بسم الله الرحمن الرحیم
و إن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
جوامع
سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب‌الله لبنان: بیانات در شب نهم محرم 1434

بیانات

2 آذر 1391

سخنرانی سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب الله لبنان، در شب نهم محرم 1434

|فارسی|عربی|فیلم|فیلم|صوت|
«
سران دشمن گفتند این جنگ تا هنگامی که غزه التماس نکند پایان نمی‌یابد. نتیجه چه شد؟ اسرائیل به التماس افتاد ولی غزه نیافتاد.
عربی:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد ابن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبهم الاخيار المنتجبين، وعلى جميع الانبياء والمرسلين.

إخواني وأخواتي السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.

سأقسم الوقت الى قسمين، أتكلم قليلا عن خاتمة ونهاية المواجهة البطولية التي حصلت في قطاع غزة، والقسم الثاني هو موضوع هذه الليلة ان شاء الله بالاختصار الممكن.

نستطيع بكل وضوح ويقين وثقة، أن نقول الآن مجددا انتصر الدم على السيف. نحن أمام انتصار حقيقي. الآن لا نريد أن نتكلم لا شعارات ولا عواطف ولا مشاعر، وإنما لو أردنا ان نقيّم وأن ندقق وأن ندرس أبعاد وتفاصيل ودقائق ما حصل يمكننا أن نقول بكل وضوح وبكل يقين إننا أمام انتصار جديد من زمن الانتصارات.

طبعا في البداية يجب أن نتوجه إلى المقاومة الفلسطينية بالتبريك الكبير على هذا الإنجاز العظيم لقياداتها ورجالاتها وشعبها وأهلها في غزة، إلى كل حركاتها وفصائلها وكتائبها وسراياها وإلى كل شعب فلسطين في داخل فلسطين المحتلة وخارج فلسطين المحتلة، إلى كل شرفاء هذه الأمة وكل شرفاء العالم الذين يؤمنون بفلسطين، وتمثّل فلسطين والمقدسات بالنسبة إليهم قضية مركزية واهتماماً كبيراً، ويتطلعون إلى اليوم الذي سيتم فيه تحريرها وتطهيرها من دنس الصهاينة المحتلين.

هذا تبريك للجميع لأن أهل المقاومة هم أعلنوا بأنفسهم أن هذا الانتصار هو لغزة، لشعب فلسطين، للمقاومة وللأمة كلها.

نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، بطلب الرحمة لهؤلاء الشهداء، والشفاء والعافية لكل الجرحى، والصبر والسلوان لعائلاتهم، وأن يمكّن الله تعالى إخواننا وأحبتنا في قطاع غزة من إعادة بناء ما هدم ومواصلة طريق المقاومة التي سلكوها منذ سنوات طويلة.

لكل من يناقش أو يتأمل، تعلمون أن في العالم العربي يوجد ناس ليسوا حاضرين ليسلّموا بانتصارات حركات المقاومة، يعني اذا كان هناك انتصار واضح وبيّن وجلي يظلون يناقشون.

لكن أنا، انطلاقا من التجربة والوضع الاعلامي، أستطيع أن أقول لكم يكفي أن تنظروا الى وجوه الثلاثي نتنياهو وباراك ليبرمان عندما أقاموا مؤتمراً صحفياً وأعلنوا عن اتفاق الهدنة انظروا لوجوههم، هل هذه وجوه قوم منتصرين أم وجوه كالحة مستاءة فاشلة مهزومة، إننا نتكلم بالشكل هنا، ملاحظة الإعلام، منظر واضح يذكّر بأشكال أولمرت وليفني وبيرتس وآخرين بعد انتهاء حرب تموز.

لو أتينا للأهداف المعلنة للعملية أو للحرب الاخيرة على غزة. ذكرت بالليلة الاولى أن الاسرائيلي يستفيد من التجارب السابقة لذلك لم يضع أهداف عالية، لم يأتِ ويقول أنا أريد أن أسحق المقاومة في قطاع غزة الآن، يعني في هذه الحرب الاخيرة، لم يرفع السقف. لم يقل أنا أريد أن أدمر سلطة وحكومة الرئيس اسماعيل هنية، لم يقل أنا سأعيد احتلال قطاع غزة وأنهي المقاومة وإرادة المقاومة فيه نهائيا، أبداً لم يطرح هذه العناوين، ذهب نحو أهداف أقل. بظنّه أنه يستطيع أن يحقق هذه الاهداف، وأنه ببساطة بعد انتهاء العملية يستطيع أن يعقد مؤتمراً صحفياً ويقو:ل لقد انتصرنا لأن أهداف العملية المعلنة قد أنجزت، لكن حتى ذلك لم يحصل.

إذا عدنا إلى الأهداف المعلنة للعملية، سنقول إن هذه الاهداف تحققت أم لم تتحقق، هذا الذي يحكم على الفشل والهزيمة والنصر. ليست المقاومة هي التي شنت حرباً على إسرائيل لنقول هل حققت المقاومة أهدافها من خلال الحرب التي شنتها وبالتالي نحكي عن نصر وهزيمة ونجاح وفشل، يجب أن نأخذ الجانب الاسرائيلي، هو الذي شنّ الحرب على غزة ، وبالتالي إذا كانت الأهداف التي أعلنها تحققت يكون قد نجح، وإن لم تتحقق يكون قد فشل وهزم. المقاومة كان همها الحقيقي هو إفشال أهداف العدو وذهبت أبعد من ذلك بطرح شروطها.

عندما نأتي الى أهداف العدو التي هو تكلم عنها فهي:

أولاً تدمير أو تصفية البنية القيادية للمقاومة في قطاع غزة، هذا الهدف تحقق؟ لم يتحقق

صحيح، شهادة القائد الشهيد أحمد الجعبري كانت خسارة كبيرة ولكن بعدها قد بدأت الحرب وعلينا أن نحسب من الحرب التي بدأت ماذا أصاب البنية القيادية لحركات المقاومة؟ وهذا على كل حال يؤكد، يعني هذه المقاومة التي فقدت شهيداً قائداً بحجم هذا الشهيد استطاعت أن تقاتل بكفاءة وأنا أحب أن أؤكد أن حركات المقاومة في فلسطين في لبنان في المنطقة لم تعد تتوقف على أشخاص أو على قادة أو على قيادات مهما كان هؤلاء القادة كباراً وعظماء ومؤثرين. تجربة حركات المقاومة الآن تعطي هذه النتيجة

الهدف الثاني: قال إنه يريد أن يدمر المنظومة الصاروخية للمقاومة في غزة، هل استطاع أن يحقق هذا الهدف؟

كلا، بدليل أن المقاومة استطاعت على مدى أيام القتال أن تطلق يومياً ما معدله مئتي صاروخ وبعضها وصل إلى تل أبيب وإلى القدس.

هذا مهم جدا، أن قطاع غزة هذه المساحة الصغيرة والمكشوفة المبسوطة أمام عين العدو من البحر، من البر، من الجو، وتشن عليها الغارات، ويتمكن المقاومون من اطلاق مئتي صاروخ يومياً، والذين يعرفون بالعسكر يعلمون أن هذا الشيء كبير وعظيم.

إذاً، المنظومة الصاروخية بقيت بنسبة كبيرة، وقدرة المقاومة على تشغيل المنظومة الصاروخية أيضا أثبتت استمرارها وبقائها وكفائتها.

ثالثا: تكلم عن هدف استعادة الردع، يعني إخافة أهل غزة ومقاومة غزة وبالتالي يستطيع العدو الاسرائيلي لاحقاً أن يغتال، أن يقتل، أن يستمر بحصاره، أن يفعل ما يشاء دون أن يلقى ردود فعل من غزة. هذا يعني استعادة الردع. هل هذا تحقق أيضاً؟ بالعكس، إن قوة الردع التي كانت قائمة قبل العدوان على غزة أصبحت أضعف، تراجعت، تأذت، تضررت بدرجة كبيرة، باعتراف الاسرائيلين بأنفسهم.

انظروا مثلاً: هو أراد أن يدعي من خلال العملية أن يأمن سكان المستوطنات الموجودين في محيط قطاع غزة أو بعمق أربعين كلم. ماذا كانت النتيجة؟ أن يفقد أهل تل أبيب وأهل القدس وكل من يعيش في شعاع سبعين إلى ثمانين كلم من غزة الأمن، فتفتح الملاجئ، تتعطل التجارة والمصانع والأعمال التجارية والسياحة وو.

اليوم، بكل بساطة، ثقة المقاومة بنفسها، ثقة أهل غزة بالمقاومة، ثقة الشعب الفلسطيني بالمقاومة وقدرة المقاومة على الدفاع، على الردع، على صنع الانتصار، على فرض الشروط، أصبح أعلى وأكبر مما كان عليه قبل العملية، وبالمقابل ثقة مجتمع العدو بحكومة وبجيشه تدنت عما كانت عليه أيضا قبل العملية.

هذه المواجهة طبعاً تحتاج إلى وقت طويل لنتحدث عن عبرها، عن دروسها، عن نتائجها، عن إنجازاتها، سواء على مستوى الصراع العسكري والميداني، أو على المستوى السياسي، أو على المستوى المعنوي، أو على المستوى الفلسطيني وتأثيراتها على الشارع الفلسطيني وتلاحم القوى الفلسطينية التي كانت على خصام شديد. إنجازات على المستوى العربي على مستوى المنطقة.

ولكن أنا بمقدار الوقت المتاح هذه الليلة أود أن أتحدث قليلا عن بعض الانجازات المرتبطة بالجانب العسكري والمعنوي.

أنظروا يا إخواني وأخواتي: هذه المواجهة أو هذه الحرب أثبتت من جديد مقولة قيلت في السنوات الماضية، أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يعد قادراً على حسم معركة من الجو، هذا قيل بحرب تموز1993 وبنيسان 1996 في لبنان في تموز 2006 في لبنان بقطاع غزة 2008/2009 والآن من جديد، لكن دعنا نسجل الآن هناك تجربة. دعنا نقول هذه التجربة الخامسة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي.. تقول هذه التجربة إن سلاح الجو الإسرائيلي مهما بلغ من القوة والقدرة، وتملّك من التكنولوجيا والتقنيات العالية هو عاجز عن حسم المعركة وفرض الشروط السياسية أو الميدانية على حركات المقاومة.

ثانياً، ظهر من خلال هذه التجربة مدى تهيّب حكومة العدو وقادة العدو من اللجوء إلى العملية البرية، إلى المواجهة الميدانية، وكان واضحاً، وأنا تحدثت إليكم في تلك الليلة أن هذه هي حرب نفسية، كان واضحا أصلاً عندما يكبّر الحجر يعني أنه لا يريد أن يرمي به.

عندما أعلنوا عن استدعاء 75 ألف جندي احتياط كان واضحاً أن الهدف من هذا الاستدعاء هو الحرب النفسية، وأنا أؤكد لكم أن قادة العدو كانوا خائفين ومرعوبين من اللجوء إلى خيار المواجهة البرية، وهذا الأمر قائم ومستمر. وهم خابوا على كل حال،تجربة مواجهات برية مع حركات المقاومة على مدى ثلاثين عاماً، وآخرها في حرب تموز 2006 وأيضاً في غزة 2008 – 2009، وكانت خسائرهم كبيرة ولم يستطيعوا أن يحققوا أي نتيجة.

ثالثاً: من النتائج، أن إسرائيل هذه التي كانت دائماً تقاتل وتنتصر وتُرعب وتهزم وتفرض شروطها، أصبحت في مواجهة حركات المقاومة في وضع تشعر بأنه لا التغطية الدولية تشكل لها حماية وضمانة حقيقية ولا حتى قواها المسلحة، ولذلك أصبحت مضطرة أن تلجأ إلى تفاهمات مع من؟ مع حركات المقاومة التي تصفها هي بأنها حركات إرهابية، بدءاً من تفاهم تموز 93 إلى تفاهم نيسان 96، إلى تفاهمات التهدئة في قطاع غزة المتتالية، إلى التفاهم الأخير. وهذا طبعاً مؤشر مهم وكبير جداً.

أنظروا أيها الأخوة والأخوات: في بداية المعركة قال قادة العدو إن هذه الحرب لن تنتهي قبل أن تتوسل غزة. ماذا كانت النتيجة؟! توسلت إسرائيل ولم تتوسل غزة. اعتبرت هذه المعركة من لحظاتها الأولى أنها معركة عض أصابع، يخسر فيها من يصرخ أولاً، وصرخ فيها أولاً الإسرائيلي. بل وقفت غزة لتفرض شروطها، لا لتقبل تهدئة أو وقف إطلاق نار كيفما كان، ولذلك النقطة التالية هي أن انتصار المقاومة في غزة لم يتحقق فقط على مستوى تعطيل وإفشال أهداف العدوان، بل تحقق بشكل متقدم وهو أن المقاومة فرضت شروطها في اتفاق التهدئة ورفضت شروط العدو.

 

عندما نرجع إلى النص المعلن سوف نجد بعض شروط المقاومة التي كانت تطالب بها دائماً. على سبيل المثال: فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان أو استهدافهم في المناطق الحدودية والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، بمعزل أن الإسرائيلي سينفذ هذا البند أو لا، ذكر هذا البند وموافقة الإسرائيلي عليه هو إنجاز للمقاومة.

في المقابل كان دائماً من شروط الإسرائيليين أن تتعهد المقاومة في غزة بوقف تهريب السلاح، وشيء من هذا لم يذكر في اتفاق التهدئة.

إذاً المقاومة هنا، انتصارها الأول أنها عطّلت وأفشلت أهداف العدو، وانتصارها الأعلى أنها لم تستجب لشروط العدو، وانتصارها الأعلى والأعلى هي أنها فرضت شروطها على هذا العدو. وهذا درس كبير وعظيم.

 

من إنجازات هذه المواجهة، وكما قال إخواننا من قيادات المقاومة الفلسطينية، أن قطاع غزة لم يعد مكسر عصا، ولم يعد نقطة ضعف عندما يتحدثون عن محور المقاومة.

الإسرائيلي للوهلة الأولى كان يستضعف غزة، ولكنه بعد هذه المواجهة بات يتهيّب غزة ويخاف غزة ويحسب لغزة كل حساب، ولذلك نعم يصح القول: أن من إنجازات هذه المواجهة أن قطاع غزة لم يعد مكسر عصا، وأن الحرب على غزة لم تعد نزهة، وأن الحرب البرية على غزة أصبحت بعيدة جداً وجداً.

ومن إنجازات هذه المواجهة، أن نفهم جميعاً، وأن تفهم شعوب المنطقة، وأن يفهم العدو النتيجة التالية: إذا كنتم يا قادة إسرائيل المحتلة، أيها القادة السياسيون والعسكريون، إذا عجزتم عن مواجهة قطاع غزة المحاصرة، غزة المظلومة، غزة التي تهرّب سلاحها وصواريخها بمعاناة شديدة، غزة المكشوفة بالكامل، إذا عجزتم في مواجهة غزة وهُزمتم وفشلتم فكيف إذا أردتم أن تواجهوا غير غزة ممن يملك ظروفاً أفضل على أكثر من صعيد. هذا درس هذه عبرة.

وآخر ملاحظة أو إنجاز أو درس أريد أن أقوله في هذا المختصر هو: هذه التجربة أيضاً تؤكد من جديد أنه في مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي، القدرات المادية والتسليحية والعددية العسكرية الكبيرة إسرائيلياً، الذي يستطيع أن يصنع التوازن هو حركات المقاومة الشعبية التي تعتمد تسليحاً مختلفاً، توضيعاً لسلاحها ومخازنها وصواريخها مختلفاً، تكتيكاً مختلفاً لمنصات الصواريخ واستخدام الصواريخ والقدرات النارية والمواجهة حتى في المجال البري.

حركات المقاومة هي التي استطاعت أن تحدث هذا التوازن، توازن الرعب، توازن الردع، وبالتالي أن تستعيد في هذه الجبهة المعنويات والثقة والاحساس بالقدرة على المواجهة وفرض الشروط وإذلال العدو. هذا هو الدرس. هذه تجربة جديدة تضاف إلى كل التجارب السابقة، إلى كل من يبحث عن استراتيجية دفاع وطني في أي بلد من البلدان.

طبعاً هناك انجازات كبيرة وتقييمات يجب أن تحصل على أكثر من صعيد، فلسطيني وعربي ودولي، ولكن أكتفي هذه الليلة بهذا المقدار، مع تجديد التبريك بهذا النصر العظيم لأهلنا وأحبائنا في قطاع غزة ولشعبنا الفلسطيني العزيز وأمتنا الكريمة، والدعوة إلى مزيد من الدرس والتقييم واستخلاص العبر من هذه التجربة الجديدة والبطولية.

فارسی:

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم.

بسم الله الرحمن الرحیم.

والحمدلله رب العالمین و الصلات و السلام علی سیدنا و نبینا خاتم النبیین ابی القاسم محمد بن عبدالله و علی آله الطیبین الطاهرین و صحبه الاخیار المنتجبین و علی جمیع الانبیاء و المرسلین.

السلام علیک یا سیدی و مولای یا اباعبدالله الحسین یا بن رسول الله و علی الارواح التی حلت بفنائک علیکم منی جمیعا سلام الله ابدا ما بقیت و بقی اللیل و النهار و لا جعله الله آخر العهد منی لزیارتکم السلام علی الحسین و علی علی بن الحسین و علی اولاد الحسین و علی اصحاب الحسین.

برادران و خواهرانم، سلام علیکم جمیعا و رحمت الله و برکاته.

پس از تشکر فراوان از جناب شیخ (حفظه الله) به خاطر این ابیات دل‌انگیز، امشب نیز وقت را به دو بخش تقسیم خواهم کرد. هر چه کوتاه‌تر مقداری درباره‌ی پایان‌یافتن نبرد دلیرانه‌ای که در نوار غزه صورت گرفت و پس از آن پیرامون موضوع امشب صحبت خواهم کرد.

امروز می‌توانیم در کمال روشنی، یقین و اطمینان بگوییم بار دیگر خون بر شمشیر پیروز شد. ما در برابر یک پیروزی واقعی قرار داریم. الآن قصد شعار دادن یا صحبت‌های عاطفی و احساسی نداریم. اگر بخواهیم درباره‌ی ابعاد، جزئیات و حساسیت آن‌چه رخ داد ارزیابی، بررسی و پژوهش کنیم می‌توانیم در کمال روشنی و یقین بگوییم در برابر یک پیروزی جدید در «زمانه‌ی پیروزی‌ها» قرار داریم.

قاعدتا در ابتدا باید به مقاومت فلسطین و فرماندهانش، مردانش، ملتش، اهالی‌اش در غزه و همه‌ی جنبش‌هایش، گروه‌هایش، گردان‌هایش و دسته‌هایش، همه‌ی مردم فلسطین در داخل و خارج فلسطین اشغالی، همه‌ی افراد شریف این امت و جهان که به فلسطین باور دارند به خاطر این پیروزی بزرگ تبریک بگوییم. افراد شریفی که فلسطین و مقدسات آن برای آن‌ها مسئله‌ای اساسی و دغدغه‌ای بزرگ است و در انتظار روزی هستند که فلسطین از نجاست صهیونیست‌های غاصب آزاد و پاک شود. این تبریک خطاب به همه است چون خود اهالی مقاومت اعلام کردند این پیروزی برای غزه، ملت فلسطین، مقاومت و همه‌ی امت است.

از خداوند (سبحانه و تعالی) برای شهیدان این نبرد درخواست رحمت، برای همه‌ی مجروحان طلب شفا و عافیت و برای خانواده‌های اینان تقاضای صبر و سکینه داریم و از خداوند می‌خواهیم به برادران و عزیزان ما در نوار غزه توان بازسازی آن‌چه نابود شده و ادامه‌ی راه مقاومت را -که سال‌هاست آن را پیموده‌اند.- عطا کند.

خطاب به همه‌ی کسانی که مناقشه و تردید می‌کنند: -می‌دانید در جهان عرب کسانی هستند که حاضر نیستند به پیروزی‌های جریان‌های مقاومت اذعان کنند. یعنی حتی اگر پیروزی واضح، روشن و درخشان باشد همچنان مناقشه می‌کنند.- ولی بنده بر اساس تجربه و شرایط رسانه‌ای و… می‌توانیم به شما بگویم: کافی است به چهره‌های سه گروه نگاه کنید. [اول] نتانیاهو، باراک و لیبرمن در کنفرانس خبری‌ای که برگزار و آتش‌بس را اعلام کردند. چهره‌هایشان را ببینید. آیا این‌ها چهره‌های ظفریافتگان است؟ یا چهره‌هایی عبوس، رنجیده، درمانده و شکست‌خورده؟ داریم در مورد ظاهر صحبت می‌کنیم، در مورد چهره‌ها در لحظه‌ی اعلام. صحنه روشن است. این صورت‌ها چهره‌های اولمرت، لیونی، پرتز و… را پس از پایان جنگ سی و سه روزه به یاد می‌آورد.

به هدف‌های اعلام‌شده‌ی عملیات یا به عبارتی جنگ اخیر غزه بپردازیم. یادم است شب اول اسرائیل از تجربیات گذشته استفاده کرد و هدف‌های بلندی تعریف نکرد. نگفت من می‌خواهم همین امروز یعنی در جنگ اخیر مقاومت نوار غزه را ریشه‌کن کنم. سقف را بلند در نظر نگرفتند. نگفت من می‌خواهم قدرت و دولت جناب اسمعیل هنیه را نابود کنم. نگفت می‌خواهم بار دیگر نوار غزه را اشغال کنم و مقاومت و اراده‌ی مقاومت را کاملا از بین ببرم. به هیچ وجه چنین مسائلی را مطرح نکرد. رفتند سراغ هدف‌های کوچک‌تری که فکر می‌کردند می‌توانند آن‌ها را محقق کنند و پس از پایان عملیات به سادگی کنفرانسی خبری تشکیل دهند و بگویند ما پیروز شدیم چون هدف‌های عملیات محقق شد. اما حتی همین هم انجام نشد. به هدف‌های اعلام‌شده‌ی جنگ برگردیم تا ببینیم این هدف‌ها محقق شده‌اند یا نه. آن وقت می‌توانیم پیرامون درماندگی، شکست و پیروزی صحبت کنیم. این مقاومت نبود که علیه اسرائیل جنگ به راه انداخت تا بگوییم آیا مقاومت هدف‌هایش را در جنگش به دست آورد یا نه. و بتوانیم از پیروزی و شکست و دستیابی و درماندگی صحبت کنیم. می‌خواهیم به طرف اسرائیلی بپردازیم. طرفی که علیه غزه جنگ به راه انداخت. اگر هدف‌هایی که اعلام کرده محقق شده پیروز است و اگر محقق نشده درمانده و شکست‌خورده است. دغدغه‌ی اصلی مقاومت نقش بر آب کردن هدف‌های دشمن بود ولی پیش‌تر رفت و شرط‌هایش را مطرح کرد.

خب به سراغ هدف‌های دشمن که از آن صحبت کرده برویم. اول: نابودی یا تصفیه‌ی هسته‌ی فرماندهی مقاومت در نوار غزه. آیا چیزی از این هدف محقق شد؟ نه نشد. بله، شهادت فرمانده شهید احمد الجعبری خسارت بزرگی بود ولی جنگ بعد از آن شروع شد و ما باید از آغاز جنگ محاسبه کنیم. کدام بخش از هسته‌ی فرماندهی جنبش‌های مقاومت صدمه دید؟ در هر صورت این مقاومتی که چنان فرمانده شهیدی را در آن اندازه از دست داد توانست به شایستگی بجنگند. این‌جا می‌خواهم تأکید کنم جنبش‌های مقاومت فلسطین، لبنان و منطقه دیگر به افراد، رهبران و سران متکی نیستند، حال هر قدر آن رهبران بزرگ، عظیم و تأثیرگزار باشند. پیشینه‌ی جنبش‌های مقاومت امروز چنین ثمری داده.

خب هدف دوم. اسرائیل گفت می‌خواهد توان موشکی مقاومت غزه را نابود کند. آیا توانست به این هدف دست پیدا کند؟ نه. گواه هم آن‌که مقاومت در دوره‌ی جنگ توانست روزانه به طور متوسط دویست موشک شلیک کند. که برخی از آن‌ها به تل آویو و قدس هم رسید. این بسیار مهم است که مقاومان نوار غزه، این مساحت کوچک، روباز و ساده که از خشکی، دریا و هوا جلوی چشم دشمن است و به آن حمله می‌شود بتوانند روزانه دویست موشک شلیک کنند. هر کس از امور نظامی سر در بیاورد می‌داند این مسئله بسیار مهم و قابل توجه است. پس: بخش عمده‌ای از توان موشکی باقی ماند و توان مقاومت در به کار گیری آن نیز تداوم، بقا و شایستگی آن را ثابت کرد.

سوم: اسرائیل درباره‌ی بازگرداندن بازدارندگی صحبت کرد. یعنی ترساندن اهل غزه و مقاومت غزه تا دشمن اسرائیلی بتواند در آینده ترور کند، بکشد، محاصره‌اش را ادامه بدهد و هر کار می‌خواهد انجام بدهد بدون این که با واکنش غزه مواجه شود. منظور از بازگرداندن بازدارندگی این بود. آیا این محقق شد؟ به هیچ وجه. آن توان بازدارندگی که پیش از جنگ غزه وجود داشت بر اساس اعتراف خود اسرائیلیان تا حد زیادی تضعیف شد، رکود کرد، صدمه دید و خدشه‌دار شد.

مثلا نگاه کنید اسرائیل می‌خواست و ادعا می‌کرد می‌خواهد امنیت شهرک‌نشینان پیرامون نوار غزه تا عمق 40 کیلومتر را تأمین کند. نتیجه چه بود؟ اهالی تل آویو و قدس و همه‌ی کسانی که تا شعاع 70 تا 80 کیلومتر از نوار غزه زندگی می‌کردند امنیت خود را از دست دادند، پناه‌گاه‌ها گشوده شدند و تجارت، کارخانه‌ها و کارگاه‌ها و گردشگری تعطیل شد. امروز -به سادگی- اعتماد به نفس مقاومت، اعتماد اهالی غزه به مقاومت، اعتماد ملت فلسطین به مقاومت و توان مقاومت در دفاع، بازدارندگی، آفرینش پیروزی و تحمیل شرط‌هایش نسبت به پیش از عملیات افزایش یافته و بیش‌تر شده. و در مقابل اعتماد جامعه‌ی دشمن به دولت و ارتش خود نسبت به پیش از عملیات کاهش یافته.

قاعدتا این نبرد نیاز به فرصت‌های فراخی برای صحبت درباره‌ی عبرت‌ها، درس‌ها، نتایج و دستاوردهایش دارد. چه در سطح نبرد نظامی و میدانی، سیاسی یا روحی. چه در سطح فلسطین و تأثیرات آن بر مردم عادی فلسطین و التیام [ارتباط] نیروهای فلسطینی که خصومت‌های شدیدی با هم داشتند. چه دستاوردهایش در سطح عرب و منطقه. ولی بنده در فرصت موجود امشب می‌خواهم کمی درباره‌ی برخی پیروزی‌های مرتبط با بخش نظامی و روحی این نبرد صحبت کنم.

برادران و خواهرانم، نگاه کنید. این نبرد یا جنگ مسئله‌ای را که در سال‌های اخیر گفته شده بود بار دیگر ثابت کرد. و آن این‌که نیروی هوایی اسرائیل دیگر نمی‌تواند از آسمان نتیجه‌ی جنگ را رقم بزند. این در جنگ سی و سه روزه‌ی 2006، آوریل 1996 لبنان، جولای 2006 لبنان و غزه‌ی 2008 و 2009 گفته شده بود و امروز بار دیگر گفته شد. ولی بگذارید بگوییم که ثبت شود: الآن این نبرد که -بگذارید بگوییم.- پنجمین تجربه‌ی مواجهه‌ی مقاومت و دشمن اسرائیلی است می‌گوید: نیروی هوایی اسرائیل هر قدر قدرت و توان داشته باشد و از فناوری‌ها و صنایع های‌تک برخوردار باشد در رقم زدن نتیجه‌ی جنگ و تحمیل شروط سیاسی یا میدانی به جنبش‌های مقاومت ناتوان است.

دوم: از طریق این تجربه میزان هراس دولت و سران دشمن از دست زدن به عملیات زمینی و نبرد میدانی مشخص شد. و روشن بوده و امشب نیز خدمتتان عرض کردم که این حرف‌ها جنگ روانی است و سنگ بزرگ نشانه‌ی نزدن است. وقتی از فراخوان 75 هزار نیروی ذخیره خبر دادند روشن بود که هدف این فراخوان جنگ روانی است. و بنده به شما تأکید می‌کنم سران دشمن از دست زدن به نبرد زمینی می‌ترسند و هراسانند. این مسئله همچنان هم ادامه دارد. در هر صورت آنان سی سال است که با جنبش‌های مقاومت وارد نبردهای زمینی شده‌اند که آخرین آن جنگ سی و سه روزه‌ی سال 2006 و همچنین غزه‌ی 2008 و 2009 بود. که خسارت‌های سنگینی دیدند و هیچ چیز نتوانستند به دست بیاورند.

سومین نتیجه این است که این اسرائیل که همیشه می‌جنگید، پیروز می‌شد، می‌ترساند، شکست می‌داد و شرط‌هایش را تحمیل می‌کرد در برابر جنبش‌های مقاومت به اوضاعی دچار شده که نه پوشش بین المللی محافظ و ضامنی واقعی برایش هستند و نه حتی نیروهای مسلحش! به همین خاطر مجبور شده به توافق پناه ببرد. توافق با چه کسی؟ جنبش‌های مقاومتی که خود آن‌ها را تروریست می‌خواند! از تفاهم جولای 93 گرفته تا تفاهم آوریل 96 و تفاهم‌های مکرر آتش‌بس در نوار غزه تا می‌رسیم به تفاهم اخیر. قاعدتا این نشانه‌ی پر اهمیت و بزرگی است.

برادران و خواهران ببینید در ابتدای نبرد سران دشمن گفتند این جنگ تا هنگامی که غزه التماس نکند پایان نمی‌یابد. نتیجه چه شد؟ اسرائیل به التماس افتاد ولی غزه نیافتاد. این نبرد از لحظه‌ی اول نبرد اراده‌ها محسوب می‌شد. بازنده کسی است که اول فریاد بکشد و این اسرائیل بود که اول فریاد کشید. غزه ایستاد و شرط‌هایش را هم تحمیل کرد، نایستاد که آتش‌بس یا پایان جنگ را به هر قیمتی بپذیرد. به همین خاطر نکته‌ی بعدی این است که: پیروزی مقاومت غزه فقط این نبود که جلوی هدف‌های جنگ را بگیرد و آن‌ها را به شکست بکشاند بلکه پیروزی پیش‌دستانه‌ای رقم زد و آن این بود که مقاومت شرط‌های خود را در توافق‌نامه‌ی آتش‌بس تحمیل کرد و شرط‌های دشمن را نپذیرفت. وقتی به متن منتشرشده نگاه می‌کنیم برخی شرط‌ها که همیشه خواسته‌ی مقاومت بوده‌اند را می‌بینیم. مثلا: گشایش گذرگاه‌ها و آسان‌سازی رفت و آمد افراد و بارها و عدم جلوگیری از رفت و آمد ساکنان و عدم شلیک به آن‌ها در مناطق مرزی. و همکاری با مجریان 24 ساعت بعد از به اجرا گذاشته شدن توافق. فارغ از این که اسرائیل این بند را اجرایی می‌کند یا نه، آوردن این بند و موافقت اسرائیل با آن یک دستاورد برای مقاومت است. در مقابل همیشه یکی از شرط‌های اسرائیلیان پایان دادن مقاومت غزه به قاچاق سلاح بوده است. ولی در این باره چیزی در توافق‌نامه‌ی آتش‌بس نیامده. پس اولین پیروزی مقاومت این‌جا این است که جلوی تحقق هدف‌های دشمن را گرفت و آن‌ها را نقش بر آب کرد، پیروزی برترش آن است که به شرط‌های دشمن وقعی نگذاشت و پیروزی والاترش آن است که شرط‌هایش را بر این دشمن تحمیل کرد. قاعدتا این یک درس مهم و بزرگ است.

یکی از دستاوردهای این نبرد -چنان‌که برادرانمان یعنی سران مقاومت فلسطین گفتند.- این بود که اگر به جبهه‌ی مقاومت نگاهی بیاندازیم نوار غزه دیگر تو سری خور و منطقه‌ی ضعیف نیست. اسرائیل اوایل غزه را کوچک می‌پنداشت ولی پس از این نبرد دیگر از غزه هراسان است، می‌ترسد و برای غزه حساب باز می‌کند. به همین دلیل بله، این صحیح است که یکی از دستاوردهای این نبرد این بوده که نوار غزه دیگر تو سری خور نیست، جنگ علیه غزه تفرج به حساب نمی‌آید و جنگ زمینی علیه غزه به امری بسیار بسیار بعید تبدیل شده است.

یکی از دستاوردهای این نبرد این است که همه‌ی ما، ملت‌های منطقه و دشمن بفهمیم که: ای سران سیاسی و نظامی اسرائیل غاصب، اگر از مقابله با نوار غزه‌ی تحت محاصره و مظلوم، غزه‌ای که سلاح و موشک‌هایش را با دشواری بسیار قاچاق می‌کند و غزه‌ی کاملا روباز ناتوانید و شکست می‌خورید و درمانده می‌شود. پس چطور می‌خواهید با غیر غزه که در بسیاری حوزه‌ها شرایط بهتری دارند در بیافتید؟ این درس است، مایه‌ی عبرت است.

و آخرین نکته، دستاورد یا درسی که می‌خواهم در این فرصت کوتاه به آن اشاره کنم این است که: این تجربه بار دیگر نشان داد آن‌چه می‌تواند در برابر برتری نظامی اسرائیل و توان مادی، تسلیحاتی و کمّی بسیار زیاد آن توازن ایجاد کند جنبش‌های مقاومت مردمی هستند. جنبش‌هایی که به تسلیحات متفاوت، پراکندگی سلاح، انبارها و موشک‌های متفاوت، تاکتیک متفاوت در سکوهای پرتاب موشک، توان موشکی، قدرت آتش و نبرد حتی زمینی متکی هستند. جنبش‌های مقاومت هستند که می‌توانند این توازن، توازن هراس و بازدارندگی، را برقرار کنند و روحیه، اطمینان و احساس توان مقابله و تحمیل شروط و تحقیر دشمن را به این جبهه بازگردانند. درس این‌جاست. این تجربه‌ی جدیدی است که بر همه‌ی تجربه‌های گذشته‌ی همه‌ی کسانی که در هر کشوری به دنبال استراتژی دفاع ملی هستند افزوده شد.

قاعدتا دستاوردهای عظیمی وجود دارند که باید در زمینه‌های مختلف، زمینه‌های فلسطنی، عربی و بین المللی، بررسی شوند ولی امشب به همین مقدار بسنده می‌کنم.

بار دیگر به خاطر این پیروزی بزرگ به اهالی و عزیزانمان در نوار غزه، ملت عزیز فلسطینی‌مان و امت بزرگوارمان تبریک می‌گویم و به اکتساب درس، انجام ارزیابی و گرفتن پند از این تجربه‌ی جدید و دلیرانه فرا می‌خوانم.

ثواب فاتحه و صلواتی را نثار ارواح شهدای غزه و همه‌ی شهدای راه مقاومت، راه حق، می‌کنیم.

اللهم صل علی محمد و آل محمد.

«بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ/ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ/ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ/ مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ/ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ/ ٱهْدِنَا ٱلصِّرَ‌ٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ/ صِرَ‌ٰطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ (الفاتحه/1-7)»

خب، یک بار دیگر: بسم الله الرحمن الرحیم.

کربلا مدرسه‌ی عشق است. این طور درباره‌اش گفته می‌شود. و وقتی می‌گوییم مدرسه‌ی عشق یعنی تبلور این عشق و همچنین در طول تاریخ الهام‌بخش و آموزگار این عشق و علاقه‌ی شدید بوده است. اگر بخواهیم برای صحبت کمی مقدمه عرض کنیم: برادران و خواهران مثلا وقتی درباره‌ی رابطه با فرد بالادست صحبت می‌کنیم، مثلا میان مرئوس و رئیس، چه او را مدیر، مسئول، رئیس، پادشاه، امیر، خلیفه، امام، رهبر یا… بنامیم از سازمان‌های کوچک گرفته تا بزرگ، تا ملت‌ها، تا امت‌ها و تا بشریت، این رابطه به چه شکل خواهد بود؟ این در زندگی همه‌ی ما هست و نیازی به استدلال ندارد. یک امر درونی است و همه احساسش می‌کنیم و با آن زندگی می‌کنیم. رابطه با این فرد بالادست، مدیر یا مسئول ممکن است یک رابطه‌ی اداری یا تشکیلاتی باشد. یعنی این فرد رئیس من است و از من چیزی می‌خواهد و می‌روم انجام می‌دهم. همین مقدار. ممکن است رابطه در همین سطح باشد. ممکن است رابطه کمی بیش‌تر باشد. ممکن است از او یا از قدرتش یا این که مرا منزوی و طرد کند یا از من خشمگین شود یا به من توهین کند، بترسم. همچنین ممکن است رابطه از سر طمع باشد. چون فرد پول دارد و ممکن است به من مزد یا پست جدید زودتر از موعد بدهد. ممکن است رابطه از این هم پیش‌تر برود. رابطه بشود رابطه‌ی اطمینان و احترام. البته عاطفه، دوستی و علاقه وجود ندارد ولی اطمینان و احترامی در میان هست و رابطه‌ی شایسته‌ای شکل گرفته. فقط رابطه‌ی ترس، طمع، اداری، اطاعت، مدیریتی و سازمانی نیست. نه، ممکن است رابطه بیش از این باشد. داریم آرام آرام رابطه را شدیدتر می‌کنیم. ممکن است در این رابطه عاطفه، علاقه و کشش عاطفی و روانی نسبت به این رئیس، رهبر، امام، خلیفه، امیر یا مسئول وجود داشته باشد.

همچنین وقتی درباره‌ی رابطه‌ی عاطفی و قلبی و این علاقه صحبت می‌کنیم خودش درجاتی دارد. ممکن است من کسی را بسیار دوست داشته باشم ولی نه در حدی که برایش یا برای دفاع، کرامت، زندگی، فرزندانش، همسر یا مسئله‌ی مورد نظرش قربانی شوم. او را به نوبه‌ی خودم دوست دارم اما این علاقه به درجه‌ی فداکاری نمی‌رسد. شرایط اکثر مسلمانان دوران حسین (علیه السلام) این‌طور بود. دوستش داشتند. با این تعریف دوستش داشتند. حتی گفته می‌شود بعضی از کسانی که به جنگ او رفتند خودشان گریه می‌کردند. می‌پرسیدند چرا گریه می‌کنید؟ می‌گفتند برای این مقتول مظلوم غریب! این روایت تاریخی معروف است که وقتی حسین (علیه السلام) شرایط مردم را از فرزدق پرسید توصیفی بسیار دقیق ارائه داد: قلب‌هایشان با توست، شمشیرهایشان علیه تو. درست است. قلب‌هایشان با تو است. دوستت دارند ولی نه در حدی که آماده‌ی قربانی شدن باشند.

و درجه‌ی بالاتری از علاقه وجود دارد. این که بنده به این رئیس، زمامدار یا رهبر و همچنین هدف‌ها و مسائل این رهبر علاقه‌ی شدید داشته باشم و حاضر باشم فداکاری کنم ولی در مورد بعضی چیزها نه همه چیزم. حاضر باشم بعضی چیزهایی را که دوست دارم فدا کنم نه همه چیزم را. یعنی آمادگی قربانی کردن همه‌ی عزیزانم را نداشته باشم. شاید حاضر باشم پول بدهم ولی در مورد فرزندانم نه. یا حاضر باشم فرزندانم را بدهم ولی خودم را نه. خودم را بدهم؟ جان و خون خودم را بدهم؟ نه. این هم یک سطح است.

اما بالاترین سطح علاقه که اسمش را عشق می‌گذاریم این است که حاضر باشم همه‌ی عزیزانم را در راه کسی که دوستش دارم قربانی کنم. پول، فرزند، دنیا، همه‌ی چیزهایی که در دنیا دارم و حتی خون و جانم را. وقتی می‌گویند:«منت به جان بخرم تا کسی نیافزاید.» یعنی این.

خداوند (سبحانه و تعالی) می‌خواهد رابطه‌ی ما با او رابطه‌ای از سر علاقه باشد و نه فقط اطاعت یا ترس و هراس از خدایی که می‌تواند ما را نابود کند، بمیراند و به جهنم بفرستد و هر کار می‌خواهد با ما بکند. یا رابطه‌ای بر اساس طمع با کسی که پادشاه آسمان‌ها و زمین است و می‌تواند ما را به بهشت بفرستد. خداوند یک رابطه‌ی والاتر از رابطه‌ی اطاعت، هراس و طمع را می‌خواهد. رابطه‌ای می‌خواهد از سر علاقه آن هم در بالاترین درجه. به همین خاطر می‌بینیم یکی از آیات قرآن می‌فرماید:«وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ- آنان که ایمان آورده‌اند، محبت و عشقشان به خدا بیشتر و قوی تر است. (بقره/۱۶۵)». ایمان حقیقی همان طور که در برخی احادیث آمده این است که خداوند از جان خودت، خانواده‌ات، همسرت و همه‌ی چیزهایی که دوستشان داری برایت عزیزتر باشد. ایمان حقیقی این است. ایمان واقعی فقط اطاعت، عبادت، تسلیم و پایبندی نیست. بلکه علاقه به خداوند خالق، آفریننده، روزی‌دهنده، زیبا، بخشنده، بزرگ، مهربان، مهرورز و… است.

همچنین خداوند (سبحانه و تعالی) می‌خواهد رابطه‌ی ما با پیامبران و اولیائش از سر علاقه و عشق باشد. نه فقط اطاعت، دنباله‌روی و پی‌روی و کار. این خوب است ولی چیز بالاتری هم هست که همان علاقه و در بالاترین درجاتش عشق است. از رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) این نوع روایت‌ها نقل شده و در کتاب‌های حدیث اهل سنت و شیعیان موجود است:«لا يؤمن أحدكم حتی أكون أحب إليه من ولده و والده و الناس أجمعين.» و «لا يومن أحدكم حتی أكون أحب إليه من نفسه و أهلي أحب إليه من أهله و عترتی أحب إليه من عترته و ذريتی أحب إليه من ذريته.» ایمان حقیقی این است. و این محدوده‌ی علاقه است. خب صحبت را کوتاه می‌کنم تا به زمان‌بندی مشخص شده برسم.

این مسئله از مهم‌ترین شاخصه‌های کربلائیان است. مردان، زنان و بزرگ و کوچک کربلا. اهل بیت و اصحاب حسین در کربلا این گونه بودند. به همین خاطر می‌گوییم آن‌ها عشاق ابا عبدالله الحسین (علیه السلام) بودند. و این عشق بود که آنان را به این مرتبه رساند. چون عشق آنان باعث شده بود در حسین ذوب و فنا شوند. خودشان، دردهایشان، آرزوهایشان و همه چیزشان نبود مگر برای حسین. حسینی که ولی خدا و فرزند پیامبر خدا بود. قطعا علاقه‌شان از این منظر بود. این عشقی که به حسین (علیه السلام) داشتند آن‌ها را به جایی رساند که در آن شب و آن روز ماندند و در بالاترین سطحی که ممکن بود قربانی و فدا شدند. آن‌ها در حسین ذوب و فنا شده بودند. بخشی از حسین شده بودند. بخشی از جان، تن و کیان او بودند که نمی‌شد جدایشان کرد. نمی‌توانستند بروند، نمی‌توانستند شب که شد رها کنند، نمی‌توانستند بعد او زنده بمانند!

خب، به همین خاطر می‌گوییم سطح رابطه‌ی شب عاشورا، روز عاشورا و ساعات نبرد فوق تکلیف و واجب شرعی، الهی، جهادی یا… بود. بالاتر از کلمه‌ی واجب و تکلیف بود. اصولا حسین (علیه السلام) شب عاشورا -همان طور که فردا خواهیم گفت.- بیعتش را از آن‌ها برداشت. گفت آزادید. گفت از تاریکی شب استفاده کنید و بروید. همه‌تان بروید. مردان، زنان، بزرگ‌ها، کوچک‌ها. من را تنها بگذارید. حتی همسر، خواهر، دختر، فرزندان، خواهر، خواهرزادگان، دختر عموها و اصحابم همه بروند. بگذارید تنها بمانم. هیچ اشکالی ندارد. مسئله، -به این معنا- مسئله‌ی تکلیف شرعی نبود. مافوق تکلیف شرعی بود. این‌جا -همان طور که در شواهدی که بیان خواهیم کرد خواهیم دید.- درباره‌ی قوانین قلبی صحبت می‌کنیم نه قوانین عقلی. قلب قوانین متفاوتی دارد. کسی که اهل قلب و علاقه و عشق نباشد نمی‌تواند بعضی از بخش‌های کربلا را بفهمد. عقلش حیران می‌شود. در هر صورت رسیدیم تا به این‌جا.

خب شواهدی ارائه می‌کنیم تا این ایده را اثبات کنیم و سپس به نتیجه‌گیری می‌پردازیم. خانم زینب (علیها السلام) سال ۶۰ هجری خانم محترمی هستند که کم‌سن هم نیستند. در دهه‌ی پنجم زندگی‌شان هستند. همسر جعفر بن ابی طالب، جعفر طیار، هستند. همسرشان از چهره‌های امت، اشراف و معروف است. در خانه‌ای دارای مجد، سروری، کرامت، شرف و احترام نزد همسر، خانواده و فرزندانش هست. حتما در ظاهر گفته می‌شود تکلیف ایشان نبوده منزل و همسر خود را ترک کند و با حسین به راه بیافتد. در ظاهر یا -اگر بر اساس احکام شرعی صحبت کنیم.- بر اساس احکام اولیه این طور است. ولی این‌جا محاسبات زینب (علیها السلام) -همان طور که گفتم.- مافوق تکلیف است. محاسبات عاشقانه است. وقتی فهمید حسین (علیه السلام) تصمیم گرفته برود و خانواده، همسران و فرزندانش، افرادی از بنی هاشم و برخی اصحاب همراهش شده‌اند از همسرش اجازه گرفت و با حسین [مدینه را] ترک کرد. آن خانه‌ی شاد و آرام و زندگی با آسایش را رها کرد و در حالی که می‌دانست به کجا می‌رود با حسین (علیه السلام) رفت. دو فرضیه وجود دارد. الآن نمی‌خواهیم وارد این بحث شویم. چون این‌جا بحثی وجود دارد. یک فرضیه این است که حسین، همراهانش و خانم زینب خبر داشتند و این بحث از هنگام پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) در میان اهل بیت وجود داشت که کربلایی رخ خواهد داد. این یک فرضیه که شواهد خود را دارد. فرضیه‌ی دیگری هم هست. غیب را کنار بگذارید. کسی که شرایط سیاسی، توازن قوا، شرایط امت، ماجرای صلح تحمیل شده به امام حسن (علیه السلام) و… را مطالعه کند روشن است که حسین (علیه السلام) در حال دست زدن به یک مخاطره‌ی بسیار بزرگ است. برای تفریح و هواخوری بیرون نمی‌رود. نمی‌رود تا به حکومتی که از پیش برایش مهیا شده بپردازد. بلکه روشن است که به دل خطر می‌رود. به همین خاطر وقتی حرکت می‌کنند در همان مدینه و در مکه برخی نخبگان و بزرگ‌مردان امت نصیحتش می‌کنند. چون آن‌ها این خطر را می‌دیدند و زینب نیز متوجه این خطر بود. با این حال با حسین (علیه السلام) رفت. عشق زینب به حسین (علیه السلام) به عنوان یک برادر نیست بلکه به عنوان یکی از اولیاء خدا، امامی که از جانب رسول خدا واجب الاطاعه است، برترین خلق در آن برهه و باقی‌مانده‌ی نبوت است. این عشق نمی‌گذارد حسین (علیه السلام) و همراهانش بروند و زینب میان بچه‌ها و خانواده در آرامش در خانه بماند. به خاطر این که به مفهوم نزدیک‌تر شویم: عبارتی در افواه هست که دلم رضا نمی‌دهد. نمی‌توانم تحمل کنم. این‌جاست که قلب بیش از هرگونه محاسبه‌ی دیگری حکمرانی می‌کند. همه از حوادثی که در کربلا و پس از آن رخ داد و موضع‌گیری‌های والای زینب خبر داریم. می‌دانید که زینب دو پسر جوان به نام‌های محمد و عون داشت که در کربلا شهید شدند. البته بعضی می‌گویند یکی از آن‌ها فرزند زینب بود و دیگری پسر عبدالله بن جعفر و از همسر دیگری بود. در هر صورت معروف این است که این دو فرزند خانم زینب (علیها السلام) بوده‌اند. ولی بعد که خانم زینب به کوفه و دمشق شام می‌رود و سپس به مدینه باز می‌گردد آیا شنیده‌اید که یک‌جا از فرزندان شهیدش صحبت کرده باشد؟ یک بار از فرزندانش صحبت کرد؟ حتی از برادران دیگرش؟ به متون مراجعه کنید. فارغ از آن‌چه در عزاداری‌ها می‌شنویم. در متون تاریخی که در کتاب‌ها آمده محور جنبش، سخنرانی‌ها، محکوم کردن‌ها، نبرد، احساسات، گریه‌ها، اشک‌ها و آه‌ها حسین است. این خانم جلیل القدر را تصور کنید. هر مادر یا خواهری می‌تواند این وضعیت را تصور کند. معمول است که یک زن داغدار می‌شود و یک، دو، چهار، پنج یا هفت عزیزش را از دست می‌دهد. قاعدتا سطح رابطه‌ی افراد با هم متفاوت است. یک وقت کسی برای من عزیز است ولی رابطه و علاقه‌مان معمولی است. ولی گاهی کسی را خیلی خیلی دوست دارم. رابطه‌ی عاطفی میان زینب و کسانی که آنان را از دست داد در بالاترین درجات علاقه بود. نه فقط فرزندانش که برادرانش و برادرزادگانش. همه‌ی شما از احساسات عمه‌ها خبر دارید. محبت بسیاری از عمه‌ها به فرزندان برادرانشان کم‌تر از محبتی که به فرزندان خود دارند نیست. زینب نیز همین‌گونه بود. وقتی شهیدان اهل بیت را در کربلا لیست می‌کنید می‌بینید ۷ برادر زینب (علیها السلام) در کربلا شهید شدند. یعنی در چند ساعت ۷ برادرش شهید شدند. حسین، عباس، جعفر، عثمان، عبدالله -عباس و سه برادرش که فرزندان ام البنین بودند.- ابوبکر بن علی و عبدالله بن علی -از مادری دیگر- ۷ برادر. خودتان می‌توانید نوع رابطه‌ی زینب و این برادران را حدس بزنید. سپس ۲ فرزندش و برادرزاده‌هایش. علی اکبر و علی شیرخواره از فرزندان حسین در برابر چشمانش به شهادت رسیدند. ایشان و پیکرهای تکه تکه شده و غلطیده به خونشان را می‌دید و جا به جا می‌کرد. همچنین ۳ نفر از پسران حسن: ابوبکر بن حسن، قاسم بن حسن و عبدالله بن حسن. و پسرعموهایش -جعفر بن ابی طالب و عقیل بن ابی طالب عموهای زینب بنت علی هستند.- عبدالله بن عقیل، جعفر بن عقیل، عبدالرحمن بن عقیل و -پیش از آن- مسلم بن عقیل و محمد بن ابی سعید بن عقیل. اگر بشمارید این برادران، فرزندان، برادرزادگان و عموزادگان می‌شوند ۱۸ عزیز که فقط در چند ساعت… این خانم چه حالی داشت؟ چطور رفتار می‌کرد؟ آن‌چه این همه صبر را به او می‌بخشید این عشق بود. هر چه به ذهن و عقل انسان می‌رسد -همین طور که نشسته‌اید فکر کنید.- که زینب می‌توانست برای حسین، مسئله‌ی حسین و جنبش حسین انجام دهد انجام داده. از موضع‌گیری و شجاعتی که به خرج داد و خود را چه برای حفظ زین العابدین (علیه السلام) و چه در خلال موضع‌گیری‌هایش در کوفه، دمشق، مدینه و هر کجا که حاضر شد، در معرض کشته شدن قرار داد. و برترین نوع جهاد را که «كلمة حق عند سلطان جائر» است به انجام رساند.

خب، یکی دیگر از شواهد. ام البنین. مادر عباس و سه برادرش. این ماجرایی که در عزاداری‌ها شنیده‌اید در کتاب‌های تاریخ هست که وقتی طلیعه‌ی کاروان به مدینه رسیدند و روشن بود که این قافله، قافله‌ی زین العابدین (علیه السلام) و اسیران است که پس از آزادی به خانه‌هایشان، شهرشان و مدینه‌شان باز گشته‌اند، ام البنین شروع کرد به پرس و جو. پرس و جو درباره‌ی چه کسی؟ عباس؟ جعفر؟ عثمان؟ عبدالله؟ چهار فرزندش؟ درباره‌ی حسین پرس و جو می‌کرد… وقتی درباره‌ی عبدالله با او صحبت کردند گفت دارم از شما درباره‌ی حسین می‌پرسم. وقتی درباره‌ی جعفر با او صحبت می‌کردند گفت دارم از شما درباره‌ی حسین می‌پرسم. وقتی درباره‌ی عثمان با او صحبت می‌کردند می‌گفت دارم از شما درباره‌ی حسین می‌پرسم. درباره‌ی ابا الفضل العباس با او صحبت کردند چون می‌خواستند به تدریج بگویند. از حسین سؤال می‌کرد. می‌گفت درباره‌ی فرزندانم از شما سؤال نمی‌کنم. از آن‌ها درباره‌ی حسین می‌پرسید. به این می‌گویند قله‌ی عشق، فنا و ذوب. حسین می‌شود محور. دیگر فرزند، جان، خویشتن و پول جایی ندارند.

خب دو مثال از زنان زدیم حالا دو مثال از مردان می‌زنیم. قاسم بن الحسن. جوانی که ۱۲ یا ۱۳ سالش است. حد اقل این است که همه‌ی کتاب‌های تاریخ نوشته‌اند به بلوغ و تکلیف نرسیده بود. پس یعنی قاسم تکلیف شرعی نداشت. چیزی بر او واجب نبود. از طرفی چیزی بر او واجب نبود چون زیر سن تکلیف بود و از طرف دیگر می‌توانست زنده بماند. می‌دانید که پسران کم سن و سالی در میان اسیران بودند و زنده ماندند. قاسم هم می‌توانست زنده بماند. ولی عشق و علاقه‌ی شدید قاسم به ابا عبدالله الحسین (علیه السلام) نمی‌گذاشت زندگی پس از حسین را تحمل بیاورد. و مرگ در برابر حسین را گواراتر از عسل می‌دید. تصور کنید کسی را که دست به دامن امام می‌شود. از امام اجازه می‌گیرد بجنگد امام اجازه نمی‌دهد. یک نوجوان کم سن و سال می‌خواهد چه چیزی را تغییر دهد؟ ضمن این که یتیم و امانت حسن نزد حسین است. امام به او اجازه نداد. یک بار، دو بار، سه بار… عشق را ببینید… دفعه‌ی آخر روی دست و پای امام می‌افتد و به حسین (علیه السلام) التماس می‌کند که به او اجازه دهد بجنگد و در راه او کشته شود. به من بگویید این عقل است؟ این‌ها احکام عقلی است یا قلبی؟ این‌ها قوانین فکر است یا عشق؟ حسین (علیه السلام) آزمایشش می‌کند. به این مضمون می‌گوید که: خب، مرگ را چطور می‌بینی؟ در حالی که او یک جوان کم‌سال است. می‌گوید: شیرین‌تر از عسل. البته هر مرگی برای قاسم شیرین‌تر از عسل نیست. کشته شدن در راه ابا عبدالله الحسین (علیه السلام) است که برای قاسم از عسل شیرین‌تر است. این نشان‌دهنده‌ی این سطح از علاقه است.

می‌رویم سراغ ابا الفضل العباس. زمانی فرصت بود بنده به حسینیه‌ها، مساجد و روستاها می‌رفتم و پرسش و پاسخ و… بود. بعضی مردم می‌پرسیدند: این داستان عباس (سلام الله علیه) که به نهر فراط می‌رسد و دست دراز می‌کند تا آب بنوشد ولی به یاد عطش برادرش حسین می‌افتد و آب را می‌ریزد، درست است؟! بله، درست است. در همه‌ی کتاب‌های تاریخ هست. و خود را با این ابیات خطاب قرار می‌دهد که:«یا نفس من بعد الحسین هوني/ و بعده لا كنت أن تكوني/ هذا حسين وارد المنوني/ و تشربين بارد المعيني؟!» این تفسیر دارد. بعضی از مردم عقلشان را به کار می‌گیرند که خب اگر عباس آب را می‌نوشید چقدر وقت می‌گرفت؟ چقدر آب‌رسانی به حسین به تأخیر می‌افتاد؟ نهایتش سی ثانیه. چقدر طول می‌کشد کسی آب بخورد؟ نه، مسئله، مسئله‌ی وقت نیست. مسئله این است که دلش رضا نمی‌دهد. تحملش را ندارد. من آب بنوشم اما برادر عزیزم، امامم، ولیم، فرزند رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) تشنه باشد و از تشنگی در شرف مرگ باشد؟! هرگز. به هیچ وجه امکان ندارد دست به این کار بزنم. چه چیزی این‌جا حکم‌فرماست؟ علاقه، عشق و قوانین علاقه و عشق. کسی که علاقه را درک نکرده یک لحظه هم نمی‌تواند درک کند چرا عباس آب را می‌ریزد؟! حتی ممکن است این را یک رفتار غیر عاقلانه تلقی کند. بر اساس محاسبات عقلانی من باید آب بنوشم تا قدرتمندتر شوم. قطعا فرصت آب‌رسانی به حسین برایش بیش‌تر فراهم می‌شد. شاید بر اساس محاسبات عقلانی این‌طور باشد. ولی در محاسبات قلب، علاقه، عشق و جان، این طور نیست.

و در پایان در شب عاشورا -همان طور که ان شاءالله فردا خواهیم گفت.- جواب اصحاب و اهل بیت حسین (علیه السلام) وقتی به آن‌ها می‌گوید بروید چیست؟ جواب را ببینید! «آیا پس از تو زنده بمانیم؟! زندگی پس از تو معنایی ندارد حسین.» کسی که قلبش از دوستی حسین لبریز شده و در حسین فنا و ذوب شده چطور می‌تواند بعد از او زندگی کند؟! الآن کسانی هستند که ما آن‌ها را کم‌تر از مقداری که یاران حسین ایشان را دوست داشتند دوست می‌داریم ولی پس از رفتنشان احساس می‌کنیم زندگی دیگر مثل گذشته نیست. واقعا انسان می‌بیند چون آن عزیزان  نیستند زندگی‌اش، طعم زندگی و همه چیزش تغییر کرده. آن‌ها چه گفتند؟ گفتند:«زندگی پس از تو معنایی ندارد.» جوابشان از جان و قلبشان است. بر اساس قوانین عقلی نیست، فقط قوانین قلبی است.

نگاه کنید، عشق به جایی می‌رسد که این اصحاب جان، خون و جوانی خود را برای نشستن یک لبخند بر روی لبان حسین (علیه السلام) یا اظهار رضایت ایشان فدا می‌کنند. حتی بیش از این. آن یاور حسین (علیه السلام) وقتی در حال شهادت بود و حسین بالای سرش رفت و گونه‌اش را روی گونه‌ی او که تا چند دقیقه یا چند ثانیه‌ی دیگر به شهادت می‌رسید گذاشت، فقط احساس رضایت و مهربانی نمی‌کرد بلکه افتخار می‌کرد و تاریخ فریاد او را برای ما ضبط کرده که: چه کسی به پایه‌ی من می‌رسد در حالی که پسر دختر رسول خدا گونه‌اش را روی گونه‌ام گذاشته؟ این‌ها قوانین عشق است.

خب نتیجه می‌گیریم. برادران و خواهرانم ما امروز به این سطح از رابطه با فرزند، باقی‌مانده، نماینده و امتداد تاریخی حسین (علیه السلام) یعنی حجت بن الحسن المهدی، بقیت الله فی الارضین، سلاله‌ی حسین (علیه السلام) که امام زمانمان است نیاز داریم. همان گونه که حسین امام زمان عباس، علی اکبر، قاسم، زینب، ام البنین، زهیر بن قین و حبیب بن مظاهر بود. مهدی (علیه السلام) امام زمان ماست. خب البته ما به ایشان ایمان و اعتقاد داریم ولی رابطه‌ی ما با ایشان در چه سطحی است؟ آیا به مرحله‌ی علاقه می‌رسد؟ و اگر به مرحله‌ی علاقه می‌رسد، چه سطحی از علاقه؟ آیا از آن نوع علاقه‌ای که فرزدق می‌گوید که: قلب‌هایشان با توست و شمشیرهایشان علیه تو؟ آیا دعای ما به درگاه خداوند که در فرج ایشان تعجیل نماید و درخواستمان از صاحب الزمان که جنبش و ظهورش را جلو بیاندازد مانند نامه‌های اهل کوفه است؟ یا مانند موضع‌گیری یاران حسین در شب عاشورا؟ اگر در دل محبتی داریم در چه سطحی است؟ آیا فقط به درجه‌ی قربانی کردن برخی عزیزان می‌رسد؟ یا فداکردن همه‌ی عزیزان برای این امام عزیز، دوست‌داشتنی، پسر دختر رسول الله و باقی‌مانده‌ی رسول الله، انبیاء، پیامبران، اوصیا، بزرگان و دوستان خدا در زمین؟ رابطه‌مان با امام‌مان (صلوات الله و سلامه علیه) چگونه است؟ و سؤالات بسیار دیگری…

باید تلاش کنیم تا در زمان غیبت و انتظار به این سطح از رابطه دست پیدا کنیم، تقویتش کنیم و آن را به کار ببندیم. این با آرزو به دست نمی‌آید بلکه با تلاش و جهاد فکری، روانی و روحانی حاصل می‌شود. یعنی به زبان ساده روی خودمان، نفسمان، قلب‌هایمان و احساساتمان کار کنیم تا به این سطح از رابطه با مهدی (علیه السلام) برسیم. -چون وقت بسیار کم است صحبت‌هایم را به شدت کوتاه می‌کنم.- بنده سه موضوع یا عامل نوشته بودم. البته عوامل بیش‌تری هستند.

۱- شناخت درست. وقتی بشناسیم دوست خواهیم داشت. می‌شود گفت محبت به اندازه‌ی شناخت است. پس باید به این شناخت دست پیدا کنیم و معرفت خود را نسبت به امام‌مان (علیه السلام) افزایش بدهیم تا دوستی و رابطه‌مان با وی افزایش پیدا کند. حتی نسبت به پیامبر خدا (صلی الله علیه و آله و سلم). وقتی به پیامبر خدا توهین می‌شود ما همه مسلمانیم ولی چقدر پیامبر خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) را دوست داریم؟ تا چه سطحی؟ آیا تا آن‌جا که همه‌ی عزیزانمان را در دفاع از ایشان، کرامت، آبرو و دین رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) بدهیم؟ یا نه فقط به برخی جملات یا موضع‌گیری‌ها بسنده می‌کنیم؟ اگر موضع‌گیری واقعی لازم باشد آیا حاضریم یا نه؟ این به محبت و عشق ربط دارد. وقتی معرفت خود را نسبت به پیامبر افزایش دهیم. وقتی عظمت، اخلاق، جایگاه و درجه و مقام ایشان نزد خدا و تمامی انبیا و رسل را بداینم، وقتی بفهمیم رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) ولی نعمت ماست، امروز این امت عظیم و بزرگ اسلام را داریم. -مخصوصا این عرب‌ها که پراکنده و متشتت بودند و سنگ می‌پرستیدند و چمن می‌خوردند و برای یک غنیمت و… با هم می‌جنگیدند، پیامبر از آن‌ها امتی با عظمت ساخت که تا امروز تداوم پیدا کرده.- وقتی فهمیدیم ما به واسطه‌ی محمد بن عبد الله (صلی الله علیه و آله و سلم) به این دین، قرآن و اسلام هدایت شده‌ایم و اگر به بهشت برویم به خاطر مرتبه‌ی والا، عظمت، صبر و تحمل بسیار این پیامبر در برابر آزارهاست. وقتی این‌ها را دانستیم علاقه‌مان به رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) و همچنین مهدی (علیه السلام) اضافه می‌شود. باید مهدی را بشناسیم و معرفتمان را نسبت به ایشان بیافزاییم تا محبت‌مان نسبت به ایشان افزوده شود.

۲- رابطه‌ی روحی و درونی. کسی که شخصی را دوست دارد یادش می‌کند و فراموشش نمی‌کند. اگر فراموشش کردی تمام است… به مرور از قلبت خارج می‌شود. فراموشی او را از عقل و قلبت بیرون می‌کند. وقتی مدام در یادت بود علاقه و پیوستگی‌ات با او افزوده می‌شود. کسی که شخصی را دوست دارد از او در میان مردم یاد می‌کند. از آوردن نامش لذت می‌برد. حالا نمی‌خواهیم عشاق را -که در همه‌ی دوران‌ها بوده‌اند.- به عنوان مثال ذکر کنیم. خودتان در ذهنتان تصور کنید دیگر. بنده دیگر مقایسه نمی‌کنم خودتان می‌توانید مقایسه کنید. پس از آوردن نام معشوقش لذت می‌برد. کسی که شخصی را دوست دارد درباره‌اش پرس و جو می‌کند. کسی که شخصی را دوست دارد دنبالش می‌گردد، اخبار، احوال و سخنانش را پی‌گیری می‌کند. مادری را تصور کنید که فرزندش برای درس‌خواندن، تدریس یا حج به سفر رفته. شبانه روز عقل و قلب مادر با اوست. مدام فکر می‌کند الآن در چه حالی است؟ بیدار است؟ خواب است؟ می‌خورد؟ چه می‌خورد؟ آسوده است؟ بیمار است؟ سالم است؟ علاقه یعنی این. کسی که شخصی را دوست دارد بی‌صبرانه منتظرش می‌ماند تا برگردد. کسی که شخصی را دوست دارد با او انس می‌گیرد و نسبت به او شوق دارد. کسی که شخصی را دوست دارد برایش دعا می‌کند. کسی که شخصی را دوست دارد به دیدنش می‌رود، به دنبال دیدن اوست حتی از دور، برایش نامه می‌نویسد، تلفنی با او صحبت می‌کند. کسی که شخصی را دوست دارد از او پی‌روی می‌کند و مانند او رفتار می‌کند. کسی که شخصی را دوست دارد از فراق و دوری او می‌گرید. خب، این ارتباط روحی علاقه را زیاد می‌کند. باعث می‌شود علاقه جوشان، رو به رشد و تعمیق باشد.

۳- تطهیر قلب و تزکیه‌ی نفس. چون خداوند این قلب را این گونه آفریده. گفته بودیم که خداوند انسان را آفریده و می‌شناسدش و کاتالوگش را دارد! خداوند (سبحانه و تعالی) انسان و روح، عقل، تن، قلب، عواطف، احساسات، نیروها و شهواتش را آفریده و از همه بیش‌تر نسبت به آن مطلع است. خداوند (سبحانه و تعالی) دو محبت را در قلب یک نفر نمی‌پذیرد. به دو محبت راضی نمی‌شود. نمی‌شود من هم خداوند را دوست داشته باشم هم ابلیس را! قبول نیست. اگر چنین حرفی بزنم دروغ می‌گویم. یا این که بگویم من خداوند و اولیاء الله را دوست دارم و در عین حال دنیا را هم دوست دارم! محبت خداوند و محبت دنیا در قلب هیچ مرد و زنی با هم جمع نمی‌شوند. این در احادیث هست. جمع نمی‌شوند. وقتی قلبم را از دوستی و وابستگی به دنیا و پول، جذابیت‌ها، عشوه‌گری‌ها، مناصب، شهوات، انس و لهو و لعب دنیا پاک کردم، وقتی قلبم پاک و زلال شد عاشق می‌شوم. جایی برای محبت و عشق پاک در قلب آلوده به محبت دنیا نیست. اصحاب حسین (علیه السلام) را ببینید. آن‌ها که این‌چنین عاشق بوده‌اند به این دلیل بوده که دنیا در قلب‌هایشان جایی نداشته. اما محبت‌ آغشته به دنیا حسین را وسط بیابان رها کرد و بلکه روی حسین شمشیر کشید. پس کافی نیست.

پس سومین عامل تطهیر قلب و تزکیه‌ی نفس از محبت دنیاست. ما این‌جا از آرمان‌ها صحبت نمی‌کنیم. فقط درباره‌ی معصومین حرف نمی‌زنیم. فقط درباره‌ی اولین صحابیان که با پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) بودند و در موقعیت‌های دشواری مثل بدر و… ایستادگی کردند و سنگ به شکم‌هایشان بستند صحبت نمی‌کنیم. و حتی درباره‌ی کربلائیان صحبت نمی‌کنیم. حتی در این زمانه نیز چنین افرادی هستند. چند روز پیش در روز شهید تلویزیون یک برنامه‌ی چند قسمتی درباره‌ی استشهادیان ساخته بود که از اسمش بسیار خوشم آمد. اسمش چه بود؟ گروهان عشق. این استشهادیان عاشق هستند. و اگر نه چطور لبخند روی لبان و شادی درون چهره‌هایشان را هنگام رسیدن به لحظه‌ی انفجار و پیوستن به عزیز اعلا توجیه کنیم؟ پس ما درباره‌ی جوانان، مردان و زنانی صحبت می‌کنیم که میان ما زیستند و از خانواده، روستاها، خانه‌ها، حومه‌ها، شهرها و روستاهای خودمان بودند. ما درباره‌ی آرمان‌ها، آرزوها و موضوعاتی خیال‌پردازانه صحبت نمی‌کنیم. نه. و الحمدلله این روزها این‌گونه افراد زیادند. ولی ما به تقویت این رابطه نیازمندیم. این بخشی از معنای انتظار حقیقی است. تا وقتی خداوند (سبحانه و تعالی) به ولی‌اش اجازه‌ی ظهور داد تا زمین را پس از این که از ظلم و جور پر شده از قسط و عدل پر کند در شمار اصحاب حسین باشیم نه اصحاب یزید و طاغوتیان زمین که آن را از ظلم و فساد و جور پر کرده‌اند. ایمان داشتن و پر بودن ذهنمان از اندیشه‌ها کافی نیست. بلکه باید قلب‌هایمان مملو از محبت و عشق باشد و به اسباب عشق برسیم تا در شمار اصحاب حسین و سلاله‌ی حسین باشیم.

السلام علیک یا سیدی و مولای یا اباعبدالله و علی الارواح التی حلت بفنائک علیکم منی جمیعا سلام الله ابدا ما بقیت و بقی اللیل و النهار و لا جعل الله آخر العهد منی لزیارتکم السلام علی الحسین و علی علی بن الحسین و علی اولاد الحسین و علی اصحاب الحسین.

والسلام علیکم جمیعا و رحمت الله و برکاته.


 

دغدغه‌های امت

دغدغه‌های امت

صدر عراق/ به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر
شماره ۲۶۲ هفته نامه پنجره به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر، در پرونده ویژه‌ای به بررسی شخصیت و آرا این اندیشمند مجاهد پرداخته است. در این پرونده می‌خوانید:

-...

رادیو اینترنتی

نمایه

صفحه ویژه جنگ ۳۳ روزه
بخش کوتاهی از مصاحبه سید حسن نصرالله با شبکه المیادین به روایت دوربین دوم

نماهنگ

کتاب


سید حسن نصرالله