بسم الله الرحمن الرحیم
و إن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
جوامع
سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب‌الله لبنان: بیانات در شب پنجم محرم 1434

بیانات

28 آبان 1391

سخنرانی سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب الله لبنان، در شب پنجم محرم 1434

|فارسی|عربی|فیلم|فیلم|صوت|
«
بحثی در جهان عرب، شبکه‌های ماهواره‌ای عربی و نخبگان سیاسی و حتی مردم وجود دارد که آیا پس از بهار و انقلاب‌های عربی چیزی در جهان عرب تغییر کرده یا نه؟... بیانیه‌ی 2012 فوتوکپی 2009 است! هیچ چیز جدیدی وجود ندارد.
عربی:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين، أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

السلام عليك يا سيدي ومولاي، يا أبا عبد الله الحسين، يا ابن رسول الله، وعلى جميع الأرواح التي حلّت بفنائكم،عليكم مني جميعاً سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم.

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.

إخواني وأخواتي، السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.

كما في الليالي السابقة، أود في البداية أيضاً أن أتحدث قليلاً عن تطورات غزة وبعدها أنتقل إلى موضوع حديثي الليلة.

حتى اليوم ما زلنا نشهد صمود المقاومة وثباتها وردودها الجريئة والقوية وأيضاً ـ وهو مهم جداً ـ نشهد تمسكها بشروطها التي طرحتها.

الإسرائيلي اليوم، نتيجة المأزق الذي وضع نفسه فيه، يبحث عن وقف إطلاق نار وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل ارتكابه لجريمة اغتيال القائد الشهيد أحمد الجعبري، ولكن المقاومة الفلسطينية ترفض هذا الحل وتطرح شروطها التي باتت معروفة وتحدث عنها العديد من قادة هذه المقاومة.

في المقابل، في المشهد الإسرائيلي، نلحظ أن بنك الأهداف الإسرائيلي إما أنه انتهى وإما شارف على النهاية، مثل ما حصل في الأيام الأربعة أو الخمسة الأولى في حرب تموز في لبنان. مهما يتحدث عن بنك الأهداف فقد انتهى. الآن هناك أهداف يعاد قصفها مرة ثانية وثالثة ورابعة في قطاع غزة كما حصل في لبنان، هل تذكرون؟ كان هناك أهداف وأبنية تم قصفها مرة واثنتين وثلاث وأربع، عندما شارف بنك الأهداف على النهاية وكانت الصواريخ ما زالت تنطلق من غزة وتستهدف عمق الكيان المحتل الغاصب. وماذا هناك خيارات أمام الإسرائيلي؟

من هنا بدأ الإسرائيلي منذ يوم أمس بالعودة إلى طبيعته الإجرامية والوحشية. هو حاول أن يصوّر للعالم في الأيام الأولى أنه يضرب أاهدافاً محددة ونقطوية، وأنه يتجنب المدنيين. ولكن منذ الأمس بدأت عمليات القصف تؤدي - وبشكل واضح ومستهدف- إلى قتل أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والمدنيين.

هذا انما يعبّر عن فشل العملية العسكرية في تحقيق أهدافها، ويعبّر عن طبيعة العدو الاسرائيلي، ويعبّر عن حاجة الإسرائيلي أيضاً إلى هذا النوع من القتل، من أجل الضغط على قيادة المقاومة في قطاع غزة وعلى أهلها وعلى شعبها الذي يؤيد هذه المقاومة ويؤيد شروطها من أجل التنازل عن هذه الشروط ، يعني نذبح أطفالكم ونذبح نساءكم وندمر بيوتكم من أجل أن تتراجعوا عن شروطكم المحقة والطبيعية.

لكن كما هي عام 2008/2009 في غزة، كما هي تجربة لبنان، الحمد لله المقاومون وشعب المقاومة ورجال المقاومة وقادة المقاومة تجاوزوا هذه المرحلة التي يمكن الضغط عليهم من خلال التهويل، من خلال استخدام الدول والحكومات، حتى الصديقة، أو من خلال قتل النساء والأطفال والمجازر، وكان دائماً هذا الأسلوب يرتدّ على العدو ويؤدي أكثر من أي وقت مضى إلى إخفاقه في تحقيق اهدافه.

يبقى الموقف العربي. في الليلة السابقة، وعندما كنت أتحدث، كان وزراء الخارجية العرب مجتمعين، قلنا إننا لا نريد أن نستبق الموقف، ولنرَ البيان الذي سيصدر عن وزراء خارجية الدول العربية، خصوصاً أنه منذ بداية العدوان على غزة هناك نقاش في العالم العربي، في الفضائيات العربية،عند النخب السياسية، عند الشعوب، أنه هل يوجد شيء قد تغيّر في العالم العربي بعد الربيع، بعد الثورات العربية، أو لا يوجد شيء قد تغيّر. هناك أكثر من وجهة نظر في هذا الموضوع.

لكن لما نرى البيان، وأنا اليوم قد رجعت وجلبت البيان الصادر في آخر اجتماع، يعني من يومين، لوزراء خارجية الدول العربية، وراجعت البيان المتعلق بوزراء الخارجية العرب بعد عدوان الاسرائيلي على غزة 2008 وقد اجتمعوا في 2009، راجعوا البيانين.. بيان عام 2012 هو نسخة طبق الاصل عن بيان 2009 هو بنفسه، تنديد وادانة ودعم وتعاطف وإشادة ومطالبة العالم والدول ومجلس الامن،  نعم هناك نقطتان جديدتان ولكن انظروا اليهما :

النقطة الأولى الجديدة هي دعوة الدول إلى الالتزام  بوقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل، يعني الدعوة الى تحصيل حاصل،لأنه أين يوجد الآن تطبيع مع إسرائيل؟ من يقوم بالتطبيع مع إسرائيل؟ الأمور الآن متوقفة. أيضا هذا القرار اتخذته الدول العربية سابقاً، ويوجد اناس غير ملتزمة به، يقومون بدعوتهم للالتزام به.

أيضا بعد كل الأمور التي حصلت في غزة وهذا العدوان الذي ابتدأه الإسرائيلي، آخر شيء تم تكليف لجنة مبادرة السلام العربية التي تمت في بيروت، بأن تعاود الاجتماع لدراسة الموقف، لإعادة تقييم الموقف العربي إزاء مجريات عملية السلام المعلنة من مختلف جوانبها.

هذا الذي صدر من العالم العربي بعد الربيع العربي، وهل نحن كنا نتوقع أكثر من هكذا؟

كلا، نحن كنا نأمل وما زلنا نأمل ولكن لم نكن نتوقع، لم نكن نتوقع، لأن القصة كانت واضحة منذ الأول (البدايات). اليوم الدول العربية المطلوب أن تقف الى جانب غزة، أن تساند غزة، أن تدعم غزة، أن تسلّح غزة، لا أن تعمل وسيطاً بين العدو الإسرائيلي وبين غزة.

هذا هو المؤمل، هذا هو المتوقع، واسمحوا لي بأن أتكلم اليوم كلمتين، قبل أن أذهب إلى موضوعي الأساسي.

الواضح أن الدول العربية بالأعم الأغلب تنفع بأن تعمل "هلال أحمر" فقط. دواء وإسعافات، ونزور الجرحى والمرضى في المستشفيات، والحاجات الانسانية، يعني ماذا؟ يعني هلال أحمر، يعني لا يوجد قرار سياسي، لا يوجد كيان سياسي، لا يوجد إرادة سياسية، لا يوجد قيادة سياسية، لا يوجد وجود سياسي، يوجد هلال أحمر . وينفعون أيضاً كمشيعي جنائز، وهلال أحمر، ونقيم فواتح.

الموقف الحقيقي والجدي، قلنا ماذا يتطلب من العرب، لكن العرب أين وهذا الموقف المطلوب من العرب في الدفاع عن غزة أين؟

استوقفني، كوني رأيت بعض الردود، كان هناك حقيقة موقف يتوقف عنده، طبعا انا لا أحكي هذا فقط للتعبير والإدانة والتعجب، كل هذا فيه عبرة للفلسطينين وهم يكملون معركتهم وعبرة لنا نحن اللبنانين.

طبعاً، نحن قد تعلمنا الدرس منذ زمن منذ عام 1982 و"نحن حافظين" لدرس الدول العربية، في عام 2006 حافظينه والحمد لله لم نصب بخيبة أمل لأنه لم يكن لدينا أمل، لم يحدث عندنا إحباط لأنه ليس لدينا توقعات منهم، هل تذكرون في الأيام الاولى؟ أنا تحدثت بالحرب، كنت أقول للعرب لما سئلت: ماذا تريد من الدول العربية؟ قلت لا شيء. قلت نريد شيئاً واحداً هو أن "يحلٌو عنا"، ونحن في مستقبل الأيام أيضاً، أعاود كلامي، نحن من الدول العربية أيضا لا نريد شيئاً (بس بدنا يحلّو عنا).

هم في لبنان وسوريا وفي المنطقة يتأمرون يتواطأون، مثل ما تآمروا على فلسطين وعلى غزة، والشاهد وزير خارجية إحدى الدول العربية وإحدى الدول الخليجية.

أنا لا يناسبني أن أدخل في الأسماء. نقل عنه في وسائل الإعلام الكلام التالي:

يقول: لا يجب إعطاء الفلسطينين أكثر مما نستطيع عمله. هو منصف وواقعي. يعني (ما تكبروا الحجر) على الفلسطينين، ما تكبّروا آمالهم، لأنه في آخر المطاف سوف يُحبطون.

الذي نقدر بأن نفعله نعدهم به، وأن المساعدات التي تعهد بها العرب لتقديمها إلى الإخوة الفلسطينين لن يتم تقديمها، مشيراً إلى أن بعض العرب قد ساهموا في الحصار الذي وقع بحق إخواننا في قطاع غزة، هذا اعتراف جيد.

عندي سؤال، سؤال كبير اليوم يطرح نفسه، رغم الحصار الذي قام به بعض العرب ـ ومفهوم من هم بعض العرب ـ كيف وصل هذا السلاح إلى غزة؟ كيف وصل فجر 5 إلى غزة؟ كيف وصلت صواريخ غراد إلى غزة؟ كيف وصلت صواريخ ضد الدروع إلى غزة؟ من كورنت وغيرها؟ كيف وصلت صواريخ ضد الطائرات إلى غزة؟ ومن أرسلها ومن أوصلها؟

هذا اليوم يحتاج لتوقف، هذا اليوم يحتاج لسؤال كبير. قبل أن نتكلم عن الدول التي تصدّر لنا الادوية وتقدّم لنا المال، دعنا نرَ من الذي مكّن غزة اليوم أن تقف على قدميها وأن تثق ـ بعد الله ـ بنفسها وتقاتل وتصنع المفاجآت وتقصف تل ابيب وتقصف القدس، وتطلق النار على الطائرات وعلى البوارج وتدمّر الآليات الإسرائيلية؟

إن العرب معترفون بأنهم حاصروا غزة. وهنا يجب أن يحضر من جديد ومن دون مجاملات دور الجمهورية الإسلامية في إيران ودور سوريا في هذا الموضوع.

وأنا أقول للجميع من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق، وبالشكر تدوم النعم، ولئن شكرتم لأزيدنكم. ولكن  الله سبحانه وتعالى في القرآن يقول إن القليل من العباد هم الذين يشكرون.

العرب اليوم يعترفون بهذا الحصار، وبأنهم حاصروا غزة، بل أكثر من هذا، هو نفسه يقول إن الدول العربية ساهمت بشكل كبير بحصار غزة على المستويات كافة، سواء براً بحراً وجواً، مشيراً إلى أن الوضع يتطلب قراراً سياسياً حكيماً بإجراءات سليمة، أموال، ودواء، القليل من المواقف السياسية.

التحدي الحقيقي، العروبة الحقيقية، الإسلام الحقيقي، هو أن تملك كل الدول العربية جرأة أن ترسل السلاح اليوم وقبل غد إلى غزة.

الإسرائيلي يراهن على أن صواريخ غزة تقف لوحدها وتنتهي. إن تذكرون ـ أيها الإخوان والأخوات ـ خلال عناقيد الغضب 1996، طبعاً في تلك الأيام كان لدينا كاتيوشا ولم يكن لدينا أكثر من ذلك، وكان في ذلك الوقت بدايات "فجر ـ  ثلاثة" و"فجر ـ خمسة" ولم نستخدمها في ذلك الوقت. وكان لدينا عدد من صواريخ الكاتيوشا وبقيت الحرب لمدة ستة عشر يوماً، وأنا أذكر أنه في آخر أيام الحرب ماذا كان يقول شيمون بيريز، وكان في وقتها رئيساً لحكومة العدو.

كان يقول: نحن نراهن على انتهاء مخزون الصواريخ لدى المقاومة اللبنانية.

اليوم، الإسرائيلي يراهن على انتهاء مخزون الصواريخ عند المقاومة الفلسطينية، ومن أوجب الواجبات فتح الحدود وإيصال المزيد من الصورايخ إلى المقاومة الفلسطينية في غزة، لأن هذا رهان إسرائيل.

أين العرب الذين يدفعون الأموال ويرسلون السلاح ويشترون السلاح ويرسلون السفن المليئة بالسلاح للمقاتلين المعارضين في سوريا، ولكنهم لا يجرؤون أن يرسلوا طلقة ـ طلقة واحدة ـ إلى غزة. لماذا؟ لأنه هناك توجد إسرائيل، لأنه توجد الإدارة الأمريكية، لأن الCIA  سوف تطالبهم. هذا هو التحدي.

ثم ورد في كلام هذا الوزير عبارة لا يحسن السكوت عليها ـ وهو يعتبر نفسه يستطيع أن يتكلم بما يشاء، ولا أحد يعلق لأنه لديه الكثير من المال ـ وهي أن أغلب العرب أصبحوا نعاجا.

لا حبيبي...! إذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود وأبطال. كل شخص يتكلم عن نفسه، والذي يرى نفسه نعجة ليقل عن نفسه إنه نعجة، لكن لا يحق له أن يخرج ليقول أن أغلب العرب أصبحوا نعاجا، أبدا.

نعم يوجد في العالم العربي نعاج، صحيح، معه حق، لكن ليس أغلب العرب نعاج.

هناك حكومات نعاج، هناك قيادات سياسية نعاج، هناك إعلاميون نعاج. يوجد هؤلاء الذي يتكلم عنهم.

لكن أكثر من 62 سنة من الصراع العربي – الإسرائيلي ومن التآمر الدولي والتآمر العربي الرسمي وتخلي الحكومات العربية، أغلب الحكومات العربية، عن فلسطين وعن لبنان وعن الأراضي العربية المحتلة، بقيت شعوبها تقاوم وتضحي وتصنع الانتصارات وتصنع الانجازات وتقدم الدماء، وبقيت فلسطين والقدس والقضية الفلسطينية في قلبها وفي وعيها وفي وجدانها، في ضمائرها، في حياتها وستبقى.

أما النعاج فسيذهبون إلى حيث يذهب النعاج، وأما الليوث والأبطال فهم الذين سيصنعون مستقبل هذه الأمة، كما صنعوها في مقاومة لبنان فصنعوا انتصاراً تاريخيا عام 2000 وعام 2006، وكما صنعوها في غزة وأخرجوا المحتل من غزة ودافعوا عنها في 2009، واليوم يدافعون عنها.

هذا هو مستقبل المنطقة، مستقبل منطقتنا هو مستقبل الأطفال الصامدين المقاومين وليس مستقبل النعاج، وليس مستقبل النعاج.

هناك موضوع،  شاهدت في أحد وسائل الإعلام يتكلمون عنه، وهناك بعضهم من يتكلم بكلام تافه ـ اسمحوا لي أن استخدم هذا التعبير ـ  لقد شاهدت أحد قيادات المعارضة السورية يقول إن هدف إسرائيل ـ هذا غير الذي تكلمت عنه في الليلة الأولى، في الليلة الأولى كان هناك قيادات عربية خرجت لتقول إن هدف إسرائيل من العدوان على غزة هو صرف الأنظار عن ما يجري في سوريا والأمر ليس هكذا ـ لكن خرج كلام أسوأ وأسخف وأتفه يقول إن هدف إسرائيل من العدوان على غزة هو معاقبة ـ أنظروا إلى العقل، ألى الجنون، الحقد، الضغينة التي تكلمت عنها في ليلة من الليالي الماضية ـ إن هدف إسرائيل من الهجوم على غزة معاقبة حماس لأنها خرجت من المحور الإيراني السوري الحزب اللهي.

ما شاء الله عليك شو عبقري!!! هنالك الكثير من أمثاله العبقريين في المعارضة السوية، هناك الكثير من العباقرة، أن إسرائيل تعاقب حماس لأنها ـ هو تكلم عن حماس طبعا ـ هي تعاقب حماس والجهاد الإسلامي وكل فصائل المقاومة الفلسطينية وأهل غزة، هو لا يرى هذا.

تبيّن مع هذا العبقري أن إسرائيل تعاقب حماس لأن حماس بظنه أنها تركت إيران وتركت سوريا وتركت حزب الله وخرجت من محور المقاومة، بظنه، وهو ليس كذلك، فإسرائيل تأتي اليوم لمعاقبتها.

هل يوجد من في رأسه القليل من العقل والقليل من الفهم يقدر الموقف بهذه الطريقة؟

على كلّ، يقال أشياء كثيرة هذه الأيام، ولكن أنا أحببت أن أقول لكم إن الجمهورية الإسلامية في إيران ومعها سوريا ومعها حزب الله لم يتخلوا عن غزة وعن قطاع غزة وعن أهل غزة، وكما كنا معهم في كل السنوات الماضية سنبقى معهم، إلى جانبهم، ونحن هنا نقوم بواجبنا الإلهي والديني والأخلاقي والوطني والقومي والإنساني، ولو اختلفنا هنا أو هناك في موقف سياسي معين، أو في تقيم موقف سياسي معين.

أصلاً، المعركة الأساسية هي هذه المعركة، وهي التي تلزم الجميع أن يقفوا إلى جانب بعضهم البعض وأن لا يتخلوا أحدهم عن الآخر.

فارسی:

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم.

بسم الله الرحمن الرحیم.

والصلاة و السلام علی سیدنا و نبیینا خاتم النبیین ابی القاسم محمد بن عبدالله و علی آله الطیبین الطاهرین و صحبه الاخیار المنتجبین و علی جمیع الانبیاء و المرسلین.

السلام علیک یا سیدی و مولای یا ابا عبدالله الحسین یا بن رسول الله و علی الارواح التی حلت بفنائک علیکم منی جمیعا سلام الله ابدا ما بقیت و بقی اللیل و النهار و لا جعله الله آخر العهد منی لزیارتکم السلام علی الحسین و علی علی بن الحسین و علی اولاد الحسین و علی اصحاب الحسین.

برادران و خواهرانم، السلام علیکم جمیعا و رحمت الله و برکاته.

قصد دارم در ابتدا مانند شب‌های گذشته کمی از تحولات غزه صحبت کنم و پس از آن به موضوع امشب سخنرانی‌ام خواهم پرداخت.

تا امروز همچنان شاهد ایستادگی، پایداری، پاسخ‌های محکم و قدرتمند و همچنین پافشاری مقاومت بر شرط‌هایی که گذاشته هستیم. که این بسیار مهم است. اسرائیل امروز به واسطه‌ی مخمصه‌ای که خود را در آن انداخته به دنبال آتش‌بس و بازگرداندن شرایط به حالت پیش از ارتکاب جنایت ترور فرمانده شهید الجعبری است. ولی مقاومت فلسطین این راه حل را نمی‌پذیرد و شرط‌هایش را -که مشهور شده.- مطرح می‌کند. که بسیاری از سران مقاومت فلسطین درباره‌ی آن صحبت کرده‌اند.

در مقابل، در صحنه‌ی اسرائیل، می‌بینیم که بانک اهداف اسرائیل یا تمام شده یا رو به پایان است. همان اتفاقی که در چهار پنج روز اول جنگ سی و سه روزه‌ی لبنان رخ داد. چقدر درباره‌ی بانک اهداف و… سخنرانی کردند. ولی تمام شد. امروز هدف‌هایی در نوار غزه وجود دارد که برای بار دوم، سوم و چهارم بمباران می‌شوند. چنان که در لبنان نیز همین اتفاق افتاد. خاطرتان هست؟ هدف‌ها و ساختمان‌هایی بودند که یک، دو، سه و چهار بار بمباران شدند. خب، وقتی بانک اهداف رو به پایان است ولی موشک‌ها همچنان از غزه به عمق رژیم اشغال‌گر غاصب شلیک می‌شوند اسرائیل چه گزینه‌ی دیگری دارد؟! در چنین شرایطی اسرائیل از دیروز به ذات جنایت‌کار و وحشی خود بازگشته. اسرائیلی که روزهای اول سعی می‌کرد به جهان این طور بنمایاند که هدف‌های مشخص و دقیقی را می‌زند و از زدن شهرنشینان پرهیز می‌کند از دیروز عملیات بمبارانی را شروع کرده که به روشنی و عمدا موجب کشته شدن تعداد زیادی کودک، زن و شهرنشین شده. این فقط نشان دهنده‌ی شکست عملیات نظامی در دست‌یابی به هدف‌های خود است و از ماهیت دشمن اسرائیلی حکایت می‌کند و این که اسرائیل به این نوع کشتار نیاز دارد تا به سران مقاومت و اهالی و مردم غزه -که بر مقاومت و شرط‌هایش تأکید می‌کنند.- برای دست شستن از این شرط‌ها فشار بیاورد. یعنی فرزندان و زنان شما را سر می‌بریم و خانه‌هایتان را نابود می‌کنیم تا از شرط‌های محقانه و طبیعی‌تان دست بردارید. ولی بر پایه‌ی تجربه‌ی سال 2008، 2009 غزه و تجربه‌ی لبنان الحمدلله مقاومان و ملت، مردان و سران مقاومت این مرحله را پشت سر گذاشته‌اند که بشود با هراس‌افکنی، استفاده از حکومت‌ها و دولت‌ها -حتی حکومت‌ها و دولت‌های دوست- یا کشتن زنان و کودکان و دست‌آلودن به جنایت بر آنان فشار آورد. و این روش همیشه به خود دشمن بازگشته و بیش از همیشه موجب شکست مفتضحانه در تحقق اهدافش خواهد شد.

می‌ماند موضع عرب. شب گذشته -چون آن ساعت در حال سخنرانی بودم.- وزیران خارجه‌ی عرب نشست داشتند و ما گفتیم نمی‌خواهیم پیش‌داوری کنیم و بگذارید بیانه‌ای که از ایشان صادر خواهد شد را ببینیم. مخصوصا چون از ابتدای جنگ‌افروزی علیه غزه بحثی در جهان عرب، شبکه‌های ماهواره‌ای عربی و نخبگان سیاسی و حتی مردم وجود دارد که آیا پس از بهار و انقلاب‌های عربی چیزی در جهان عرب تغییر کرده یا نه؟ قاعدتا نظرات متفاوتی در این زمینه هست. بیایید بیانیه را نگاه کنیم. بنده امروز بیانیه‌های آخرین گردهمایی -یعنی دو روز پیش- وزیران خارجه‌ی کشورهای عربی و بیانیه‌ی وزیران خارجه‌ی عرب پس از جنگ‌افروزی 2008 اسرائیل علیه غزه را آورده‌ام. که نشست‌شان در سال 2009 بوده. خب، این دو بیانیه را نگاه کنید. بیانیه‌ی 2012 فوتوکپی 2009 است! هیچ چیز جدیدی وجود ندارد. دقیقا همان است: اعلام محکومیت، سرزنش، حمایت، همدردی، تأکید، درخواست کمک از جهان، کشورها، شورای امنیت و…. بله دو نکته‌ی جدید هست. ولی خواهش می‌کنم به این دو نکته‌ی جدید هم توجه کنید. اولین نکته‌ی جدید دعوت حکومت‌های حاضر به پایان دادن هرگونه عادی‌سازی روابط با اسرائیل است. یعنی دعوت به تحصیل حاصل! مگر امروز کجا دارد عادی‌سازی صورت می‌گیرد؟ چه کسی دارد چنین کاری می‌کند؟ فعلا این روند متوقف شده است. ضمن این که این تصمیم را شما حکومت‌های عرب پیش از این هم گرفته بودید و بعضی به آن پایبند نیستند. حالا دارید دعوت می‌کنید به آن پایبند باشند. خیلی خب. جالب‌تر از این -پس از تمام حوادث غزه و این آتش جنگی که دشمن اسرائیلی بر افروخت.- چیست؟ مأمور کردن هیئت صلح عرب -که در بیروت تشکیل شده.- به این که: بنشین و تحقیق کن! یا به عبارتی: بررسی همه‌ی جانبه‌ی موضع عرب در قبال تحولات روند صلح مذکور! این است. این چیزی است که پس از بهار عرب از جهان عرب صادر شده.

خیلی خب. آیا ما بیش از این توقع داشتیم؟ خیر. ما امید داشتیم. هنوز هم داریم. ولی توقع نداشتیم. در هر صورت توقعی نداریم. چون داستان از همان اول مشخص است. امروز حکومت‌های عرب باید در کنار غزه بایستند و آن را پشتیبانی، حمایت و تجهیز کنند، نه این که میانجی دشمن اسرائیلی و غزه شوند! این آن چیزی است که آرزو و توقعش وجود دارد.

اجازه دهید امشب پیش از آن‌که به بحث اصلی بپردازم به دو مسئله اشاره کنم. روشن شد که اکثریت قاطع حکومت‌های عرب فقط به درد حلال احمر می‌خورند. به درد دارو، کمک‌های اولیه و بازدید از مجروحان، بیماران، بیمارستان‌ها و فعالیت‌های بشردوستانه. و این یعنی چه؟! یعنی حلال احمر! یعنی هیچ تصمیم، حوزه، اراده، رهبری و وجود سیاسی‌ای وجود ندارد. فقط یک حلال احمر آن‌جاست! ضمنا به جز حلال احمر به درد تشییع جنازه و خواندن فاتحه هم می‌خورند. گفتیم چه موضعی از عرب می‌خواهیم. موضعی حقیقی و جدی. ولی عرب کجاست؟ این‌جا که می‌بینید. این‌جا کجا و آن‌چه عرب باید برای دفاع از غزه انجام دهد کجا.

بعضی واکنش‌ها و موضع‌هایی که می‌گیرند مرا وادار به پرداختن به این موضوع می‌کند. قاعدتا من این حرف‌ها را فقط برای این که گفته باشم، محکوم کرده باشم یا از سر تعجب نمی‌گویم. نه، این برای فلسطینیانی که در حال ادامه‌ی نبرد هستند و برای ما لبنانیان حاوی درس است. البته ما سال‌هاست داریم درس می‌گیریم. از 1982 درس حکومت‌های عرب را حفظیم. حفظیم. 2006 دوباره حفظ شدیم. و الحمدلله دچار نا امیدی نشدیم چون اصولا به آن‌ها امیدی نداشتیم! و دچار ناکامی نشدیم چون از آن‌ها توقعی نداشتیم. به خاطر دارید در روزهای اول جنگ سی و سه روزه وقتی از من سؤال شد از حکومت‌های عرب چه می‌خواهید؟ گفتم هیچ چیز نمی‌خواهیم جز یک چیز: ما را به حال خودمان رها کنید. و در آینده نیز -امروز دوباره می‌گویم.- ما از حکومت‌های عرب هیچ چیز نمی‌خواهیم. فقط می‌خواهیم ما را به حال خودمان رها کنند. البته رها نمی‌کنند. در لبنان، سوریه و منطقه توطئه و دسیسه‌چینی می‌کنند. چنان که برای فلسطین و غزه کردند. و نمونه‌اش هم وزیر امور خارجه‌ی یکی از کشورهای عرب یا حاشیه‌ی خلیج فارس. حالا دلیلی ندارد بنده وارد اسامی شوم. امروز در رسانه‌ها این سخنان از قول وی نقل شده. چه می‌گوید؟ می‌گوید: نباید بیش از آن‌چه می‌توانیم انجام دهیم به فلسطینیان امید داده شود. یعنی وی فردی با انصاف و واقع‌بین است. یعنی کار را بر فلسطینیان سخت نکنید، امید اضافی به‌شان ندهید. چون در نهایت امیدشان نا امید خواهد شد. اول بگذارید ببینیم چه کارهایی از دستمان بر می‌آید و بعد به فلسطینیان وعده‌اش را بدهیم. خیلی خب. بعد می‌گوید: کمک‌هایی که عرب قولش را به برادران فلسطینی داده، به ایشان داده نخواهد شد! خیلی خب. سپس اشاره می‌کند: برخی از عرب‌ها خودشان در محاصره‌ی برادرانمان در نواز غزه دست داشته‌اند. این اعتراف بسیار خوبی است.

این‌جا قاعدتا یک سؤال بزرگ به وجود می‌آید. سؤالی که امروز دارد خودش را به رسانه‌ها می‌رساند. آن سؤال این است: با وجود این محاصره‌ای که توسط بعضی عرب‌ها انجام شد -و منظور از عبارت بعضی عرب‌ها هم مشخص است.- این تسلیحات، فجر5، موشک‌های گراد، موشک‌های ضد پدافند کورنت و… و موشک‌های ضد هوایی چطور به غزه رسیده؟! و این که چه کسی این‌ها را فرستاده؟! و چه کسی این‌ها را رسانده؟! این چیزی است که امروز باید به آن پرداخت. سؤال بزرگ امروز این است. پیش از این که درباره‌ی حکومت‌هایی که برای ما دارو و کمک‌های نقدی می‌فرستند صحبت کنیم باید ببینیم چه کسی بوده که غزه را از این توانایی برخوردار کرده که امروز روی پای خودش بایستند، پس از خدا به خودش اطمینان داشته باشد، بجنگد، غافلگیر کند، تل آویو را بزند، قدس را بزند، هواپیماها و ناوها را هدف قرار دهد و تجهیزات اسرائیل را نابود کند؟ عرب‌ها که دارند اعتراف می‌کنند خودشان غزه را محاصره کرده‌اند! این‌جا باید دوباره و بدون تعارف از نقش جمهوری اسلامی ایران و سوریه در این زمینه یاد کنیم. و بنده به همه می‌گویم:«من لم یشکر المخلوق، لم یشکر الخالق- کسی که از مخلوق تشکر نکند، شکر خداوند را به جا نیاورده.» و «بالشکر تدوم النعم- نعمت‌ها به واسطه‌ی شکر پایدار می‌مانند.» و «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ -اگر شکر کنید نعمت‌های خود را برایتان افزایش خواهم داد.- آیه‌ی 7 سوره‌ی ابراهیم» ولی خداوند (سبحانه و تعالی) در قرآن می‌فرماید تنها کمی از بندگان شکر می‌کنند.

عرب امروز دارند اعتراف می‌کنند خودشان غزه را محاصره کرده‌اند. بلکه بیش‌تر از این. خود آن وزیر خارجه می‌گوید: حکومت‌های عرب نقش عمده و مستقیمی در سطوح مختلف محاصره‌ی زمینی، دریایی و هوایی غزه ایفا کرده‌اند. و اشاره می‌کند: شرایط، تصمیم سیاسی حکیمانه‌ای با روش‌های صلح‌آمیز را می‌طلبد. همین و بس. پول، دارو و کمی موضع سیاسی. هماوردی، عروبت و اسلام حقیقی آن است که حکومت‌های عرب این جرأت را داشته باشند که همین امروز و نه فردا به غزه سلاح بفرستند. اسرائیل به چه دل بسته؟ به این که موشک‌های غزه محدودند و تمام خواهند شد. برداران و خواهرانم خوشه‌های خشم 1996 را به یاد بیاورید. آن روز ما فقط کاتیوشا داشتیم. نه چیزی بیش‌تر. هنوز اوایلی بود که فجر3 و فجر5 داشتیم. ولی آن روز هنوز از آن استفاده نمی‌کردیم. خب ما تعداد مشخصی گلوله‌ی کاتیوشا داشتیم و جنگ 16 روز ادامه پیدا کرد. بنده به یاد دارم که آخرین روزهای جنگ شیمون پرز که آن روز نخست‌وزیر دشمن بود چه می‌گفت. می‌گفت ما به تمام شدن انبارهای سلاح مقاومت لبنان دل بسته‌ایم. و امروز اسرائیل به پایان یافتن انبارهای تسلیحات مقاومت فلسطین دل بسته. و باز کردن مرزها و رساندن موشک‌های بیش‌تر به غزه از اوجب واجبات است. چون این دلبستگی اسرائیل است. عرب‌ها کجا هستند؟! پول می‌دهند، سلاح می‌فرستند… سلاح می‌خرند و برای سربازهای مخالف نظام سوریه کشتی‌های لبریز از سلاح می‌فرستند. ولی جرأت ندارند حتی یک گلوله برای فلسطین بفرستند. چرا؟! چون با اسرائیل و دولت آمریکا طرف هستند. چون سی.آی.ای تحت پیگیرد قرارشان خواهد داد. چالش حقیقی این‌جاست.

سپس در سخنان این وزیر جمله‌ای آمده که نمی‌شود درباره‌اش سکوت کرد. ایشان خیال کرده می‌تواند هر چه دلش خواست بگوید و چون خیلی پول دارد هیچ کس نظری نخواهد داد. می‌گوید: اکثر عرب‌ها گوسفند شده‌اند. نه عزیز من، نه! اگر شما گوسفند شده‌اید مختارید. ولی در فلسطین، لبنان و بسیاری کشورهای عرب شیران، دلیران و پهلوانانی وجود دارند. هر کسی درباره‌ی خودش صحبت می‌کند. کسی که خود را گوسفند می‌بیند، خود را هم گوسفند بنامد ولی به هیچ وجه حق ندارد بیاید بگوید بیش‌تر عرب گوسفند شده‌اند. بله در جهان عرب گوسفند وجود دارد. درست است. حق با ایشان است. ولی اکثر عرب‌ها گوسفند نیستند. دولت‌ها، سران سیاسی و اهالی رسانه‌ای هستند که گوسفندند. بله وجود دارند. ایشان دارد از آن‌ها صحبت می‌کند. ولی با وجود این که بیش از 62، 60 سال از نبرد عرب و اسرائیل، توطئه‌های بین المللی، دسیسه‌چینی‌های رسمی عرب و شانه‌خالی کردن بیش‌تر دولت‌های عربی از فلسطین، لبنان و سرزمین‌های اشغالی عرب می‌گذرد ملت‌های ما همچنان مقاومت و جان‌فشانی می‌کنند و پیروزی و شادکامی می‌آفرینند و خون می‌دهند و فلسطین، قدس و مسئله‌ی فلسطین در قلب، بصیرت، درون، وجدان و حیاتشان مانده و خواهد ماند. اما گوسفندان به همان جایی خواهند رفت که گوسفندان می‌روند. شیران و پهلوانان هستند که آینده‌ی این امت را خواهند ساخت. چنان که در مقاومت لبنان پیروزی‌های تاریخی سال 2000 و 2006 را آفریدند. و چنان که در غزه در سال 2009 پیروزی آفریدند و اشغالگران را بیرون راندند از غزه دفاع کردند و امروز نیز در حال دفاع از آن هستند. این آینده‌ی منطقه است. آینده‌ی منطقه‌مان از آن پهلوانان پایدار و مقاوم است نه گوسفندان.

سخنانم را با نکته‌ای که دیدم برخی رسانه‌ها از آن صحبت می‌کنند پایان می‌دهم. قاعدتا بعضی هستند که فقط حرف‌های بی‌خود می‌زنند. اجازه بدهید از همین عبارت استفاده کنم. این غیر از چیزی است که شب اول گفتم. شب اول گفتم برخی سران سیاسی عرب گفته‌اند هدف اسرائیل از جنگ‌افروزی علیه غزه منحرف کردن نگاه‌ها از سوریه است. و گفتیم این طور نیست. صحبت زشت‌تر، سخیف‌تر و بی‌خودتری زده شد. دیدم برخی سران اپوزوسیون سوریه می‌گویند: هدف اسرائیل از حمله به غزه مجازات حماس است -سطح عقل را ببینید! یعنی به عبارتی سطح جنون، کینه و بدخواهی را! که یکی از شب‌های گذشته درباره‌اش صحبت کردم.- چون از خط ایران، سوریه و حزب الله خارج شده. ما شاء الله به تو نابغه! البته نوابغ مثل ایشان در اپوزوسیون سوریه زیاد است. خیلی نابغه زیاد است آن‌جا. می‌گوید: اسرائیل در حال مجازات حماس است. البته ایشان فقط از حماس نام برده در حالی که اسرائیل در حال مجازات حماس، جهاد اسلامی و همه‌ی گروه‌های مقاومت فلسطین و اهالی غزه است! ولی ایشان این‌ها را نمی‌بیند. این نابغه می‌گوید: اسرائیل در حال مجازات حماس است چون حماس -به نظر ایشان- از ایران، سوریه، حزب الله و خط مقاومت جدا شده. -که این طور نیست.- و حالا اسرائیل آمده مجازاتش کند! واقعا اگر کسی ذره‌ای عقل و فهم داشته باشد چنین حرفی می‌زند؟!

در هر صورت این روزها حرف‌های زیادی زده می‌شود ولی بنده دوست دارم به شما بگویم: جمهوری اسلامی ایران، سوریه و حزب الله دست از غزه، نوار غزه و اهالی غزه بر نخواهند داشت و مانند همه‌ی سال‌های گذشته در کنارشان خواهیم ماند. و ما در این زمینه در حال انجام وظیفه‌ی الهی، دینی، اخلاقی، ملی، نژادی و انسانی‌مان هستیم. گرچه در مواردی در موضع یا نگاهمان به یک موضع سیاسی اختلاف داشته باشیم. اصلا نبرد اصلی همین نبرد است. این نبرد است که همه را موظف می‌کند در کنار هم بایستند و هیچ کدام از دیگری دست بر ندارند.

خب به همین مقدار بسنده می‌کنیم و سراغ بحث امشب می‌رویم. بر محمد و آل محمد صلوات.

[بخش مربوط به روش مواجهه با مشکلات و مصائب، طبق روال دیگر بیانات غیر رسمی دبیر کل حزب الله، در اولویت ترجمه‌ی این پایگاه قرار ندارد. قاعدتا این بخش از بیانات به صورت صوت و فیلم عربی برای علاقمندان از همین پایگاه قابل دانلود است.]

السلام علیک یا اباعبدالله الحسین یا بن رسول الله و علی الارواح التی حلت بفنائک علیکم منی جمیعا سلام الله ابدا ما بقیت و بقی اللیل و النهار و لا جعله الله آخر العهد منی لزیارتکم السلام علی الحسین و علی علی بن الحسین و علی  اولاد الحسین و علی اصحاب الحسین و عظم الله اجورکم.

و السلام علیکم جمیعا و رحمت الله و برکاته.


 

دغدغه‌های امت

دغدغه‌های امت

صدر عراق/ به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر
شماره ۲۶۲ هفته نامه پنجره به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر، در پرونده ویژه‌ای به بررسی شخصیت و آرا این اندیشمند مجاهد پرداخته است. در این پرونده می‌خوانید:

-...

رادیو اینترنتی

نمایه

صفحه ویژه جنگ ۳۳ روزه
بخش کوتاهی از مصاحبه سید حسن نصرالله با شبکه المیادین به روایت دوربین دوم

نماهنگ

کتاب


سید حسن نصرالله