بسم الله الرحمن الرحیم
و إن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
جوامع

بیانات

12 خرداد 1394

سخنرانی سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب الله لبنان، در مراسم بزرگداشت مرحوم آیت الله محمد تقی بهجت

|فارسی|عربی|فیلم|صوت|
«
ما در لبنان برای همه چیز مثال نظامی و سیاسی می‌زنیم! وقتی شما در یک نبرد نظامی به دنبال راهبریِ ارتش، مقاومت یا گروهی مسلح به یک قله‌ی مرتفع هستید باید یک فرد مدیر، مرشد و فرمانده را انتخاب کنید که همزمان دارای تجربه و شناخت نظری در همه‌ی زمینه‌های نبرد شامل استراتژی‌ها، تاکتیک‌ها، شناخت دشمن و امکانات، استراتژی‌ها و تاکتیک‌هایش، امکانات خودی، جغرافیا، راه‌ها، تپه‌ها، دشت‌ها، کمین‌ها، حجم کمین‌ها، تاکتیک‌های دشمن و تحرکات دشمن باشد. کسی می‌تواند فرمانده‌ی شما برای رسیدن به قله‌ها با کم‌ترین خسارت و بالاترین نتایج پیش‌بینی‌شده باشد که خودش این نبردها را از سر گذرانده باشد. اما یک فرد بی‌تجربه حتی اگر معرفت نظری داشته باشد ولی قدم در دشت و کوه نگذاشته، با هیچ کمین و دشمنی مواجه نشده، هیچ گلوله‌ای شلیک نکرده و حتی یک گروه کوچک را مدیریت نکرده باشد چگونه می‌تواند یک گردان، گروهان یا… را مدیریت کند؟ در سیر و سلوک و عرفان مسئله بسیار خطرناک‌تر از این حرف‌هاست.
عربی:

 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه الأخيار المنتجبين.

السادة العلماء، الإخوة والأخوات، جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أرحب بحضوركم الكريم في هذا المؤتمر مؤتم تكريم الفقيه العارف بالله آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجة (قدس سره الشريف) ورضوان الله تعالى عليه.

أرحب بالسادة العلماء والإخوة والأخوات وأخص بالذكر سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي بهجة والوفد المرافق له.

أيضاً أبارك لكم جميعاً هذا اليوم وهذه الذكرى العظيمة والعزيزة في النصف من شعبان في يوم ولادة بقية الله الأعظم في الأراضين صاحب العصر والزمان آمل المؤمنين والمعذبين والمضطهدين في هذا العالم(عجل الله تعالى فرجه الشريف) وجعلنا وإياكم من أنصاره وأعوانه.

أيها الإخوة والأخوات:
مثلي لا يستطيع أن يتحدث عن سماحة آية الله العظمى الشيخ بهجة وسماحته في ما نحن فيه كالقطب من الرحى ينحدر عنه السيل ولا يرقى إليه الطير. ولكنّ أود في هذا الوقت المتاح والمختصر جداً، أن أتحدث عن سماحته ومدرسته ومنهجه من زاوية حاجتنا نحن الفقراء إليه.

*العرفان موضع اهتمام الناس
بعد انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران بقيادة الفقيه العارف الإمام الخميني (قدس سره الشريف) انفتحت أمام المسلمين، وخصوصا ًأمام الشباب، عوالم جديدة وآفاق عديدة، لم تكن معروفة من قبل. من جملتها، كل ما يتعلّق بالعرفان، والسير والسلوك، والاهتمام العالي والمركّز بالأبعاد الروحيّة، والمعنويّة والأخلاقيّة.

كان هذا الأمر، في الماضي، موضع اهتمام في دائرة محدّدة محدودة ومحاصرة أحياناً ، كالحوزات الدينيّة العلميّة وبعض الخواصّ. أمّا بعد انتصار الثورة الإسلامية فقد أصبح أمرا ًعامّاً، وموضعاً لاهتمام الكثيرين، ومتابعتهم وبشغف وحبّ كبيرَين.

هذا الطلب، استلزم من كلّ الطالبين والعاشقين والوالهين أن يبحثوا عمّا يتصل بهذا الاتّجاه، سواء ما يرتبط بالجوانب النظريّة أو العمليّة أو الإرشادات والتوجيهات والبرامج. وكذلك البحث عن الشخصيّات المميّزة من العرفاء، وسيرتهم، وسيرهم، ومؤلّفاتهم، ومناهجهم وإرشاداتهم. وبالفعل بعد انتصار الثورة الإسلاميّة، وهذا المستجد الفكريّ والثقافيّ والروحيّ، طُبعت كتبٌ لم تكن مطبوعة يعني كانت مخطوطات مجمدة، وأعيد طباعة ما كان قد نسي وأهمل وحَضَرت أسماء كانت غائبة من الاهتمام العامّ، وأؤلفت كتب جديدة ومتنوعة وحصل تحوّلٌ مهمٌّ جداً على هذا الصعيد. كما قدمت دراسات وأبحاث جديدة وتم إصدار مجلات متخصصة وأيضاً، قُدِّم أشخاص من الأحياء على أنهم عرفاء، وأولياء، وقادرون على الأخذ بيد الطالبين، والراغبين، وهدايتهم وإيصالهم إلى الهدف.

وقدم أشخاص أنفسهم على أنهم كذلك يعني في أناس هم تبرعوا وقدموا أنفسهم أنهم كذلك.

*خطورة بعض المشاكل
مع كلّ الإيجابيات التي تحقّقت، برزت هنا مجموعة من الصعوبات والمشاكل التي يمكن تصنيف بعضها بالخطيرة، وعلى سبيل المثال:

أولاً: أن الكتب التي أُعيد طباعتها أو طُبعت أو قُدِّمت، وحتّى الجديد منها في الأعمّ الأغلب، كانت تخصصية ولغتها لغة متخصّصة، وأحياناً معقّدة، ولا يفهمها إلّا من تفرّغ سنوات عديدة للدراسة الحوزويّة الدينيّة، هذا بطبيعة الحال أدّى إلى حرمان جيل الشباب وعامّة الناس من الاستفادة.

ثانياً: تعدّد المسالك يلي انعكس من خلال الكتب. تعدد المسالك والاتّجاهات، والآراء، وتعارضها أحياناً، ممّا يضع الإنسان الطالب في حيرة يعني بدل أن يهتدي يضيع ويحتار.

ثالثاً: دخول أفكار غريبة، في هذه الكتب في بعضها على الأقل، غريبة عن الإسلام والقرآن والسنّة وسيرة النبيّ والمعصومين (عليهم السلام) تأثُّراً بالأفكار الهنديّة واليونانيّة وغيرها، ممّا يجعل التمييز بين هذه الأفكار والأفكار الإسلاميّة الأصيلة صعباً على جيل الشباب.

رابعاً: (وهو الأهمّ والأخطر) صعوبة التمييز بين الرجال المتصدّين أو المعروفين في هذا المجال بسبب وجود ادّعاءات، للأسف الشديد، ادّعاءات كاذبة ومخادعة. وأنت هنا لا تعرف نفسك لمن تُسلمها.

يوجد تعبير شائع - في إيران وفي غير إيران - يصف بعض هؤلاء المدّعين بأنّهم "أصحاب دكاكين". بطبيعة الحال، عندما يُصبح إقبال شعبيّ و إقبال عامّ على هذا المجال كما كل المجالات، سوف نجد قطّاع طرق، سوف نجد مستفيدين دنيويين، وسوف نجد مستغلّين لعواطف الناس ، لصدق الناس، لإخلاص الناس، لاندفاع الناس باتجاه الإسلام وباتّجاه طريق العبودية لله سبحانه وتعالى، هذا أمر طبيعيّ في كل مجال بالسياسة، بالجهاد، بالعلم، وبالفقه وبالدراسة وبالتبليغ وبالإدارة وبالخدمة وأيضاً في مجال السير السلوك، وهذه "الدكاكين" والإدّعاءات فتحت كما هو اليوم الآن الادّعاءات و"الدكاكين" المفتوحة في ما يرتبط بعلامات الظهور وتطبيق علامات الظهور وادّعاءات النيابة الخاصة للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وهذا سفير خاص وهذا نائب خاص وهذا اليماني وهذا ابن المهدي وهذا حفيد المهدي (سلام الله عليه).

*اختيار الوليّ العارف
أيضاً في هذا المجال كان هذا الابتلاء الشديد. المسألة هنا خطيرة جداً، لأنّها لا ترتبط بتفصيل دنيويّ أو حياتيّ وإنّما ترتبط بديني ودينك، وإيماني وإيمانك وآخرتي وآخرتك.

إن الشخص الذي يجب أن أختاره مرشداً ومرجعاً لي في هذا الطريق، يجب أن أكون محتاطاً ودقيقاً، وعلى درجة عالية من الدقّة والحذر في اختياره –اسمحوا لي أن أقول- ، حتّى أكثر من اختيار مرجع التقليد، نتيجة حساسيّة هذا الأمر وخطورته.

هذا الشخص يجب أن يكون على درجة عالية من العلم والفقاهة والمعرفة النظرية وأيضاً، يجب أن يكون على درجة عالية من الجدّ، والاجتهاد، والتقوى والورع. كما يقولون، يجب أن يكون سالكاً وواصلاً.

عندما يصل إلى أعلى القمم وإلى أعلى الدرجات هو يتحدث ليس فقط من الموقع النظريّ أو الفكريّ أو العقليّ وإنّما من موقع التجربة من موقع الشهود والمشاهدة والحركة الحقيقيّة. تماماً .

الآن نحن في لبنان نتكلم أكثر شيء في الأمثلة السياسية و العسكرية عندما تريد في معركة عسكرية ما أن تقود جيشاً أو تبحث عن قائد لجيش أو قائد لمقاومة أو لجماعة مسلحة. تريد أن تصل إلى أعلى القمم يجب أن تختار لها مديراً ومرشداً وقائداً لديه الخبرة النظرية ، المعرفة النظرية بكل ما يرتبط بالقتال من استراتيجيات وتكتيكات ومعرفة العدو ومعرفة إمكاناته واستراتيجياته وتكتيكاته ومعرفة الإمكانات المتاحة للصديق وأيضاً معرفة الجغرافيا والطرق والتلال والأودية والكمائن وحجم الكمائن وتكتيكات العدو وحركة العدو. من خاض هذه الحروب وهذه التجارب هو الذي يستطيع أن يقودك ليوصلك إلى قمة الهدف بأقل الخسائر الممكنة وبأفضل نتائج متوقعة.

أما من لا خبرة له حتى لو كان لديه معرفة نظرية فهو لم يمشي في وادي ولم يصعد إلى جبل ولم يواجه كميناً ولم يقاتل عدواً ولم يطلق رصاصةً ولم يقوم بقيادة حتى مجموعة صغيرة كيف له أن يقوم بقيادة فيلق أو فرق أو ما شاكل.

هنا في مسألة السير والسلوك والعرفان المسألة أخطر من هذا بكثير ومع ذلك نحن في المسائل الحياتية ، الدنيوية المهمة والحساسة نبحث عن العالم الخبير المخصص الأمين الموثوق ، فلا يجوز في عالم السير والسلوك أن نلقي بأنفسنا إلى أحضان من لا يتمتّع بهذه المواصفات. ومن كان كذلك، تستطيع أن تسلّم إليه عقلك، وروحك، ونفسك، وسيرك ومصيرك، ولا يجوز التساهل والتسامح في هذا الأمر على الإطلاق.

*وليّ الله العارف
أمام هذه الحاجات الروحيّة الشديدة، وأمام هذه المخاطر، والمشاكل، وفي الزمن الذي يكون فيه المؤمن، القابض على دينه كالقابض على الجمر، تجد نفسك بين يدي نعمة إلهيّة عظمى تتمثّل بوليّ الله العارف، الكامل، الفقيه، المرجع سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد تقي البهجة (قدس سره الشريف) الذي أجمع الجميع على عظَمة روحه، وشموخ مقامه، وصفائه، ونقائه، وزُهده، وفقهه ومعرفته ووو... وكراماته الكثيرة والعظيمة...

فإذا كان للعاشق الواله، أو العطشان اللهفان، أو الطالب الحيْران، أن يلوذ في هذا الزمن الصعب، فبه يلوذ، وإلى هذا الوليّ الناصح يلجأ، وبنوره يهتدي، وخلفه يسلك مطمئنّ القلب واثقَ الخطى أنّه يمضي في الصراط المستقيم.

*ميّزات مدرسته
ولنهج سماحته مميّزات مهمّة جداً:
1- الأصالة الإسلامية، لا تجد فكراً دخيلاً ولا عبارة دخيلة في كلّ كتبه وإرشاداته وتوجيهاته. كلّ ما عند سماحته هو من القرآن والسنّة، من رسول الله وأهل بيت العصمة (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
2- الوضوح، من مميّزات مدرسته وتوجيهاته ونهجه، الوضوح، عدم التعقيد، التيسير للخواصّ والعوامّ، عامة الناس الشباب،الرجال، الكبار، الصغار يفهمون هذه الإرشادات ويستطيعون أن يعملوا طبقها.
3- الاختصار، من جملة المميزات الاختصار لا تسمع له لا محاضرات طويلة، ولا طروحات معقّدة، بكلمات بسيطة، وقليلة، يختصر لك كمّاً هائلاً من تجارب الطريق.

مثلاً، خمس كلمات أي أحد يسأله عن السير والسلوك والبرنامج ووو.. "ترك المعصية في الاعتقاد والعمل". في كل الكتب ترون هذا النصّ، جملة ليست من ستة كلمات بل من خمس كلمات "ترك المعصية في الاعتقاد والعمل". وهي تختصر المعاني وتشير إلى و كل النتائج الإيجابية للتقوى التي تتحدّث عنها الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة ومواعظ العلماء وأبحاث العرفاء ووو.. ، في جملة واحدة. أو عندما يقول: "اعملوا بمعلوماتكم الله يعلّمكم الباقي"، يعني أستاذكم في النهاية هو الله سبحانه وتعالى. تشعر في منهج سماحته، أنه يأتي بك ليوصلك بالله، ويوكلك إلى الله عزّ وجلّ، والباقي على الله. المهمّ، أن تعمل أنت بصدق وإخلاص.

*لا ندرك عالَمه
ما نحتاجه هو أن نتعرّف على هذه الشخصية الربّانيّة الاستثنائيّة، أن نتعرف عليها أولاً، وأن نقوم بتعريفها ثانياً للناس، لحاجتنا وحاجة الناس إليها لا لحاجته هو إلينا وإلى هذا التعريف. وهو في مقامه الشامخ وعليائه في تلك العوالم التي لا ندركها حتّى بالأوهام.

نحتاج أن نعرفه ونعرّفه للناس لنقتدي به، ونستضيء بنور علمه، ونهتدي بهداه، ونمشي في دربه عسى أن نصل إلى بعض ما وصل إليه.

هذا المؤتمر أيها السادة أيها الإخوة والأخوات هو خطوة متواضعة على هذا الطريق ومحاولة يجب أن تتبعها محاولات للتعريف بسماحته ونهجه وأفكاره وإرشاداته.

أسأل الله تعالى أن يوفق السادة العاملين الحاضرين وخصوصاً المحاضرين والمتحدثين في هذا المؤتمر للإضاءة ما أمكن على جوانب هذه الشخصية العظيمة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فارسی:

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم.

بسم الله الرحمن الرحیم.

و الحمد لله رب العالمین و الصلات و السلام علی سیدنا و نبیینا خاتم النبیین ابی القاسم محمد بن عبدالله و علی آله الطیبین الطاهرین و صحبه الاخیار المنتجبین.

حضرات علما، برادران و خواهران، السلام علیکم جمیعا و رحمت الله و برکاته.

در ابتدا حضور گرامی شما علما، برادران و خواهران و به ویژه حضرت حجت الاسلام و المسلمین شیخ علی بهجت و هیئت همراه  را در کنفرانس بزرگداشت فقیه عارف بالله، آیت الله العظمی شیخ محمد تقی بهجت (قدس سره الشریف و رضوان الله تعالی علیه)، خوش‌آمد می‌گویم. همچنین امروز و این مناسبت بزرگ و عزیز یعنی نیمه‌ی شعبان، روز ولادت بقیة الله الأعظم فی الأرضین، صاحب العصر و الزمان و امید مظلومان و رنج و ستم‌دیدگان جهان (عجل الله تعالی فرجه الشریف و جعلنا و ایاکم من انصاره و اعوانه) را تبریک عرض می‌کنم.

برادران و خواهران، مثل منی نمی‌تواند در مورد آیت الله العظمی شیخ بهجت سخن بگوید. ایشان برای ما مرکز ثقل، چشمه‌ی جوشان و قله‌ای دست‌نایافتنی بودند. ولی می‌خواهم در این فرصت بسیار کوتاه و مختصر، از زاویه‌ی ما نیازمندان به ایشان، درباره‌ی حضرتش و مکتب و روشش صحبت کنم.

پس از پیروزی انقلاب پربرکت اسلامی ایران به رهبری فقیه عارف، امام خمینی (قدس سره الشریف) جهان‌های تازه و افق‌های متنوع و ناشناخته‌ای از جمله مسائل مربوط به عرفان، سیر و سلوک و توجه شدید و متمرکز به جنبه‌های معنوی، روحی و اخلاقی به روی مسلمانان و مخصوصا جوانان گشوده شد. در گذشته تنها در دایره‌ی مشخص، محدود و گاهی تحت محاصره‌ای درون حوزه‌های علمیه و برخی خواص به این موضوع توجه می‌شد. اما پس از پیروزی انقلاب به یک موضوع همگانی و مورد توجه و پی‌گیری بسیاری از دل‌باختگان و علاقه‌مندان تبدیل شد. این تقاضا باعث شد همه‌ی اهل طلب، عشق و سرگشتگی به دنبال افراد مرتبط با این رویکرد در سطح نظر، عمل، ارشاد، راهنمایی یا برنامه بگردند و در پی عرفای شاخص و زندگی‌نامه‌ها، روش‌ها، تألیفات، سبک‌ها و ارشادات آن‌ها باشند. پس از پیروزی انقلاب اسلامی و در شرایط تازه‌ی فکری، فرهنگی و روحی به‌وجودآمده، کتاب‌هایی چاپ شد که همیشه به صورت خطی نگه‌داری می‌شدند و هیچ وقت به چاپ نرسیده بودند، همچنین کتاب‌های فراموش و سهل‌انگاشته شده تجدید چاپ شدند و نام‌هایی به میان آمدند که هیچ وقت توسط عموم پی‌گیری نشده بودند.  همچنین کتاب‌های تازه و متنوعی تألیف شد و تحول بسیار مهمی در این سطح صورت گرفت، پژوهش‌ها و بحث‌های جدیدی مطرح شد و مجلات تخصصی به این مسئله اختصاص داده شدند و افرادی که هم‌چنان زنده بودند به عنوان عارف و ولی الله و کسانی که می‌توانند اهل طلب و شوق را دست‌گیری و هدایت کنند و به مقصد برسانند معرفی شدند. همچنین افرادی خود را چنین معرفی کردند. یعنی داوطلب شدند و خود را با این اوصاف معرفی کردند. با وجود همه‌ی جنبه‌های مثبتی که در این زمینه به وجود آمده بود، برخی دشواری‌ها و مشکلاتی نیز پیش آمد که می‌توان بعضی از آن‌ها را خطرناک دسته‌بندی کرد. به عنوان مثال:

اول: کتاب‌هایی که تجدید چاپ، چاپ یا ارائه شد، حتی آن‌ها که تازه نوشته شده بودند اکثرا تخصصی و با ادبیات تخصصی و گاهی پیچیده‌ای بودند که کسی جز افرادی که سال‌ها به دروس حوزوی و دینی پرداخته بود آن‌ها را نمی‌فهمید. این مسئله به خودی خود موجب محرومیت نسل جوان و عموم مردم از بهره‌مندی از آن‌ها شد.

دوم: تعدد و گاهی تعارض روش‌ها، رویکردها و نظراتی در کتاب‌ها دیده می‌شد که موجب می‌شد انسان طالب حیران بماند. یعنی به جای این که هدایت شود، تباه و حیران می‌شد.

سوم: ورود تفکرات غریبه از اسلام، قرآن، سنت و سیره‌ی پیامبر و معصومان (علیهم السلام) و تأثیر پذیری حد اقل بعضی از این کتاب‌ها از افکار هندی، یونانی و… که موجب می‌شد پی‌بردن به تفاوت این اندیشه‌ها و اندیشه‌های اصیل اسلامی برای نسل جوان دشوار باشد.

چهارم و مهم‌ترین و خطرناک‌ترین مورد: دشواری تشخیص مردان متخصص یا شناخته‌شده‌ی این عرصه، به دلیل ادعاهای دروغ و فریب‌کارانه. شما این‌جا نمی‌دانستید خود را به چه کسی بسپارید. تعبیری در ایران و غیر ایران رایج است که این مدعیان را دکان‌دار می‌نامند. قاعدتا در این زمینه نیز مانند تمام زمینه‌های دیگر وقتی اقبال مردمی و عمومی پیش می‌آید شاهد راهزنان، بهره‌جویان دنیوی و سوء استفاده‌کنندگان از احساسات، صداقت، اخلاص و گرایش مردم به اسلام و راه بندگی خداوند (سبحانه و تعالی) هستیم. این مسئله در همه‌ی زمینه‌ها از جمله سیاست، جهاد، علم، فقه، پژوهش، تبلیغ، مدیریت، خدمت و البته سیر و سلوک طبیعی است. این دکان‌ها و ادعاها راه افتاد و همچنان که امروز دکان‌های علامات ظهور، تطبیق علامات ظهور و ادعاهای نیابت خاص امام مهدی (عجل الله تعالی فرجه الشریف) باز است و هر کسی سفیر، نائب، یمانی و فرزند و نوه‌ی مهدی (سلام الله علیهم) می‌شود. در این زمینه نیز شدیدا گرفتاری وجود داشت. مسئله بسیار خطرناک بود زیرا به یکی از جزئیات دنیوی یا حیاتی ربط نداشت بلکه به دین و ایمان و آخرت من و شما مرتبط بود. به واسطه‌ی حساسیت و اهمیت انتخاب مرشد یا مرجعم در این راه -اجازه دهید بگویم- حتی باید بیش از انتخاب مرجع تقلید محتاط و دقیق باشم. چنین فردی باید در زمینه‌ی نظری بسیار عالم و فقیه و در زمینه‌ی عملی از جدیت، تلاش، تقوی و ورع بسیار برخوردار باشد. به قول معروف باید سالک واصل باشد. وقتی به بالاترین قله و مرتبه می‌رسد دیگر فقط از جایگاه نظر، اندیشه و عقل صحبت نمی‌کند بلکه از جایگاه تجربه، شهود، مشاهده و حرکت واقعی حرف می‌زند. ما در لبنان برای همه چیز مثال نظامی و سیاسی می‌زنیم! وقتی شما در یک نبرد نظامی به دنبال راهبریِ ارتش، مقاومت یا گروهی مسلح به یک قله‌ی مرتفع هستید باید یک فرد مدیر، مرشد و فرمانده را انتخاب کنید که همزمان دارای تجربه و شناخت نظری در همه‌ی زمینه‌های نبرد شامل استراتژی‌ها، تاکتیک‌ها، شناخت دشمن و امکانات، استراتژی‌ها و تاکتیک‌هایش، امکانات خودی، جغرافیا، راه‌ها، تپه‌ها، دشت‌ها، کمین‌ها، حجم کمین‌ها، تاکتیک‌های دشمن و تحرکات دشمن باشد. کسی می‌تواند فرمانده‌ی شما برای رسیدن به قله‌ها با کم‌ترین خسارت و بالاترین نتایج پیش‌بینی‌شده باشد که خودش این نبردها را از سر گذرانده باشد. اما یک فرد بی‌تجربه حتی اگر معرفت نظری داشته باشد ولی قدم در دشت و کوه نگذاشته، با هیچ کمین و دشمنی مواجه نشده، هیچ گلوله‌ای شلیک نکرده و حتی یک گروه کوچک را مدیریت نکرده باشد چگونه می‌تواند یک گردان، گروهان یا… را مدیریت کند؟ در سیر و سلوک و عرفان مسئله بسیار خطرناک‌تر از این حرف‌هاست. ما که در مسائل دنیوی مهم و حساس به دنبال فرد عالم، آگاه، متخصص، امین و مورد اطمینان می‌گردیم اجازه نداریم در سیر و سلوک دست به دامن کسانی شویم که این ویژگی‌ها را ندارند. شما تنها می‌توانید عقل، جان، وجود، سلوک و مسیر خود را به دست کسی با این ویژگی‌ها بسپارید. در این زمینه و با توجه به این نیازهای شدید معنوی و این خطرات و معضلات و در زمانه‌ای که مؤمن در هنگام حفظ دینش مانند کسی است که ذغال گداخته را در دست گرفته باشد، نباید به هیچ وجه تساهل و تسامح صورت بگیرد.

ما خود را در برابر یک نعمت عظیم الهی یافتیم که نمود یک ولی الله عارف کامل مرجع بود یعنی حضرت آیت الله العظمی شیخ محمد تقی بهجت (قدس سره الشریف) که عظمت روح، والامقامی، شفافیت، پاکی، زهد، فقه، معرفت و کرامت‌های بسیار و با عظمت را یک‌جا داشت. اگر برای عاشقان سرگشته یا تشنه‌کامان در این دوران دشوار پناه‌گاهی بود هم‌او بود. به آن ولیّ خیرخواه پناه می‌جستند، با نور او هدایت می‌یافتند و با قلب و گام‌هایی مطمئن از حرکت وی در صراط مستقیم، پشت سر او حرکت می‌کردند.

روش حضرت ایشان ویژگی‌های بسیار پر اهمیتی داشت از جمله:

- اصالت اسلامی. در همه‌ی کتاب‌ها، ارشادات و راهنمایی‌هایش هیچ اندیشه و حتی یک جمله‌ی دخیل نمی‌یافتید. تمام بیانات ایشان از قرآن و سنت، رسول الله و اهل بیت عصمت (صلوات الله و سلامه علیهم اجمعین) بود.

- شفافیت و پیچیده نبودن و آسانی برای خاص و عام. عامه‌ی مردم، جوانان، مردان، سالخوردگان و کودکان این ارشادها را می‌فهمیدند و می‌توانستند طبق آن عمل کنند.

- اختصار. نه سخنرانی‌های طولانی داشت و نه بحث‌های پیچیده. با چند کلمه‌ی ساده و کم‌شمار، حجم عظیمی از تجربیات راه را برای شما خلاصه می‌کرد. مثلا هر کس از سیر، سلوک، برنامه و… می‌پرسید در پنج کلمه به او می‌گفت: ترک معصیت در اعتقاد و عمل. این عبارت را در همه‌ی کتاب‌های ایشان می‌یابید. پنج کلمه و نه بیش‌تر: ترک معصیت در اعتقاد و عمل. همین یک جمله معانی بسیاری در خود دارد و به همه‌ی نتایج مثبت تقوایی که آیات کریم، احادیث شریف، پندهای عالمان و بحث‌های عارفان از آن سخن می‌گویند اشاره می‌کند. یا هنگامی که می‌گوید: به آن‌چه می‌دانید عمل کنید، خدا باقی‌اش را به شما می‌آموزد. یعنی استاد شما در نهایت الله (سبحانه و تعالی) است.

در روش حضرت ایشان شما احساس می‌کنید او شما را به سوی الله می‌فرستد و به او می‌سپارد و باقی‌اش بر عهده‌ی الله است. مهم آن است که خودت با صداقت و اخلاص عمل کنی.

ما نیاز داریم اولا این شخصیت ربانی استثنائی را بشناسیم و ثانیا ایشان را به مردم معرفی کنیم زیرا ما و مردم به ایشان نیاز داریم، ایشان در مقام بلند و والایش در جهان‌هایی که حتی در خیال ما نیز نمی‌آیند، به ما و این معرفی نیاز ندارد. نیاز داریم که ایشان را بشناسیم و ایشان را به مردم معرفی کنیم تا به ایشان اقتدا کنیم، از نور علمش بهره‌مند گردیم، از هدایت‌یافتگی‌اش هدایت یابیم و در مسیرش قدم بگذاریم تا شاید به بخشی از آن‌چه او بدان رسید، برسیم.

سروران، برادران و خواهران، این کنفرانس یک گام کوچک در این راه است. تلاشی است که باید با تلاش‌های بیش‌تری در معرفی حضرت و روش، تفکرات و راهنمایی‌های ایشان پی‌گیری شود.

از خداوند متعال می‌خواهم به سروران دست‌اندرکار حاضر و مخصوصا سخنرانان این کنفرانس توفیق دهد تا در حد امکان جوانب مختلف این شخصیت عظیم را روشن کنند.

والسلام علیکم و رحمت الله و برکاته.


 

دغدغه‌های امت

دغدغه‌های امت

صدر عراق/ به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر
شماره ۲۶۲ هفته نامه پنجره به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر، در پرونده ویژه‌ای به بررسی شخصیت و آرا این اندیشمند مجاهد پرداخته است. در این پرونده می‌خوانید:

-...

رادیو اینترنتی

نمایه

صفحه ویژه جنگ ۳۳ روزه
بخش کوتاهی از مصاحبه سید حسن نصرالله با شبکه المیادین به روایت دوربین دوم

نماهنگ

کتاب


سید حسن نصرالله