بسم الله الرحمن الرحیم
و إن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
جوامع
سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب‌الله لبنان: بیانات در روز عاشورا 1432

بیانات

25 آذر 1389

سخنرانی سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب الله لبنان، در روز عاشورا 1432

|فارسی|عربی|عکس|فیلم|فیلم|صوت|
«
دیروز برادران و خواهران شما زیر غرّش هواپیماهای اسرائیلی و در مرکز محاصره ایستادند و موضع حق را به گوش تمام عالم رساندند. موضع حق، ریشه​دار و ثابت این بود: اسرائیل را به رسمیّت نمی​شناسیم. گفتند اسرائیل را به رسمیّت نمی​شناسیم و تکرار کردند که [حتّی] از یک وجب از فلسطین نخواهیم گذشت. امروز نیز، از لبنان، از خاک ضاحیه​ی جنوبی که در آوریل 2006 با درنده خویی جنگ رویارویی نمود و نشکست و اراده​اش از میان نرفت، ندای برادران و خواهرانمان در غزّه را کامل می​کنیم. آنان فریاد دادخواهیشان را برآوردند در حالی که در جنگ نیستند و هنوز در محاصره​اند. ما [نیز] از ضاحیه در حالی که در جنگ نیستیم و هنوز مورد تهدید هستیم، فریاد بر می​آوریم و همان سخن رسول الله و آل و صحابه و امّت و دین رسول الله(ص) را می​گوییم: تا آن هنگام که جان در بدن داریم اسرائیل را به رسمیّت نمی​شناسیم.
عربی:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله يا ابن رسول الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعا سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الله والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم.

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.

السادة العلماء الإخوة والأخوات، السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته.

في  البداية يجب أن نتوجه  إلى رسول الله صلى الله عليه وآله  وسلم وإلى أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى صاحب العزاء بقية الله في الأرضين مولانا صاحب الزمان الحجة ابن الحسن المهدي العسكري أرواحنا لتراب مقدمه الفداء والى مراجعنا العظام وفي مقدمهم سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله وإلى جميع المسلمين في العالم بالعزاء والمواساة في ذكرى استشهاد سبط رسول الله وحفيده أبي عبد الله الحسين عليه السلام مع أهل بيته وأصحابه الذين قضوا في مثل هذا اليوم سنة 61 للهجرة في يوم العاشر من محرم في أرض كربلاء.

ويجب  في البداية أن نتوجه بالعزاء إلى الشعب الإيراني العزيز وإلى الشعب العراقي العزيز بالشهداء الذين مضوا وقضوا في طريق أبي عبد الله الحسين عليه السلام في اليومين الماضيين في التفجيرات الإجرامية التي ارتكبت بحقهم.

أيها الإخوة والأخوات: إنني أيضاً في البداية أتوجه إليكم جميعاً بالشكر والامتنان على حضوركم وعلى مشاركتكم وعلى تعبكم وعلى جهدكم واعلموا أن ما نقوم به اليوم هو بعض وفاء لأبي عبد الله الحسين عليه السلام وبعض تلبية لنداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام في كربلاء عندما وقف ينادي: هل من ناصر ينصرني؟

إن حضوركم اليوم كما في كل المناطق كما في كل البلدان هو شاهد جديد في زمن جديد على حياة الحسين وعلى خلود الحسين وعلى انتصار الحسين، على انتصار الدم على السيف، لأن الحسين عليه السلام قام من أجل أن يبقى الإسلام وقام من أجل أن تبقى الأمة حية كريمة عزيزة حاضرة ثائرة مجاهدة رافضة للظلم، وأنتم من خلال هذا الحضور وبعد مئات السنين تثبتون بالفعل وبالقول وبالجهاد وبالتضحيات أن الإسلام المحمدي الأصيل محفوظ بدماء حفيده وأن الأمة حية وكريمة وعزيزة وأن نداء الحسين عليه السلام يوم العاشر من محرم في ساحة كربلاء سوف يبقى يتردد في كل الأجيال الماضية والأجيال الحاضرة والأجيال الآتية وسيبقى نداء لبيك يا حسين ما بقي الدهر إلى يوم القيامة.

أيها الإخوة والأخوات: تعلمنا من الحسين في كربلاء ان نتمسك بالحق ولا نتخلى عنه. والحق حقان: هناك نوع من الحق يمكن لصاحبه أن يتنازل عنه وهو ما يرتبط بالحقوق الشخصية، أما هناك نوع آخر لا يملك أحد أن يتنازل عنه وهو ما يرتبط بالأمة بأرضها، بخيراتها، بمقدراتها، بمقدساتها، بكراماتها. فليس هناك أحد مخوّل أن يتنازل عن حبة تراب من أرض ولا قطرة ماء ولا قطعة من مقدساتنا الغالية ولا عن كرامة هذه الأمة.

اليوم فلسطين والقدس هما العنوان الكبير للحق في هذا الزمان الذي يجب على الأمة  أن تنصره وأن تقف إلى جانبه ولا يجوز لأحد أن يتخلى عن فلسطين من البحر إلى النهر، ولا يجوز لأحد أن يتخلى عن القدس التي تمثل مقدسات هذه الأمة.

على طريق استعادة فلسطين والقدس قضى عشرات الآلاف من الشهداء، من الفلسطينيين والسوريين والمصريين والأردنيين واللبنانيين، والعرب والمسلمين والمسيحيين، وهذا الصراع لا يمكن أن ينتهي إلا أن يعود الحق إلى أصحابه وإلا أن تعود القدس إلى الأمة، وهذا هو الطريق وهذا هو الخيار وهذا هو الحق.

بالأمس وقف إخوانكم وأخواتكم في غزة وتحت هدير الطائرات الإسرائيلية ومن قلب الحصار وأسمعوا العالم كله الموقف الحق والراسخ والثابت: لن نعترف بإسرائيل. قالوها لن نعترف بإسرائيل ولن نتخلى عن شبر واحد من فلسطين. واليوم من لبنان، من أرض الضاحية الجنوبية التي واجهت شراسة العدوان في نيسان 2006 ولم تقهر ولم تتحطم إرادتها نحن نكمل نداء الإخوة والأخوات في غزة. هم أطلقوا صرختهم وهم خارجون من حرب وما زالوا في حصار ونحن من الضاحية نطلق صرختنا ونحن خارجون من حرب وما زلنا في دائرة التهديد. نحن نقول أيضاً كلمة رسول الله وآل رسول الله وصحابة رسول الله وأمة رسول الله ودين رسول الله: ما دام فينا عرق ينبض لن نعترف بإسرائيل .

والأمة اليوم مدعوة لحسم خياراتها: الحكومات والأنظمة والشعوب. بالأمس اجتمعت لجنة المتابعة العربية وقالت بصراحة إن المفاوضات مضيعة وقت، لقد وصلنا إلى طريق مسدود، الخيارات السياسية منعدمة. لا يستطيع أحد أن يفرض على إسرائيل حلاً. لقد اكتشفوا هذا في وقت متأخر ولكنهم قالوه بالأمس.

على كل حال واليوم في يوم عاشوراء نحن ندعو الأمة كلها مجددا: تعالوا إلى طريق الشرف والكرامة والعزة وإباء الضيم ورفض الذل. يعني تعالوا إلى طريق المقاومة وخيار المقاومة. المفاوضات انتهت والتسوية ماتت وأصبحت جيفة، ولكن العديدين ما زالوا يرفضون أن يعترفوا بموتها. صارحوا شعوبكم وقولوا لهم الحقيقة. لقد ماتت التسوية ووصلت إلى طريق النهاية وليس أمام هذه الأمة سوى الخيار الوحيد لاستعادة الأرض والكرامة والمقدسات وهو طريق المقاومة.

نحن لا نقول لكم جهزوا جيوشكم وهاجموا هذا الكيان الغاصب ولا نريد أن نحمّلكم ما لا تريدون أن تتحملوا، ولكن نقول لكم في هذا اليوم: ادعموا فلسطين ومقاومة الشعب في فلسطين وقفوا إلى جانب هذا الشعب، فكوا الحصار عن غزة، غزة قادرة على الصمود رغم الحصار فكيف إذا فككتم الحصار عنها، قدموا الدعم المادي والمالي للمقدسيين ليبقوا في القدس ولا يغادروها وللمقدسيين في الخارج ليعودوا إليها، قدموا الدعم لأهل الضفة ليبقوا في الضفة رغم الحصار وحرق الزيتون وإتلاف الحقول وتضييع فرص العيش، قفوا إلى جانب هذا الشعب العزيز وساعدوا على إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وانتم قادرون على ذلك، وظفوا قدراتكم السياسية والإعلامية في دعم ومساندة هذا الشعب ومقاومته ومجاهديه، جربوا لمرة واحدة بعد كل هذه العقود، لو وقفت حكوماتنا العربية والإسلامية واتخذت موقفاً لأسبوع واحد فقط موقفاً عزيزاً كريماً أعلنت فيه إنهاء المفاوضات وإنها ستصغي إلى خيارات شعوبها سوف تجدون أن العالم كله يزحف إليكم ويأتي إليكم ويخضع أمامكم ويطلب منكم فرصة للحل وللمعالجة .

هذه الفرصة لا يجوز أن نضيّعها أو تضيّعوها على الإطلاق.

نحن في لبنان حسمنا خيارنا منذ بداية الطريق، راهنّا على المقاومة وعلى شعبنا وعلى مجاهدينا وانتصرنا وسينتصر شعب فلسطين ومعه كل المقاومين ما دام هناك إرادة وعزم وجهاد واستعداد للعطاء بلا حدود .

أيها الإخوة والأخوات: في الأيام القليلة الماضية عاودتنا جوقة أو سيل من التهديدات الإسرائيلية الجديدة بالقتل والتدمير والحرب وما شاكل. إنني في يوم أبي عبد الله عليه السلام وباسمكم نعلن لهذا العدو ولكل عدو ولكل صديق أن هذه التهديدات لا ترهبنا ولا تخيفنا ولا يمكن أن تمس إرادتنا. لقد انتهى الزمن الذي كنتم تهددونا فيه أو كنتم تخيفوننا فيه أو كنا نشعر فيه بالضعف والوهن.

اليوم نحن في الموقع الذي صنع الانتصار وسيصنع الانتصار، إسرائيل هذه التي تهدد المقاومة في لبنان هزمتها المقاومة في تموز 1993 وهزمتها المقاومة في نيسان1996 وهزمتها المقاومة في أيار 2000 وهزمتها المقاومة في تموز 2006. لقد هزمت هذه المقاومة كل جنرالاتكم وهي ستهزمكم في الأيام الآتية إن شاء الله، بالنسبة إلينا هذه التهديدات هي ليست أكثر من حرب نفسية فاشلة، حرب نفسية عاجزة، حرب نفسية لا يمكن أن تؤثر لا في قلوبنا ولا عقولنا ولا أرواحنا التي تسكنها روح السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية ويملؤها عشق أبي عبد الله الحسين (ع)

نحن نقول للصهاينة: نحن كما كنا بل أفضل مما كنا، أفضل في المعنويات، في الإيمان، في الروحية في الإرادة، في العدّة، في العتاد، في العديد، في القدرة على المواجهة، ونحن أبناء ذلك الإمام الذي وضع بين خيارين ونحن اخترنا كما اختار إمامنا عليه السلام. في مثل هذا اليوم قالها الحسين (ع) لتبقى خالدة ومدرسة للتاريخ: ألا إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، وضعنا بين خيارين، بين السِّلة  ـ يعني الحرب ـ والذِّلة ـ الاستسلام المهانة الخضوع ـ ،الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة"، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت ونفوس أبية وأنوف حمية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام, هكذا كنا وهكذا نحن اليوم وهكذا سنبقى.

أيضا أيها الإخوة, ثالثا: نحن في هذا الحشد الكبير والحسيني نؤكد التزامنا وحرصنا على بلدنا لبنان, على وحدتنا الوطنية, على العلاقة السليمة والإنسانية والوطنية والأخلاقية بين جميع مكونات شعبنا, بطوائفه ومذاهبه واتجاهاته, نؤكد حرصنا على هذا البلد الغالي, الذي قدّمنا من أجل تحرّر ترابه واستعادة كرامته أعزّ الشهداء وفلذات الأكباد, وسنبقى في هذا الموقع المستعد دائما للتضحية من أجل سلامة هذا البلد وكرامته وسيادته وبقائه.

رابعا: إننا نعلن من هذا الموقع الإسلامي الإيماني الجهادي رفضنا لأي فتنة بين المسلمين وخصوصاً بين الشيعة والسنة وحرصنا الدائم على مواجهة أي شكل من أشكال الفتنة والتي يجب أن نواجهها جميعا لأنها اليوم مشروع أمريكا وإسرائيل لأمتنا ونحن خلال كل السنوات الماضية مع كل ما حملت من عذابات ومن تحديات ومن خطابات استفزازية لم نلجأ يوماً إلى الخطاب المذهبي أو إلى التحريض الطائفي، لأننا لا نؤمن لا بهذا الخطاب ولا بهذا التحريض، بل نعتقد أن من يلجأ إلى التحريض الطائفي والمذهبي هو ضعيف، يلجأ إلى المكان الخطأ.

اليوم نحن نحتاج جميعاً إلى هذا الوعي والى هذه المسؤولية لنقطع الطريق على كل أشكال التآمر والذي يستخدم الإعلام والسياسة والمؤامرات والتفجيرات والفتن, وعلينا أن نكون أكبر من كل هذه التحديات.

خامساً: المؤامرة الجديدة بالعنوان الدولي وبالقرار الدولي التي تستهدف لبنان والتي تستهدف المقاومة وما يسمى بالمحكمة الدولية وما يسمى بالقرار الظني الإتهامي, لقد تحدثنا عنه أنا وإخواني وكل الأصدقاء خلال الأشهر الماضية بما فيه الكفاية، ولكن اليوم ألخّص بكلمات: نحن نرفض أي اتهام ظالم لنا أو لغيرنا, نحن سنسقط أهداف هذا الاتهام, لقد أسقطنا بعض أهداف هذا الاتهام كما شرحت بالأمس وسنسقط إن شاء الله بقية أهداف هذا الاتهام.

نحن سنحمي مقاومتنا وسنحمي كرامتنا، نحن سنحمي بلدنا من الفتنة ومن المعتدين ومن المتآمرين بأي لباس أو عنوان أو اسم كانوا أو أتوا، وأنا أقول لكم في يوم انتصار الدم على السيف: مؤامرة المحكمة الدولية ستذهب أدراج الرياح كما كل المؤامرات السابقة.

نحن اليوم نجدد عهدنا للحسين عليه السلام من خلال حضورنا في هذه الساحات ونقول له: نحن سوف نبقى نلبّي النداء ما دام هناك حقٌ يُضطهد ومظلوم يُعتدى عليه وأرض مغتصبة ومقدسات منتهكة. نحن يا إمامنا وسيدنا لن نخلي الساحات، لا نقول هذا من موقع الإدعاء، لقد كنّا في الساحات منذ سنوات طويلة، لن يحول بيننا وبين نصرتك وبين نصرة الحق ـ أيّا كان هذا الحق ـ لا تعلقٌ بمال ولا تعلقٌ بولد ولا تعلقٌ بشيء من حطام هذه الدنيا الفانية، المجتمعون اليوم عندما يعيدون تلبية نداء الحسين عليه السلام إنما يفعلون ذلك من موقع التجربة التي نجحوا فيها والتي انتصروا فيها والتي فازوا فيها ولذلك نقول له اليوم أيضا، يا إمامنا وسيدنا كما كنّا معك نلبي في كل عام، نلبي معك هذا العام : لبيك يا حسين.

نستودعك أيضا بنفس النداء إلى العام الآتي لنؤكد لك صدق بيعتنا وثباتنا طوال العام الآتي والأعوام الآتية، لن نضعف ولن نَهِونْ ولن نجبن ولن نتراجع ولن نخضع ولن نستسلم، سوف نبقى في مواقع الجهاد نصنع كرامة أمتنا وكرامة وطننا ونعزز عناصر قوتنا لنحمي هذا البلد ولنحمي هذا الشعب من كل هذه التهديدات التي تحيط به من هنا أو هناك، ونحن نعلم أنّنا بإيماننا بك وعشقنا لك وتعلقنا بجدّك وآبائك الأطهار وأبنائك المعصومين وكلماتك الخالدة، إنّ الطريق الذي نسلكه تحت اسمك وتحت رايتك لن تكون له نهاية سوى نهاية الانتصار والكرامة.

كما بدأنا ننهي أيها الإخوة والأخوات، معاً نجدد البيعة للحسين، نجدد البيعة لحفيد الحسين، نجدد البيعة للشهداء الذين مضوا من إخواننا على طريق الحسين ونقول له دائما وأبداً فداك أنفسنا وأهلينا وأموالنا ودماؤنا وإلى الأبد لبيك يا حسين .

عظّم الله أجوركم وشكر الله سعيكم وأثابكم الله وجزاكم خير جزاء المؤمنين الصالحين المواسين العاملين المجاهدين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فارسی:

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين ابي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الاخيار المنتجبين وعلى جميع الانبياء والمرسلین.

السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله يا ابن رسول الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعا سلام الله ابداً ما بقيت وبقي الله والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم، السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين.

آقایان علما، برادران و خواهران، السّلام علیکم جمیعا و رحمت الله و برکاته.

از خواهران و برادرانی که تا کنون نرسیده​اند عذر می​خواهیم، مجبور به آغاز سخن بودیم تا بیش از این در انتظار نمانید.

در آغاز می​بایست به رسول الله (صلّی الله علیه و آله و سلّم)، اهل بیت ایشان، صاحبِ عزا بقیة الله فی الارضین مولایمان صاحب الزّمان، حجة بن الحسن المهدی العسکری (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء) و مراجع بزرگمان، در صدر ایشان حضرت آیت الله العظمی امام سیّد علی خامنه​ای (دام ظلّه) هم​چنین به تمام مسلمانان جهان مراتب تسلیت و هم​دردی خویش را برای شهادت نوه​ی و فرزند رسول الله، ابا عبدالله الحسین (علیه السّلام) به هم​راه اهل بیت و اصحابش که در چنین روزی در سال 61 هجری، در روز دهم محرّم در سرزمین کربلا رخ داد، ابراز نمایم.

هم چنین می​بایست به مردمان عزیز ایران، عراق و شهدای دو روز گذشته​ی انفجارهای جنایت​باری که صورت گرفت، شهدایی که در راه اباعبدالله الحسین (علیه السلّام) ایستادند و [به این مقام منیع] رسیدند، تسلیت بگویم.


برادران و خواهران: بنده هم​چنین در آغاز [سخن] از حضور، مشارکت، سعی و تلاش تمام شما تشکّر و قدردانی می​کنم. و بدانید آن​چه ما امروز به انجام رساندیم بخشی از وفای به اباعبدالله الحسین (علیه السّلام) و لبّیک به ندای ایشان در کربلا است، که ایستاد و فرمود:«هل من ناصر ینصرنی؟»

حضور شما، هم​چون دیگر مناطق و مانند تمام کشورها، گواهی تازه در زمانه​ای جدید بر حیات، جاودانگی و پیروزی حسین(ع) است. بر پیروزی خون بر شمشیر. چرا که حسین (ع) قیام کرد تا اسلام حفظ شود و امّت، امّتی زنده، بزرگ​وار، با عزّت، حاضر، خون​خواه، مجاهد و ستیهنده با ظلم باقی بماند و شما با این حضور، پس از صدها سال با عمل، گفتار، جهاد و فداکاری ثابت کردید اسلام ناب محمّدی با خون فرزندش حفظ گشته و امّت، امّتی زنده، بزرگ​وار و با عزّت است و ندای حسین (علیه السّلام) در روز دهم محرّم در کربلا در تمام نسل​های پیش، اکنون و آی​نده باقی مانده و خواهد ماند. و ندای لبّیک یا حسین تا ابد تا روز قیامت حفظ خواهد شد.

برادران و خواهران: از حسین(ع) در کربلا می​آموزیم به حق بیاوزیم و از آن جدا نشویم. حق دو گونه است: حقّی که برای صاحب آن امکان گذشتن از آن وجود دارد، که همان حقوق شخصی است. امّا گونه​ای دیگر نیز وجود دارد که مربوط به امّت، آبروی آن، انتخاب​ها، تصمیمات، مقدّسات و کرامت آن است.

پس هیچ خیال​بافی نباید از ذرّه​ای خاک یا قطره​ای آب از مقدّسات پرارزش ما و کرامت این امّت بگذرد.

امروز فلسطین و قدس دو موضوع بزرگ پیرامون این حق هستند که در این عصر بر عهده​ی امّت است آن را یاری کنند و در کنار آن بایستند. و هیچ کس اجازه ندارد از هیچ بخش از خاک فلسطین و قدس که نماینده​ی مقدّسات این امّت هستند، بگذرد.

برای بازگرداندن فلسطین و قدس ده​ها هزار تن، از فلسطین، سوریه، مصر، اردن، لبنان، عرب، مسلمانان و مسیحیان شهید شدند، این نبرد ممکن نیست پایان یابد مگر حق به صاحبانش و قدس به امّت باز گردد، راه این است، حقّ این است، انتخاب [هم] این است.

دیروز برادران و خواهران شما زیر غرّش هواپیماهای اسرائیلی و در مرکز محاصره ایستادند و موضع حق را به گوش تمام عالم رساندند. موضع، حق، ریشه​دار و ثابت بود: اسرائیل را به رسمیّت نمی​شناسیم. گفتند اسرائیل را به رسمیّت نمی​شناسیم و تکرار کردند که [حتّی] از یک وجب از فلسطین نخواهیم گذشت. امروز نیز، از لبنان، از خاک ضاحیه​ی جنوبی که در آوریل 2006 با درنده خویی جنگ رویارویی نمود و نشکست و اراده​اش از میان نرفت، ندای برادران و خواهرانمان در غزّه را کامل می​کنیم. آنان فریاد دادخواهیشان را برآوردند در حالی که در جنگ نیستند و هنوز در محاصره​اند. ما [نیز] از ضاحیه در حالی که در جنگ نیستیم و هنوز مورد تهدید هستیم، فریاد بر می​آوریم و همان سخن رسول الله و آل و صحابه و امّت و دین رسول الله(ص) را می​گوییم: تا آن هنگام که جان در بدن داریم اسرائیل را به رسمیّت نمی​شناسیم.

امّت، چه حکومت​ها، چه سازمان​ها و چه ملل، امروز به قاطع ساختن انتخاب​هایشان فراخوانده شده​اند. دیروز کمیته​ی پی​گیری عربی گردآمده و به صراحت گفتند، مذاکرات وقت تلف کردن است، ما به بن​بست رسیده​ایم، راه سیاسی به انتها رسیده است. هیچ کس نمی​تواند راه حلّی به اسرائیل تحمیل نماید، اینان پس از آن که آنان دیروز همین را گفته بودند، این موضوع را کشف کردند!

به هر صورت، امروز در روز عاشورا، ما تمامی امّت را بار دیگر فرا می​خوانیم که: به راه شرافت، کرامت، عزّت و سربلندی و راندن ذلّت بیایید. یعنی بیایید به خطّ و گزینه​ی مقاومت.

مذاکرات پایان یافت، سازش مرد و لاشه شد، ولی هنوز بسیاری نمی​خواهند به مرگ آن اعتراف کنند. با مردمتان رو راست باشید و حقیقت را به ایشان بگویید. سازش مرد و به پایان رسید. در مقابل این امّت جز تک گزینه​​ی بازپس​گیری خاک، کرامت و مقدّسات وجود ندارد و این راه مقاومت است.

ما نمی​گوییم ارتش​هایتان را تجهیز کنید و به این دژ غاصب حمله بیاورید، نمی​خواهیم آن چه را که نمی​خواهید بر شما تحمیل کنیم. ولی امروز به شما می​گوییم: فلسطین و مقاومت مردمی آن را پشتیبانی کنید و در کنار این مردم بایستید. محاصره​ی غزّه را بشکنید. غزّه توان ایستادگی [حتّی] در [حال] محاصره را [نیز] دارد، ولی چه می​شود محاصره​ی آن را بشکنید؟ اهالی قدس را پشتیبانی مادّی و مالی کنید تا در قدس بمانند و آن را ترک نگویند. و [نیز] افراد خارج از آن را که به آن باز گردند. اهالی غزّه را پشتیبانی کنید تا علی رغم محاصره، سوزاندن مزارع زیتون، از میان بردن زمین​ها و نابودی زمینه​ی زندگی، در غزّه بمانند، در کنار این مردم عزیز بمانید و برای پایان تشتّت خاک فلسطین تلاش کنید که شما می​توانید. نیروهای سیاسی و رسانه​ای خود را در پشتیبانی و کمک​رسانی به این مردم و مقاومت و مجاهدانش سازمان دهید، پس از تمام این پیچیدگی​ها یک بار این را امتحان کنید، اگر حکومت​های عربی و اسلامی ما تنها یک هفته بایستند و موضعی عزّت​مدارانه و بزرگ​وارانه اتّخاذ نمایند و در آن پایان مذاکرات را اعلام کنند و بگویند به انتخاب​های ملّت​ها گوش خواهد سپرد؛ خواهید دید تمام جهان خشوع کرده و نزد شما می​آید و عقب خواهد نشست و از شما فرصت حل و معالجه درخواست خواهد نمود.

این فرصتی است که به هیچ وجه نباید آن را هدردهیم یا هدردهید.

ما در لبنان از ابتدا بر این تصمیم پای فشردیم. به مقاومت، توده​های مردم و مجاهدانمان دل بستیم و پیروز شدیم. ملّت فلسطین نیز به هم​راه تمام مقاومان به زودی پیروز خواهند شد. تا آن زمان که اراده، عزم، جهاد و توانایی بخشش بی انتها وجود دارد [این پیروزی‌ها پی در پی خواهد بود].

برادران و خواهران: در روزهای گذشته، با تعداد زیاد و سیلی از تهدیدات جدید اسرائیل به کشتار، نابودسازی و جنگ و این​ها وعده داده شدیم. بنده در روز اباعبدالله (علیه السّلام) از جانب شما به این دشمن و تمام دشمنان و دوستان اعلام می​کنم این تهدیدات ما را دور نخواهد کرد، نخواهد ترساند و ممکن نیست در اراده​ی ما خللی وارد سازد.

زمانه ​ای که شما در آن ما را تهدید می​کردید و می​ترساندید یا ما احساس ضعف و سستی می​کردیم پایان یافته. امروز ما در جای​گاهی پیروزی​آفرین هستیم و به زودی نیز پیروزی خواهیم آفرید. مقاومت بر این اسرائیلی که تهدید می​کند در جولای 1996 چیره شد، در می 2000 آن را عقب راند و در جولای 2006 شکست داد. این مقاومت تمام جنرال​های شما را شکست داده و در آینده نیز ان شاءالله شکست خواهد داد. از نظر ما این تهدیدها چیزی جز جنگی روانی شکست​خورده و ناتوان نیست. جنگی روانی که ممکن نیست در قلب، عقل و روحیه​های ما که روحیّه​ی سیّد عبّاس موسوی، شیخ راغب حرب و حاج عماد مغنیه آن را مستحکم می​سازند و عشق اباعبدالله الحسین (ع) آن را پر کرده، اثر بگذارند.

ما به صهیونیست​ها می​گوییم: ما همان گونه هستیم که بودیم، بل که برتر از آن گونه که بودیم. برتر در بعد معنوی، ایمان، روحیه و اراده، برتر در تعداد، تسلیحات و شمار، در قدرت مواجهه. و ما فرزندان آن امام هستیم که میان دو انتخاب مختار گشت، و ما همان را که امامان (علیه السّلام) برگزید بر می​گزینیم. در مانند چنین روزی حسین (ع) این را گفت تا برای همیشه و مدرسه​ی تاریخ بماند:« الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة ... يابى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت ونفوس ابية وانوف حمية من ان نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام- بدانید ناپاکی فرزند ناپاک (ابن مرجانه) میان دو راه مختارمان گذاشت» ما را میان دو راه قرار داد «میان تیزی شمشیر» یعنی جنگ«و ذلّت» تسلیمی وقیحانه و مطیعانه «بدانید ناپاکی فرزند ناپاک میان دو راه مختارمان گذاشت، میان تیزی شمشیر و ذلّت. و چه دور است ذلّت از ما! خداوند، رسولش، دامن‌هاي‌ پاک و پاكيزه، سرافرازان و نفس‌‌های‌ استوار برای ما نمی​پسندند که اطاعت‌ فرومايگان‌ را بر به زمین افتادن شرافتمندان [در نبرد]‌ ترجيح‌ دهیم!» ما نیز چنین هستیم، امروز ما نیز چنین هستیم و چنین نیز خواهیم ماند.

همچنین، برادران و خواهران، ما در این جمعیّت عظیم و حسینی بر پای​بندی و دل​سوزی​مان نسبت به کشورمان لبنان، وحدت ملّی​مان، روابط مسالمت​آمیز، بشری، ملّی و اخلاقی میان تمام بخش​های ملّت​مان، از طوایف و مذاهب و گروه​ها، تاکید می​کنیم. بر دل​سوزی​مان بر این کشور گران​بها که برای آزادسازی خاکش و بازگرداندن کرامتش عزیزترین شهدا و نورهای دیده​مان را تقدیم، تاکید می​ورزیم؛ و در این موضع خواهیم ماند. همیشه آماده برای فداکاری به منظور سلامت، کرامت، سروری و بقای این کشور هستیم.

چهارم: ما از این جای​گاه اسلامی، ایمانی و جهادی مخالفت خویش را در برابر هر فتنه​ای میان مسلمانان، خصوصا میان شیعه و سنّی ابراز می​داریم. و دل​سوزی مدام خویش را برای رویارویی با هر شکلی از اشکال فتنه که همگی موظّف به برخورد با آن هستیم، چرا که امروز نقشه​ی آمریکا و اسرائیل برای امّت ماست، اعلام می​کنیم. ما در تمام سال​های گذشته، با تمام سختی​ها، چالش​ها و سخن​رانی​های تحریک​آمیز که صورت گرفت، به سخن​رانی مذهبی و تحریکی طائفه​ای پناه نبردیم، چرا که به آن سخن​رانی و آن تحریک اعتقادی نداریم. بل​که می​اندیشیم هر کس به تحریک طائفه​ای و مذهبی پناه برد، ضعیف است و به محلّی اشتباه پناه برده است.

امروز همه این ظرفیّت و پذیرش این مسئولیّت را برای ناکام گذاشتن تمام اشکال توطئه و کسی که رسانه، سیاست، توطئه​ها، انفجارها و فتنه​ها را به خدمت می​گیرد، نیاز داریم. و وظیفه داریم از تمام این چالش​ها بزرگ​وارتر باشیم.

پنجم: توطئه​ی جدید با عنوانی بین​المللی و به وسیله​ی رایی بین​المللی که لبنان و مقاومت را هدف قرار داده و آن​چه دادگاه بین​المللی و رای اوّلیّه​ی اتّهامی نامیده می​شود. ما، بنده و برادرانم و تمام دوستان در ماه​های اخیر به اندازه​ی لازم در این باره صحبت کرده​ایم. ولی امروز عصاره​ی سخنان را می​گویم: ما هر اتّهام ظالمانه نسبت به خود یا دیگری را رد می​کنیم و از تحقّق اهداف این افترا جلوگیری خواهیم نمود، بعضی اهداف این افترا را آن​گونه که دیروز توضیح دادم ناکام گذاشته​ایم، و ان شاءالله در باره​ی بقیّه​ی اهداف نیز چنین خواهیم کرد.

ما از مقاومت و کرامتمان حمایت خواهیم کرد. از کشورمان در مقابل فتنه، تجاوزکاران و توطئه​گران در هر لباس، عنوان یا نامی که بودند یا باشند. و بنده در روز پیروزی خون بر شمشیر به شما می​گویم: توطئه​ی دادگاه بین المللی نیز مانند تمام توطئه​های پیشین به باد خواهد رفت.

ما امروز با حضورمان در این میادین عهدمان را با حسین (علیه السّلام) تازه می​کنیم و می​گوییم: ما تا آن هنگام که حقّی آزار بیند، مظلومی مورد ستم قرار گیرد، خاکی غصب شود یا حرمت مقدّساتی هتک شود، هم​چنان لبّیک​گویان خواهیم ماند.

ما، امام ما، سیّد ما، میادین را خالی نخواهیم کرد، این را هم از موضع ادّعا نمی​گوییم، ما از سال​ها پیش در میادین بوده​ایم، هیچ چیز نه به واسطه​ی مال، فرزند یا چیزی از این دنیای فانی، میان ما و یاری تو و یاری حق، هر کجا باشد، فاصله نمی​اندازد. آنان که امروز این​جا گرد​آمده​​اند اگر دوباره ندای حسین (علیه السّلام) را لبّیک می​گویند، از موضع تجربه​ایست که از آن پیروز و سربلند و موفّق بیرون آمده​اند. به این منظور، امروز نیز می​گوییم: امام ما، سیّد ما، هم​آن گونه که هر سال به شما لبّیک می​گفتیم، این سال نیز لبّیک می​گوییم: لبّیک یا حسین.

هم ​چنین ندای سال آینده را به شما می​سپاریم تا بر صدق بیعت​مان و بر ثباتمان در طول سال و سال​های آینده تاکید کرده باشیم. ضعیف، سست، بزدل، روگردان، سازش​کار و تسلیم نخواهیم شد، در موضع جهاد خواهیم ماند و کرامت امّت و وطن​مان را خواهیم ساخت، عوامل قدرت​مان را عزّت خواهیم بخشید تا از این کشور و مردم در برابر تمام تهدیداتی که آنان را از این سو و آن سو در بر گرفته پشتیبانی نماییم. و می​​دانیم با ایمانمان به شما و عشق​مان نسبت به شما و وابستگی​مان به جدّ و پدران پاک و فرزندان معصومین (ع) و کلمات جاودانه​ی شما، راهی که می​رویم به نام و زیر پرچم شماست و پایانی جز پیروزی و کرامت برای آن نخواهد بود.

برادران و خواهران، آن گونه که آغاز کردیم پایان می​بخشیم، همگی با حسین (ع) و فرزند ایشان بیعت تازه می​کنیم، با بردران شهیدی​مان که بر راه حسین (ع) ماندند و همیشه تا ابد به ایشان می​گوییم، جان، خانواده، اموال و خون​های ما فدای شما. و تا ابد، لبّیک یا حسین.

عظّم الله اجورکم، خداوند تلاش شما را پاداش، عوض و جزا دهد، به بهترین پاداش مؤمنان، صالحان، هم​دردان، تلاش​گران و مجاهدان.

والسّلام علیکم و رحمت الله و برکاته.


 

دغدغه‌های امت

دغدغه‌های امت

صدر عراق/ به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر
شماره ۲۶۲ هفته نامه پنجره به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر، در پرونده ویژه‌ای به بررسی شخصیت و آرا این اندیشمند مجاهد پرداخته است. در این پرونده می‌خوانید:

-...

رادیو اینترنتی

نمایه

صفحه ویژه جنگ ۳۳ روزه
بخش کوتاهی از مصاحبه سید حسن نصرالله با شبکه المیادین به روایت دوربین دوم

نماهنگ

کتاب


سید حسن نصرالله