازات هؤلاء الكبار، ليتم تعريفهم كقدوة وأسوةٍ للأجيال على طول الطريق.
إنني، بالمناسبة أيضاً، أبارك لعائلتيهما وجميَ أحبائهما ذكرى شهداتهما، وأسأل الله تعالى أن يتفضل على هذه العائلات الشريفة بالمزيد من الصبر والرضا والأجر وكرامة الدنيا والآخرة.
أيها الإخوة والأخوات
نظراً لسنوات الخدمة الطويلة في لبنان والمنطقة التي أداها الأخ الشهيد الدكتور غضنفر ركن آبادي (رحمه الله) إسمحوا لي أن أقول بضع كلمات لإيفاء بعض حقه علينا في لبنان:
لقد عرفت الشهيد ركن آبادي رجلاً مؤمناً صالحاً عالماً مثقفاً واعياً موالياً، صاحب بصيرةٍ نافذةٍ وفهم واسعٍ ودقيقٍ لما يجري من تطورات وما نواجه من تحديات وتهديدات وفرص في‌لبنان وفي المنطقة.
كان رجلاً مخلصاً عاملاً جادّاً مجاهداً، يعمل في الليل والنهار، ودون أى كلل أو ملل؛ وكان شجاعاً لا يخاف من الموت أو القتل، وهو الذي قضى آخر سنوات خدمته والتهديد بالقتل يلاحقه من مكان الى مکان. کان يحمل آمالنا وآلامنا، ويحب الناس عندنا ويحبونه. ولذلك، لم يَدَعْ مدينةً أو بلدةً إلا وزارها والتقى أهلها، رغم بعض المخاطر. كان يخطب فيهم باللغهة العربية، وكانوا يحبون لهجته وطريقة كلامه.
من موقعه كسفير للجمهورية الإسلامية في بيروت، قام الشهيد ركن آبادي بكل ما كان يستطيع إنجازه ومثّل نظام الجمهورية الإسلامية خير تمثيل، ووقف الى جانب مقاومتنا وجهادنا بشكل دائم، وكان حاضراً ليقدّم كل شيء في هذا السبيل، حتى دمه وروحه.
نعم، كان عاشقا للشهادة، وكان ينتظرها في لبنان، وكاد أن يصل إليها عندما تعرضت سفارة الجمهورية الإسلامية في بيروت لعملية إرهابية قام بها إنتحاريان، واستُشهد إخوة وأخوات، واختلطت دماء اللبنانيين والإيرانيين على تلك الأرض.
لكن شاء الله تعالى للدكتور ركن آبادي أن يتخذه شهيداً في مكانٍ آخر، ولعنوانٍ آخر، وعلى أيدي قادة وسادة هؤلاء التكفيريين الإرهابيين، فكانت الشهادة في حادثة منى قبل عامين، وكان اسم الدكتور ركن آبادي حاضراً بقوة من خلال تلك الشهادة ومعانيها ولالتها وظروفها وحيثياتها، وما وجّهته من أصابع الإتهام لحكّام السعودية على جرائمهم الكثيرة.
أسأل الله تعالى لشهيدينا العزيزين، ركن آبادي وآقاي بور، الرحمة وعلو الدرجات وجوار رسول الله وأهل بيته الأطهار، وأن يرزقنا الشهادة على طريقهم ومناهجهم إنشاء الله.
حسن نصر الله
الثلاثاء في 21 ذي الحجة 1438 هـ.ق


 

    بیاناتی در این رابطه با موضوعات:
  • ایران

دغدغه‌های امت

دغدغه‌های امت

صدر عراق/ به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر
شماره ۲۶۲ هفته نامه پنجره به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر، در پرونده ویژه‌ای به بررسی شخصیت و آرا این اندیشمند مجاهد پرداخته است. در این پرونده می‌خوانید:

-...

رادیو اینترنتی

نمایه

صفحه ویژه جنگ ۳۳ روزه

نماهنگ

کتاب


سید حسن نصرالله