بسم الله الرحمن الرحیم
و إن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
جوامع
سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب‌الله لبنان: بیانات در روز اربعین 1433 در بعلبک

بیانات

24 دی 1390

سخنرانی سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب الله لبنان، در روز اربعین 1433 در بعلبک

|فارسی|عربی|فیلم|صوت|
«
کشتن دانشمندان هسته‌ای ایران به پیشرفت علمی و تکنولوژیکی ایران و پرداختن این کشور به عوامل قدرت علمی و اقتصادی پایان نخواهد داد. چرا دانشمندان هسته‌ای را می‌کشند؟ چون می‌خواهند ما جهان عرب -مرا به خاطر این حرف تخطئه نکنید، شاید زیاد مناسب این روز نباشد.- مطرب، خواننده، رقاصه و اهل لهو باشیم. از آنان باشیم که شب‌ها و روزهایشان را در لهو و تجمل می‌گذرانند. ولی نمی‌خواهند در هیچ زمینه‌ای، در شیمی، فیزیک و پزشکی، دانشمند باشیم. نمی‌خواهند امتی باشیم که علم تولید می‌کند نه واردات. امام خامنه‌ای ایران را به تولید علم فراخواند. و امروز ایران علم تولید می‌کند. نمی‌خواهند امتی باشیم که علم تولید می‌کند و مانند قرن‌های پیشین صدرنشین دانش است. این مهم‌ترین عنصر قدرت است. و آنان نمی‌خواهند چنین قدرتی وجود داشته باشد.
عربی:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

وصلى الله على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله، يا بن رسول الله وعلى الارواح التي حلّت بفنائك، عليكم منّي جميعا سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد منّي بزيارتكم، السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.

السادة العلماء، الإخوة والأخوات، الأهل الكرام، السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته وعظّم الله أجركم وشكر الله سعيكم وبارك الله فيكم وبيّض الله وجوهكم في الدنيا والاخرة لمواساتكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ولمواساتكم لأهل بيت رسول الله (ص) ولإحيائكم هذا الأمر، الذي هو أمر الانبياء والرسل ورسالات السماء والقرآن والسنّة والأمة ولأمجاد الامة وماضيها وتاريخها ومستقبلها ومصيرها وآلامها وأمالها.

إنني أتوجه إليكم جميعاً بالتقدير والتحية والشكر على هذه المشاركة المشرّفة العظيمة والكبيرة. وكثير منكم مشَوا منذ ساعات الفجر الأولى عشرات الكيلومترات، من قرى وبلدات البقاع المختلفة وكثيرون جاؤوا من خارج البقاع أيضاً من مختلف المناطق اللبنانية، الذين مشَوا لساعات في هذا الطقس البارد جداً، تحمّلوا كل هذه المشاق، عبّروا عن بعض المواساة لتلك القافلة الجهادية الحسينية الزينبية، التي مشت مئات الكيلومترات، من الكوفة إلى الموصل إلى نصيبين إلى الرقّة إلى حلب إلى حماه إلى حمص إلى بعلبك إلى دمشق، ولم ينل طول السفر وصعوبة الطريق ومشاق الأحوال والغربة والوحدة والمظلومية والأحزان، لم ينل من عزمها ومن إرادتها ومن حضورها.

أنتم اليوم تعبّرون عن إيمانكم، عن عشقكم وعن صدق بيعتكم لرسول الله (ص)، لأهل بيت رسول الله وصحابة رسول الله، لمسلمي صدر الإسلام الأوائل، لحفيد رسول الله أبي عبد الله الحسين (عليه السلام). وعندما قلتم له في يوم العاشر، بأعلى الاصوات ناديتموه وقلتم له لبيك يا حسين، ها أنتم في يوم الأربعين تمشون المسافات الطويلة في بعضِ تجسيدٍ لصدق هذه البيعة وصدق هذه التلبية من خلال هذه المواكب والقوافل وفي هذا المكان بالتحديد، في مدينة بعلبك، وعند مشهد رأس الحسين في مرجة رأس العين. تجددون ذكرى تلك القافلة المجاهدة الشريفة المظلومة من أبناء وبنات رسول الله صلى الله عليه وآله من جماعة بقيّة السيف في كربلاء، من حَمَلة راية الحسين ودم الحسين وصرخة الحسين التي ستبقى مدوية في التاريخ والوجود إلى قيام الساعة.

هنا في مدينة بعلبك وعند هذا المسجد المبارك نزلت القافلة وإمامها زين العابدين(ع)، وفيها زينب وأخوات زينب والبقية الباقية من العطرة الطاهرة.

وعند هذا المشهد، وُضعت الرؤوس، رؤوس الحسين(ع) والعبّاس وعلي الأكبر والقاسم وحبيب وزهير بن القين وبقية الشهداء من الآل والأصحاب.

ونحن نحتشد في هذا المكان اليوم، لنقول للشهداء في كربلاء وللسبايا في موكب الأحزان والإباء، نقول لهم: أنتم الأحياء حقاً فينا، في فكرنا وثقافتنا ووعينا ووجداننا وقلوبنا وعقولنا وعواطفنا وإرادتنا وعزمنا وعشقنا وحبنا وشوقنا.

أنتم يا ساداتنا، أنتم دماؤنا التي تجري في العروق ودموعنا في المآقي والعيون، أنتم دقّات قلوبنا ونسيم حياتنا وكل كرامتنا، ونحن على خطاكم لن نحيد ولن نتردد وسنواصل المسير حتى نلحق بكم وتكون لنا في دنيانا إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.

في يوم العاشر من كل عام نقف لنكرر صرخة الحسين (ع) وموقف الحسين(ع) الذي تختصره جملة، وأنا أعشق هذه الجملة وأكررها وأعيدها في كل عاشر وفي كل يوم أو مناسبة فيها للحسين (ع) ذكرى وذكر، لأنها خلاصة الموقف، جوهر ديانات الأنبياء ورسالة السماء وحقيقة الدين والعبودية لله وحده «ألا إنّ الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين، بين السلّة والذلّة وهيهات منا الذلّة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وأنوف حميّة ونفوس أبيّة من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام.»

وفي يوم الأربعين يمكننا أن نأخذ جملة من زين العابدين(ع) لنجعلها موقفاً وشعاراً وحقيقةً ثابتةً ودائمة، ويمكننا أن نأخذ موقفاً من كلام للسيدة زينب (ع). ومن خلال الموقفين نحدّد، كما في يوم العاشر، خيارنا وطريقنا ورؤيتنا وموقعنا ونظرتنا إلى المستقبل.

أما الموقف من زين العابدين (ع) في مجلس ابن ازدياد، عندما استضعف ابن زياد هذا الجمع القليل، المقتول أحبابه وسادته وقادته، ثم شعر بالقوة والكبرياء والجبروت. وفي مواجهة زين العابدين (ع) هدّد الإمامَ زين العابدين بالقتل، هذا الإمام الذي كانت تقيّده السلاسل وتهزّه الحمى ويرى من حوله عمّاته وأخواته والسبايا والأطفال. ماذا كان جوابه في مقابل التهديد؟ قال كلمته الشبيهة بـ«هيهات منا الذلّة» والتي كانت وما زالت شعارنا وروحنا وحقيقة موقفنا، ونجدّدها اليوم : أبالموت تهدّدني يا ابن الطلقاء، إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.

نحن أيضاً نقول في هذا اليوم، وأمام كل ما يجري في المنطقة، وكل ما يجري في العالم، وما نسمعه في كل يوم وفي كل ساعة، من تهديدات أميركية وإسرائيلية وعملاء أمريكا وإسرائيل في المنطقة من وعيد وتهديد وتهويل في الليل وفي النهار، نحن أيضاً نقول لهم، وفي وضع مختلف: أبالموت تهددوننا، ونحن أبناء الحسين وزين العابدين، نحن أبناء رسول الله وآل رسول الله وصحابة رسول الله، نحن أبناء بدر وخيبر وحنين وكربلاء، القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة. بهذه الروح واجهناكم من العام 1982 وما زلنا نملأ الساحات.

وفي موقف زينب(ع) في مجلس يزيد الذي ظنّ كما قالت له زينب أنه قد سيطر على الأمة والأرض وجاء زمانه واستحكم أمره وهو ينكث بعصاه ثنايا أبي عبد الله الحسين عليه السلام، ذلك الرأس الموضوع في قصره وبين يديه، وقفت زينب، وفي أي حال، زينب المسبيّة، الغريبة، الوحيدة، التي لا ناصر لها ولا معين، لكن ماذا قالت ليزيد في خطبتها الطويلة الواضحة القويّة المتينة، ولكن أنا أريد أن أخذ الجملة التي ننظر من خلالها إلى المستقبل كما نظرت إليه سيدتنا زينب (ع) عام 61 للهجرة، ونحن الآن في عام 1433 للهجرة، مع كل هذا الفاصل، من 61 للهجرة، وفي ذلك الحال، وفي مجلس ظاهره غلبة يزيد، ماذا قالت زينب (ع):«فكد كيدك واسعَ سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحونا ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا، وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد».

ونحن اليوم أيضاً نقول لكل المتآمرين على هذه الأمة، على مقدساتها وعلى شعوبها وعلى خيراتها وعلى دينها وعلى مقدراتها، والذين يكيدون لها في الليل وفي النهار، ويتربّصون بمقاوميها ومجاهديها وشرفائها، نقول لهم ولسنا في حال كحال زينب في قصر يزيد، بل نحن حشودنا تملأ الساحات ورجالنا تملأ الجبهات في أكثر من جبهة وبلد فيه للمقاومة جبهة وللممانعة محور وللموقف رجال، نحن نقول لكل طواغيت هذا العالم: فكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم وناصبوا جهدكم، والله لن تمحوا ذكرنا ولن تميتوا وحينا ولن تدركوا أمدنا، وهل رأيكم إلا فند وأيامكم إلا عدد وشملكم إلا بدد.

اليوم، ومن هذه الساحة، ساحة مشهد رأس الإمام الحسين عليه السلام وملتقى سباياه، الساحة التي شهدت في العصر الحاضر الانطلاقة الجهادية الشعبية للإمام القائد السيد موسى الصدر، وكذلك شهدت انطلاقة المقاومة الإسلامية في لبنان، وكذلك شهدت أول عرض للمقاومة بالسلاح في يوم القدس العالمي في أول ذكراه، هذه الساحة التي لطالما احتضنت أجساد الشهداء العائدين من أبناء هذه المنطقة الأبيّة، العائدين من الجنوب والبقاع الغربي، أو شهداء القصف الإسرائيلي على بعلبك ودورس ومخيمات التدريب في جنتا وعين كوكب، من هذه الساحة، نؤكد اليوم وبشكل حازم وقاطع وبيقين ليس بعده يقين، تمسّكنا بخيار المقاومة، بنهج المقاومة، بطريق المقاومة وبسلاح المقاومة، لأن هذا الخيار، هذا الطريق، هذا السلاح، إلى جانب الجيش والشعب، هو الضمانة الوحيدة لأمن لبنان وحماية لبنان وكرامة لبنان وسيادة لبنان.

أنا بالأمس شعرت بالسعادة عندما استمعت إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كيمون وهو يقول إنه قلق من القوة العسكرية الخاصة بحزب الله.

هذا يطمئننا، أقول له: قلقك، يا حضرة الأمين العام، يطمئننا ويسعدنا. ما يهمّنا هو أن تقلق وأن تقلق أمريكا من ورائك وأن تقلق إسرائيل معك. هذا لا يعنيننا على الإطلاق. همّنا أن يطمئن أهلنا وشعبنا ونساؤنا واطفالنا وكبارنا وصغارنا أنّ في لبنان مقاومةً لن تسمح بسبيٍ جديد ولا باحتلال جديد ولا بانتهاك جديد للكرامة. هذا هو الذي يُسعدنا ويطمئننا.

وأنا أقول له ولكل العالم: هذه المقاومة الجهادية المسلّحة باقية ومستمرة ومتصاعدة في قوتها وقدرتها وجهوزيتها، وتزداد إيماناً ويقيناً بصوابية خيارها، ونحن أصحاب التجربة في لبنان وفي فلسطين وفي العراق وفي كل المنطقة التي عاشت الاحتلال. وما زالت فلسطين تحت الإحتلال، خلال عقود من الزمن. ما كانت نتيجة الرهان على جامعة الدول العربية وعلى أغلب الأنظمة العربية وعلى منظمة المؤتمر الإسلامي وعلى منظمة الأمم المتحدة، وعلى مجلس الأمن وعلى الاتحاد الأوروبي وعلى وعلى وعلى...

ما هي النتيجة؟

النتيجة أن فلسطين ما زالت تحت الاحتلال، أن أكثر من عشرة آلاف فلسطيني وفلسطينية ما زالوا في السجون، أن ملايين الفلسطينيين ما زالوا مشرّدين خارج بلادهم وديارهم، وأنّ قدس المسلمين والمسيحيين يدنّسها الصهاينة ويهوّدونها في كل يوم.

أما المقاومة في لبنان التي آمنت بالله، وراهنت على سواعد رجالها، واحتضان نسائها وشعبها، أنجزت التحرير. المقاومة في غزة أنجزت التحرير. المقاومة في العراق أنجزت التحرير.

في هذا الزمن، في بدايات عام 2012، من الغريب بعد كل هذه الانجازات التاريخية لخيار المقاومة ولطريق المقاومة وإنجازات عظيمة جداً في لبنان وفلسطين والعراق، يأتي من يناقشنا في المقاومة، في جدوى المقاومة، في نهج المقاومة. ما هو بديلك، ما هو خيارك، ما هو طريقك؟

اليوم نحن نؤكد على هذا المعنى.

وفي مسألة الحوار الوطني أنا لم أقل يوم العاشر من محرم إننا نرفض الحوار، أنا قلت، وكنت محدداً وواضحاً، إن هناك من لا يريد من الحوار إلا نزع السلاح، وأنا قلت له: لن تستطيع أن تحقق هذا الهدف، واليوم في يوم الأربعين أقول له: هذه أوهام، هذا سراب، لن تستطيع أن تحقّق هذا الهدف.

أما الحوار الوطني من أجل وضع استراتيجية دفاعية وطنية لحماية لبنان، فنحن أهل الحوار، نحن دعاة الحوار، نحن جاهزون لهذا الحوار، سواء على المستوى الوطني أو على مستوى ثنائي أو ثلاثي أو رباعي.

دائما كنا نقول: نحن أهل الحوار، لأننا نملك المنطق والبيّنة والدليل والحجّة القويّة والتجربة والانجازات الحاضرة، نحن عندما نتحدث عن جدوى المقاومة لا نتحدث عن تجارب مئات السنين أو شعوب أخرى في العالم نتحدث عن تجربة صنعها شعبنا، أهلنا، رجالنا، نساؤنا، أطفالنا وكبارنا والصغار، صُنعت هنا، في الجنوب والبقاع وبيروت والضاحية والجبل والشمال، هنا صُنعت وإنجازاتها شاهدها العالم بعينيه، ولذلك نحن أولى الناس بالحوار، لأننا أهل الحجة والمنطق والبيّنة والرؤية الواضحة المستدلة، ولسنا أهل شعارات وحماس وجمل غير مفيدة أو غير مفهومة.

أيضا هنا يجب أن نذكر إمام المقاومة المغيّب الامام السيد موسى الصدر، أعاده الله بخير، ونذكر أخويه سماحة الشيخ محمد يعقوب والأستاذ السيد عباس بدرالدين، ونؤكد تأييدنا لخطوات الحكومة اللبنانية والبعثة اللبنانية الرسمية التي ذهبت إلى ليبيا في هذه الأيام، ونشكر الأخوة في ليبيا على استعدادهم للتعاطي مع هذا الملف بالجدية المطلوبة ونطالبهم بذلك، خصوصاً أن تبذل جهود في إطار تحقيق مشترك لإيصال هذه المسألة إلى خواتيمها الطيّبة التي تتمناها عائلة الأمام الصدر، عائلة الشيخ يعقوب، عائلة السيد بدرالدين، وكل محبيهم في هذا البلد، وهم كثر.

في الموضوع الأمني، قبل الموضوع الحكومي، أنني أود أيضا أن أؤكد في هذا اليوم، ومن مدينة بعلبك، حرصنا على السلم الأهلي، على الاستقرار الأمني في البلد، حرصنا على أن لا يتحول أيّ خلاف سياسي، وهذا التزامنا هذا خطنا هذا موقفنا هذا ديننا، أن لا يتحول أي خلاف سياسي حول أي مسألة من مسائل لبنان وحتى من مسائل المنطقة، سواء اختلفنا على سورية أو العراق أو إيران أو فلسطين أو البحرين أو أي مسألة من مسائل المنطقة، أن لا يؤدي الخلاف السياسي في لبنان إلى أي تصدّع في الوضع الأمني أو شرخ في الاستقرار والسلم الأهلي.

أؤكد التزامنا الشديد، أدعو إلى هذا الالتزام، وأيضا أؤكد على المسؤولية بحفظ الأمن الداخلي، الأمن الاجتماعي، مواجهة اللصوص، مواجهة القتلة، مواجهة المعتدين في كل المناطق اللبنانية. هي مسؤولية الدولة، هي مسؤولية الحكومة، مسؤولية الجيش والمؤسسات الأمنية. ليست مسؤولية أي جهة، لا المقاومة ولا أي جهة حزبية، ونحن نرفض أن يُلبسنا أحد هذا القميص، أو أن يحمّلنا أحد هذه المسؤولية، هذه مسؤولية الجيش والمؤسسات الأمنية.

أي إنجاز أمني يحسب لهم، وأي تقصير أمني يحسب عليهم، ونحن من خلال موقعنا في الحكومة وفي البرلمان وفي الشارع وفي الساحات، نجدد المطالبة للجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية بأن تتحمل مسؤوليتها كاملة عن أمن جميع المناطق اللبنانية، وليس هناك أي عذر أو حجة للتخلّف عن تحمّل هذه المسؤولية.

في الشأن الحكومي، نحن حريصون على بقاء هذه الحكومة واستمرارها، وتصرّفنا على هذا الأساس. نأمل من رئيسها ووزرائها أن يبذلوا جهوداً أكبر، أن تكون الحكومة فعالة أكثر، أن تعطي الأولوية لقضايا الناس المعيشية والاجتماعية والحياتية، وهذا هو ما يجعل هذه الحكومة شعبية وتحظى باهتمام الناس وبدعم الناس.

في مسألة أجور العمال والمعلمين والموظفين، آن لهذه المسألة أن تُحسم وأن تنتهي، ويبدو للوهلة الأولى أنها لم تعد مسألة روتين ونقاش قانوني. أستطيع أن أقول: بدأنا ننظر إليها في دائرة الشبهة، وكأنه هناك من لا يريد لهذه الحكومة بالتحديد أن تنجز أمراً مهماً وحياتياً وحساساً بهذا المستوى.

على مستوى الوضع في المنطقة

بالنسبة لسورية، ونحن في لبنان البلد الأكثر تأثر

بما يجري في سورية شئنا أم أبينا. كل تنظير عن النأي، صحيح نحن نحاول في لبنان ان ننأى بوضعنا السياسي والأمني والحكومي والرسمي عما يجري في سورية، لكن نحن أكثر بلد في المنطقة يتأثر بما يجري في سورية كلبنانيين، لذلك نحن ومن موقع الحرص والمحبة لسورية لشعبها وجيشها وأهلها وقيادتها وكل من فيها وما فيها ندعو المعارضة السورية في الداخل والخارج إلى الاستجابة لدعوات الحوار من قبل الرئيس الأسد والتعاون معه لإجراء الإصلاحات التي أعلن عنها، وهي على درجة عالية جداً من الأهمية، والتي تنهض بسورية وتعالج مشاكلها. كما ندعو بكل صراحة إلى إعادة الهدوء والاستقرار وإلقاء السلاح ومعالجة الأمور بالحوار.

وأقول لكل الدول، لأننا سمعنا كثيراً في هذه الأيام تصريحات وبيانات ونصائح، هناك من يحذّر من حرب طائفية في المنطقة انطلاقا من سورية.

أنا أدعوهم وأقول لهم إن سلوككم أنتم، أنتم هذه الدول وهذه الحكومات، إن سلوككم السياسي والإعلامي والتحريضي والميداني هو الذي يدفع الأمور في هذا الاتجاه، ولا يجدي التحذير. إذا كنتم صادقين في تحذيركم وفي حرصكم على تجنيب سورية ومنطقتنا حرباً طائفية وحروباً اهلية، ما عليكم إلا أن تبدأوا من أنفسكم وأن تعيدوا النظر بهذا السلوك السياسي والإعلامي والدبلوماسي والميداني. ولتجتمع كل الجهود، جهود الدول العربية وجامعة الدول العربية ومعها دول إسلامية مؤثرة في المنطقة وفي مقدمتها الجمهورية الإسلامية في إيران وتركيا، للمساعدة على إنهاء الأزمة السورية، وليس على تسعير النار وعلى حشر الناس في الزاوية وعلى دفع الأمور إلى الانفجار والمساهمة في معالجة عقلانية حقيقية وأنا أعتقد أن الكل في سورية حريص على بلده، على شعبه، على موقعه الاستراتيجي في المنطقة وهو في موقع الاستجابة.

في العراق، يجب أن ندين بقوة وبشدّة التفجيرات التي استهدفت الزوار، اليوم أيضا وخلال الأيام القليلة الماضية، والتي أدت إلى سقوط مئات الشهداء ومئات الجرحى، وأنا أدعو مجدداً علماء الأمة وحكوماتها وحركاتها وأحزابها وخصوصا الإسلامية إلى إدانة كل هذا النوع من التفجيرات الإنتحارية خصوصاً والتي تستهدف المدنيين بسبب خلاف فكري أو ديني أو مذهبي أو سياسي سواء في العراق أو أفغانستان أو باكستان أو سورية أو الصومال أو نيجيريا والتي تستهدف مسلمين ومسيحيين.

هؤلاء الذين يُقتلون في العراق اليوم، كل ذنبهم أنهم مشوا لزيارة حفيد رسول الله، إنما ينتقمون منهم، والقتلة ينتقمون من روح المقاومة العراقية، التي هزمت الاحتلال وأجبرته على الخروج، ولكن أنا أقول للقتلة، أياً كان هؤلاء القتلة، إن القتل لا يُجدي نفعاً، لن يوقف هذه المسيرة الإيمانية النبوية الكادحة إلى الله، فلا القتل في كربلاء أنهى هذا الأمر، وحسم هذه المعركة، بل زادها قوةً وضراوة، ولا القتل في لبنان ولا القتل في فلسطين ولا القتل في العراق ولا القتل في إيران. إن قتل العلماء النوويين في إيران لن يوقف تطور إيران العلمي وصعود إيران التكنولوجي، وأخذ إيران بأسباب القوة العلمية والإقتصادية.

يقتلون العلماء النوويين لماذا؟، لأنهم يريدوننا في العالم العربي، لا تؤاخذونني، ربما هذا الكلام ليس لائقاً في هذه المناسبة، يريدون لنا أن نكون مطربين ومغنين وراقصات ولاهين، ممن يضيّعون أيامهم ولياليهم، ويتسابقون في اللهو والترف. أما أن نكون علماء في كل مجال، في الفيزياء وفي الكيمياء وفي الطب، في كل مجال من المجالات، أن نكون أمة تنتج العلم، لا تستورد العلم ـ الإمام الخامنئي دعا إيران إلى إنتاج العلم، وهي تنتج العلم اليوم ـ أن نكون أمةً تنتج العلم، وتصدّر العلم كما فعلت في القرون السابقة، هذا أهم سبب من أسباب القوة، وهم لا يريدون لهذه القوة أن تتوفر.

في البحرين نجدد دعوتنا للسلطة في البحرين إلى الإستجابة إلى مطالب الشعب، والبدء في الإصلاحات المطلوبة والحقيقية، والدخول في حوار جدي وحقيقي مع المعارضة، وعلى الأسس التي تحقق رغبات وتطلعات هذا الشعب العزيز.

وفي يوم الأربعين لا يمكن أن ننسى فلسطين، قبلة المقاومين والمجاهدين والشرفاء. ويوماً بعد يوم، يثبت لشعب فلسطين أن لا طريق سوى المقاومة، وأن أعداء هذه الأمة لا يريدون لشعب فلسطين أن يتصالح وأن تتوحد فصائله، ودائماً يضغط ويخرّب أي مسعى للمصالحة بين حماس وفتح، ومختلف الفصائل الفلسطينية، لأن مشروعهم الدائم هو تمزيق شعوبنا في فلسطين، تمزيق شعبنا في لبنان، تمزيق الشعب في سوريا، في العراق، في كل بلداننا العربية.

أيها الإخوة والأخوات، في لبنان وفي فلسطين وفي سوريا وفي العراق وفي كل المنطقة، إن طريقنا إلى العزة والكرامة والإستقلال والحرية والقوة والمنعة والإزدهار والأمن والكرامة هو الوحدة، تجنّب الفتن والصراعات، ومعالجة الأمور بالحوار، والتمسك بالمقاومة وخيار المقاومة وروح المقاومة. وأثبتت تجارب التاريخ ومنها هذه المناسبة العظيمة الجليلة، أننا بروحنا الرافضة للذل والعاشقة للشهادة والواثقة بالمستقبل والمتيقنة من النصر في نهاية المطاف، نستطيع أن نعبر بأمتنا في هذه المرحلة الخطيرة إلى برّ الأمان، حيث الوحدة والقوة والسلامة والعزة والإنتصار.

السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك، عليكم مني جميعاً سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار، ولا جعلَه الله آخر العهد منا لزيارتكم.

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين. ومجدداً عظم الله أجركم وشكر الله سعيكم، يا أهلنا وأحباءنا، أيها الرجال والنساء والصغار والكبار، وبيّض الله وجوهكم في الدنيا والآخرة، وجعلنا وإياكم من أنصار الحسين في الدنيا، وحشرنا وإياكم مع الحسين وجد الحسين وأب الحسين وأم الحسين في الآخرة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 بما يجري في سورية شئنا أم أبينا. كل تنظير عن النأي، صحيح نحن نحاول في لبنان ان ننأى بوضعنا السياسي والأمني والحكومي والرسمي عما يجري في سورية، لكن نحن أكثر بلد في المنطقة يتأثر بما يجري في سورية كلبنانيين، لذلك نحن ومن موقع الحرص والمحبة لسورية لشعبها وجيشها وأهلها وقيادتها وكل من فيها وما فيها ندعو المعارضة السورية في الداخل والخارج إلى الاستجابة لدعوات الحوار من قبل الرئيس الأسد والتعاون معه لإجراء الإصلاحات التي أعلن عنها، وهي على درجة عالية جداً من الأهمية، والتي تنهض بسورية وتعالج مشاكلها. كما ندعو بكل صراحة إلى إعادة الهدوء والاستقرار وإلقاء السلاح ومعالجة الأمور بالحوار.

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين. ومجدداً عظم الله أجركم وشكر الله سعيكم، يا أهلنا وأحباءنا، أيها الرجال والنساء والصغار والكبار، وبيّض الله وجوهكم في الدنيا والآخرة، وجعلنا وإياكم من أنصار الحسين في الدنيا، وحشرنا وإياكم مع الحسين وجد الحسين وأب الحسين وأم الحسين في الآخرة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فارسی:

بسم الله الرحمن الرحیم.

و صلى الله على سیدنا و نبینا خاتم النبیین ابی القاسم محمد و على آله الطیبین الطاهرین و صحبه الاخیار المنتجبین و على جمیع الانبیاء و المرسلین.

السلام علیک یا سیدی و مولای یا ابا عبد الله، یا بن رسول الله و على الارواح التی حلت بفنائک، علیکم منی جمیعا سلام الله ابدا ما بقیت و بقی اللیل و النهار و لا جعله الله اخر العهد منی لزیارتکم، السلام على الحسین و على علی ابن الحسین و على اولاد الحسین وعلى اصحاب الحسین.

علما، برادران و خواهران، خانواده‌های بزرگوار، السلام علیکم جمیعا و رحمت الله و برکاته. خداوند به خاطر همدردی‌تان با رسول الله (صلی الله علیه و آله) و اهل بیت ایشان و زنده‌کردن این قضیه، که قضیه‌ی انبیا، پیامبران، رسالت‌های آسمانی، قرآن، سنت و امت، بزرگان، گذشته، تاریخ، آینده، سرنوشت، دردها و آرزوهای آن است، بر اجرتان بیافزاید، تلاشتان را پاداش دهد، برکتتان بدهد و در دنیا و آخرت روسفیدتان کند.

بنده به خاطر این حضور عظیم و گسترده، که مایه‌ی شرف است، از همه‌ی شما تقدیر و تشکر می‌کنم و به شما درود می‌فرستم. خیلی از شما از ساعات اولیه‌ی صبح از شهرها و روستاهای مختلف بقاع و خیلی‌هاتان هم از خارج از بقاع، از مناطق مختلف لبنان در این هوای بسیار سرد ده‌ها کیلومتر پیاده آمده‌اند. همه‌ی این سختی‌ها را تحمل کردند و بخشی از همدردی خود را با آن قافله‌ی جهادی حسینی زینبی، که صدها کیلومتر از کوفه تا موصل تا نصیبین تا رقه تا حلب تا حماة تا حمص تا بعلبک تا دمشق را پیاده طی کرد، به نمایش گذاشتند. کاروانی که طول سفر، سختی راه و شرایط، غربت، تنهایی، مظلومیت و غم‌ها بر عزم، اراده و هیبت آن تأثیری نگذاشت.

شما امروز ایمان، عشق و راستی پیمانتان با رسول الله (صلی الله علیه و آله)، اهل بیت، صحابه‌ی ایشان، مسلمانان صدر اول و نوه‌ی رسول الله، ابا عبدالله الحسین (علیه السلام)، را نشان می‌دهید. در روز عاشورا با بلندترین صدای خود به ایشان گفتید:«لبیک یا حسین.» امروز نیز، در روز اربعین، برای نشان دادن بخشی از راستی این پیمان و لبیک‌گویی، راه زیادی را پیاده آمدید. و در قالب این کاروان‌ها و دسته‌ها، مخصوصا در این مکان، در شهر بعلبک، در دشت رأس العین، یاد آن کاروان جهادگر شرافت‌مند مظلوم متشکل از پسران و دختران رسول الله (صلی الله علیه و آله)، باقی‌ماندگان نبرد کربلا، حاملان پرچم، خون و فریاد دادخواهی حسین را زنده می‌کنید. فریاد دادخواهی حسین که تا قیام قیامت در تاریخ و جهان طنین‌انداز خواهد بود. در نزدیکی این مسجد مبارک کاروان و امام کاروان، زین العابدین، در حالی که زینب، خواهران ایشان و باقی‌ماندگان پاینده‌ی این عترت پاک نیز در کاروان بودند، فرود آمدند و سرهای حسین، عباس، علی اکبر، قاسم، حبیب، زهیر بن قین و دیگر شهیدان خانواده و اصحاب بر زمین گذاشته شد. و ما امروز در این مکان گردآمده‌ایم تا به شهدای کربلا و اسیران کاروان غم و سربلندی بگوییم: شما حقیقتا در درون ما، در فکر، فرهنگ، بصیرت، وجدان، قلب‌ها، عقل‌ها، عاطفه‌ها، اراده، عزم، عشق، علاقه و شوق ما زنده هستید. شما ای سروران ما، خون جاری در رگ‌ها، اشک کاسه‌ی چشم‌ها، تپش قلب‌ها، رایحه‌ی زندگانی و همه‌ی کرامت ما هستید. ما در مسیر شما هستیم، منحرف نخواهیم شد، تردید نخواهیم کرد و راه را ادامه خواهیم داد تا به شما بپیوندیم و در دنیا برایمان یکی از این دو شود، یا پیروزی، یا شهادت.

هر سال در روز عاشورا می‌ایستم و فریاد و موضع حسین را تکرار می‌کنیم. موضعی که جمله‌ای خلاصه‌اش کرده. و بنده به این جمله عشق می‌ورزم و آن را در هر عاشورا و هر روز یا مناسبت مرتبط و یادآور حسین تکرار و بازگویی می‌کنم. چون آن جمله خلاصه‌ی موضع، چکیده‌ی ادیان و رسالت آسمانی، حقیقت دین و بندگی خداوند یگانه است. «ألا إن الدعي إبن الدعي قد ركز بين إثنتين، بين السلة و الذلة، وهيهات من الذلة.- ناپاکی فرزند ناپاک، مرا میان دو انتخاب مخیر کرد، میان تیزی شمشیر و خواری. و خواری هرگز شایسته‌ی ما نیست.»، «يأب الله لنا ذلك و رسوله والمؤمنون وأنوف حمية ونفوس أبية من أن نعثر طاعة اللئام علی مصارع الكرام- خداوند، پیامبرش، مؤمنان، غیرت‌مندان و سربلندان برای ما نمی‌پسندند که اطاعت فرومایگان را بر کشته‌شدن بزرگواران ترجیح دهیم.».

در روز اربعین می‌توانیم جمله‌ای از زین العابدین را به عنوان موضع، شعار و حقیقت پایا و همیشگی اختیار کنیم. و همچنین جمله‌ای را از خانم زینب. و مانند روز عاشورا انتخاب، راه، موضع و نگاهمان به آینده را از طریق این دو موضع‌گیری معین می‌کنیم.

اما موضع‌گیری زین العابدین: در مجلس ابن زیاد، وی این جمع کوچک را کم‌شمرد. جمعی که عزیزان، آقایان و رهبران آن کشته شده‌اند. ابن زیاد در برابر زین العابدین احساس قدرت، غرور و تحکم کرد. و امام را به قتل تهدید نمود. امامی که به زنجیر کشیده شده، به واسطه‌ی مرض گذشته ضعیف شده بود و در اطراف خود عمه‌هایش، خواهرانش، اسرا و کودکان را می‌دید. جواب این امام به تهدید چه بود؟ آیا سر سپرد؟ کمر خم کرد؟ عقبگرد کرد؟ به لابه افتاد؟ سکوت کرد؟ هرگز! جمله‌اش را گفت. جمله‌ای مشابه «هیهات منا الذلة». جمله‌ای را گفت که همیشه و هنوز شعار، روحیه و حقیقت موضع ماست و امروز آن را تازه می‌کنیم. «أ بالموت تهددني يا إبن الطلقاء؟ إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة- ای فرزند آزادشدگان فتح مکه، مرا به قتل تهدید می‌کنی؟ نبرد، عادت و نشان بزرگ‌داشت ما از جانب خدا، شهادت است.» امروز و در برابر همه‌ی آن‌چه در منطقه و جهان در حال رخ دادن است و این تهدید، وعده و هراس‌افنکی‌های آمریکا، اسرائیل و مزدوران آمریکا و اسرائیل در منطقه که هر روز و هر ساعت می‌شنویم؛ در شرایطی متفاوت می‌گوییم: ما را به قتل تهدید می‌کنید؟ ما فرزندان حسین و زین العابدین، رسول الله، آل رسول الله و صحابه‌ی پیامبر هستیم. ما فرزندان بدر، خیبر، حنین و کربلاییم. نبرد، عادت و نشان بزرگ‌داشت ما از جانب خدا، شهادت است. از سال 1982 با این روحیه به مقابله با شما پرداختیم و هنوز میادین را پر می‌کنیم.

و موضع‌گیری زینب در مجلس یزید، که همان‌گونه که زینب به او گفت گمان کرده بود بر امت و زمین سیطره یافته، دورانش رسیده و حکومتش ثبات یافته. در حالی که یزید با عصایش بر لب و دندان ابا عبدالله الحسین (علیه السلام)، بر لب و دندان آن سری که در قصر و پیش رویش بود، می‌زد. زینب گفت:… آن هم در چه حالی؟ زینب اسیر، تنها و غریب که هیچ یار و یاوری ندارد. با این حال در خطبه‌ی طولانی، روشن، قدرتمند و مستحکمش به یزید چه گفت؟ که البته این‌جا می‌خواهیم جمله‌ای از آن را بگیریم. جمله‌ای، که مانند خانم‌مان زینب در سال 61 هجری، از دریچه‌ی آن به اینده نگاه می‌کنیم. ما در سال 1433 هجری هستیم. با وجود این همه فاصله. سال 61 هجری در آن شرایط، در مجلسی که در ظاهر یزید در آن غلبه داشت، زینب چه گفت؟ «فكد كيدك وإسعی سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحون ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا وهل رأيك إلا فند؟ وأيامك إلا عدد؟ وجمعك إلا بدد؟- هر توطئه‌ای می‌دانی، به کار بند. هر کار از دستت بر می‌آید و هر چه می‌توانی بکن. ولی به خدا قسم یاد ما را از میان نخواهی برد، وحی ما را هرگز نخواهی میراند و دوران ما را به دست نخواهی آورد. جز این است که نظرت نابخردانه، دورانت کوتاه و انباشته‌هایت پراکنده است؟» و امروز ما نیز به همه‌ی توطئه‌گران علیه این امت و مقدسات، ملت‌ها، توانایی‌ها، دین و تصمیماتش که شبانه روز برای آن نقشه می‌کشند و در پی مقاومان، مجاهدان و شرافت‌مندان آن هستند. در حالی که در شرایطی مانند شرایط زینب در قصر یزید نیستیم. و جمعیت ما میادین و مردانمان جبهه‌ها را پرکرده‌اند. جبهه‌های چندگانه‌ی شهرهایی که جبهه‌ی مقاومت و محور بازدارندگی هستند. به همه‌ی طاغوت‌های جهان می‌گوییم:… هر توطئه‌ای که می‌دانید، به کار بندید. هر کار از دستتان بر می‌آید و هر چه می‌توانید بکنید. ولی به خدا قسم یاد ما را از میان نخواهید برد، وحی ما را هرگز نخواهید میراند و دوران ما را به دست نخواهید آورد. جز این است که نظراتتان نابخردانه، دورانتان کوتاه و انباشته‌هایتان پراکنده است؟

امروز از این میدان، میدانی که محل نمایش سر امام حسین (علیه السلام)‌ و دیدار با اسیران وی بوده است؛ میدانی که در این عصر، شکل‌گیری جهاد مردمی امام و رهبر سید موسی صدر، و شکل‌گیری اولین مقاومت اسلامی لبنان، و نمایش اولین مقاومت مسلحانه در اولین روز قدس، را به خود دیده. میدانی که تا امروز شهیدان این منطقه‌ی سرفراز را که از جنوب و بقاع غربی باز می‌گشته‌اند یا شهیدان بمباران‌های اسرائیلی بعلبک، دوریس و کمپ‌های آموزشی جنتا و عین کوکب در آغوش گرفته. امروز از این میدان -از این‌جا می‌خواهم وارد مباحث سیاسی شوم.- به شکل پرشور، قعطی و با یقینی که بالاتر از آن یقینی نیست بر انتخاب گزینه، روش، راه و سلاح مقاومت تأکید می‌کنیم. این راه، در کنار سلاح، در کنار ارتش و مردم، یگانه ضامن امنیت، حفظ، کرامت و استقلال لبنان است.

بنده دیروز وقتی سخنان دبیر کل سازمان ملل، جناب بان کی مون، را گوش می‌کردم، احساس خوش‌بختی کردم. او می‌گفت: از نیروی نظامی اختصاصی حزب الله نگران است. این به ما اطمینان می‌دهد. به او می‌گویم: نگرانی تو، جناب دبیر کل، به ما اطمینان می‌دهد و ما را خوش‌بخت می‌کند. برای ما مهم است که تو نگران باشی و آمریکا در پشت سرت و اسرائیل در کنار تو نگران باشند. البته این به ما هیچ ربطی ندارد. تلاش ما این است که خانواده، ملت، زنان، کودکان، بزرگ و کوچک ما مطمئن باشند در لبنان مقاومتی هست و بار دیگر اسارت، اشغال و هتک کرامت رخ نخواهد داد. این مایه‌ی خوش‌بختی و اطمینان خاطر ماست.

و بنده به او و همه‌ی جهان می‌گویم، این مقاومت جهادی و مسلحانه، در توان، قدرت و آمادگی‌اش باقی و پیوسته خواهد ماند و بر باور و یقین خود به صحت انتخابش خواهد افزود. ما در لبنان، فلسطین، عراق و همه‌ی منطقه تجربه داریم. منطقه‌ای که تحت اشغال زندگی کرده و فلسطین هنوز در اشغال است. در این چند دهه نتیجه‌ی دل‌بستگی به اتحادیه‌ی عرب، اکثر سازمان‌های عربی، سازمان کنفرانس اسلامی، سازمان ملل متحد، شورای امنیت، اتحادیه‌ی اروپا و… چه بود؟ نتیجه چه بود؟ این بود که فلسطین هنوز تحت اشغال است. هنوز بیش از ده‌هزار مرد و زن فلسطینی در زندان‌ها به سر می‌برند. هنوز میلیون‌ها فلسطینی از کشور و خانه‌شان رانده شده‌اند. و صهیونیست‌ها قدس مسلمانان و مسیحیان را با وجود خود می‌آلایند و هر روز آن را یهودی‌سازی می‌کنند.

ولی مقاومت لبنان که به الله ایمان آورد و به بازوی مردان و آغوش زنان و مردمش دل بست، آزادسازی را رقم زد. مقاومت غزه و عراق به آزادسازی دست یافتند. عجیب است که امروز، در اوایل سال 2012، پس از تمام این دستاوردهای تاریخی گزینه و راه مقاومت، دستاوردهای بسیار بزرگی در لبنان، فلسطین و عراق، می‌آیی و با ما درباره‌ی مقاومت، لزوم و روش آن بحث می‌کنی. جای‌گزین، گزینه و راه پیشنهادی‌ات چیست؟ امروز ما بر این مسئله تأکید می‌کنیم.

درباره‌ی گفت و گوی ملی. بنده روز دهم محرم نگفتم ما گفت و گو را رد می‌کنیم، دقیق و روشن گفتم: بعضی از گفت و گو چیزی جز خلع سلاح نمی‌خواهند و بنده به او گفتم نخواهی توانست به این هدف دست پیدا کنی. و امروز در روز اربعین به او می‌گویم: این‌ها خیال و سراب است، نخواهی توانست به این هدف دست پیدا کنی. ولی گفت و گوی ملی برای تعریف استراتژی دفاعی ملی برای حفاظت از لبنان… ما اهل، منادی و آماده‌ی این گفت و گو هستیم. چه در سطح ملی، چه گفت و گوی دو، سه یا چهار جانبه. همیشه گفته‌ایم ما اهل گفت و گو هستیم. چون اهل منطق، برهان، دلیل، حجت محکم، تجربه و دستاوردهایی عمده هستیم. ما وقتی از لزوم مقاومت صحبت می‌کنیم، صحبتمان مربوط به صدها سال پیش یا دیگر ملت‌ها نیست؛ بل‌که از تجربه‌ای که ملت، خانواده، مردان، زنان، کودکان و بزرگ و کوچک ما آن را همین‌جا در جنوب، بقاع، ضاحیه، جبل و شمال رقم زدند، صحبت می‌کنیم. تجربه‌ای که همین‌جا آن را رقم زدند. و جهان دستاوردهایشان را با چشم خود دید. به همین خاطر ما شایسته‌ترین مردم برای گفت و گو هستیم. چون ما اهل حجت، منطق، برهان و نگاهی روشن و متکی به دلیل هستم، نه اهل شعار، حماسه‌سرایی و جملات بی‌فایده یا مبهم.

این‌جا همچنین لازم است از امام غایب مقاومت، امام سید موسی صدر (اعاده الله بخیر) و برادرانش جناب شیخ محمد یعقوب و استاد سید عباس بدرالدین یاد کنیم. و بر حمایتمان از گام‌های لبنان و هیأت رسمی لبنانی که این روزها به لیبی فرستادند تأکید کنیم. و از برخورد شایسته‌ی جدی برداران لیبی با این پرونده تشکر کنیم و همین مسئله را از ایشان می‌خواهیم. و مخصوصا این که تلاش‌هایی صرف تحقیق مشترک در این باره شود تا این تحقیق به نتایج خوبی که خانواده‌ی امام صدر، شیخ یعقوب، سید بدرالدین و همه‌ی دوست‌داران پرشمارشان در این کشور می‌خواهند برسد.

درباره‌ی مسئله‌ی امنیتی -پیش از مسئله‌ی دولت-. بنده همچنین می‌خواهم امروز و از شهر بعلبک بر اشتیاقمان نسبت به زندگی مسالمت‌آمیز و ثبات امنیتی کشور تأکید کنم. و بر این اشتیاق -که پایبندی، موضع، خط و دین ماست- بر این که هیچ اختلاف سیاسی درباره‌ی هیچ مسئله‌ی لبنانی و حتی منطقه‌ای -چه درباره‌ی سوریه، عراق، ایران، فلسطین، بحرین یا…- نباید موجب شکاف امنیتی یا بر هم خوردن ثبات و زندگی مسالمت‌آمیز شود. بر پایبندی شدید خود به این مسئله تأکید می‌کنیم و به آن فرا می‌خوانیم. و همچنین تأکید می‌کنیم که مسئولیت حفظ امنیت داخلی و اجتماعی، برخورد با دزدان، قاتلان و متجاوزان، در همه‌ی مناطق لبنان با حکومت، دولت، ارتش و سازمان‌های امنیتی است و مسئولیت هیچ جریانی. نه مقاومت و نه هیچ جریان حزبی دیگری نیست. و ما نمی‌پذیریم کسی آن را بر ما تحمیل کند و این مسئولیت را بر عهده‌ی ما بگذارد. این مسئولیت ارتش و سازمان‌های امنیتی است. هر دستاورد امنیتی به نفع آن‌ها و هر کوتاهی امنیتی علیه آن‌ها محاسبه خواهد شد. و ما از طریق جایگاهمان در دولت، پارلمان، خیابان و میادین، مجددا از ارتش لبنان و سازمان‌های امنیتیش می‌خواهیم مسئولیت‌هایش نسبت به امنیت همه‌ی مناطق لبنان را کاملا بر عهده بگیرد. و هیچ عذر و دلیلی برای شانه خالی کردن از این مسئولیت وجود ندارد.

درباره‌ی دولت. ما مشتاق باقی‌ماندن و ادامه یافتن این دولت هستیم. و بر این اساس رفتار کردیم. امیدواریم نخست‌وزیر و وزیران این دولت تلاش بیش‌تری بکنند و دولت فعال‌تری باشند. و به مسائل معیشتی، اجتماعی و حیاتی مردم اولویت بدهند. این چیزی است که این دولت را مردمی و از احترام و پشتیبانی مردم برخوردار می‌کند.

درباره‌ی حقوق کارگران، معلمان و کارمندان. وقتش رسیده این مسئله قطعی شود و پایان پذیرد. به نظر می‌رسد این مسئله دیگر زمان و بحث قانونی نیاز ندارد. می‌توانم بگویم: کم کم داریم به این مسئله شک می‌کنیم. گویا کسی هست که نمی‌خواهد این دولتِ به خصوص چنین مسئله‌ی مهم، حیاتی و حساسی را رقم بزند. این در این باره.

درباره‌ی مسائل منطقه نیز سخنانی دارم. درباره‌ی سوریه. ما در لبنان، بخواهیم یا نخواهیم، بیش‌ترین تأثیرپذیری را در میان دیگر کشورها از سوریه داریم. یعنی همه‌ی این نظرات که ما برکنار هستیم یا نیستیم… بله درست است ما در لبنان می‌کوشیم اوضاع سیاسی، امنیتی، دولتی و رسمی‌مان را از آن‌چه در سوریه رخ می‌دهد بر کنار بداریم. ولی ما در میان کشورهای منطقه، به عنوان لبنان، نسبت به آن‌چه در سوریه رخ می‌دهد بیش‌ترین تأثیرپذیری را داریم. به همین خاطر، ما از جایگاه اشتیاق و دوستی با سوریه، ملت، ارتش، اهالی و سران آن و همه کس و همه چیزش، اپوزوسیون سوریه در داخل و خارج را به پاسخ به درخواست‌های جناب اسد برای گفت و گو، و همکاری با وی برای انجام اصلاحاتی که وی اعلام کرده، که بسیار پر اهمیت هستند و سوریه را شکوفا و مشکلاتش را بر طرف خواهند کرد، فرا می‌خوانیم. همچنان که با صراحت به بازگرداندن آرامش و ثبات، به زمین گذاشتن سلاح و حل مشکلات با گفت و گو فرا می‌خوانیم. و به همه‌ی حکومت‌ها، همه‌شان، می‌گویم:… چون این روزها سخنان روشن، بیانیه‌ها و نصیحت‌های بسیاری شنیدیم که نسبت به جنگ طائفه‌ای نشأت گرفته از سوریه در منطقه هشدار می‌دهند. بنده از آنان می‌خواهم و به آنان می‌گویم: رفتار شما، خود شما، رفتار این حکومت‌ها و دولت‌ها، رفتار سیاسی، رسانه‌ای، تحریک‌برانگیز و میدانی شما است که کار را به این سمت می‌کشاند. هشدار بی‌فایده است. اگر در هشدار و اشتیاقتان نسبت به دور کردن سوریه و منطقه‌ی ما از جنگ طائفه‌ای و جنگ‌های داخلی صادق هستید، فقط باید از خودتان شروع و در این رفتار سیاسی، رسانه‌ای، دیپلماتیک و میدانی خود تجدید نظر کنید. و باید همه‌ی تلاش‌ها، تلاش کشورهای عربی، اتحادیه‌ی عرب و حکومت‌های مسلمان تأثیرگذار منطقه، پیشاپیش همه جمهوری اسلامی ایران و ترکیه، در جهت پایان دادن به بحران سوریه و همکاری برای درمانی عاقلانه به کار بسته شود، نه برای شعله‌ور کردن آتش، برانگیختن مردم گوشه و کنار و کشاندن کارها به انفجار. و معتقدم هر کس در سوریه به کشور، ملت و جایگاه استراتژیک کشورش در منطقه علاقه‌مند باشد، این را خواهد پذیرفت.

درباره‌ی عراق. باید شدیدا انفجارهایی که زائران را هدف قرار می‌دهند محکوم کنیم. انفجارهایی که امروز و چند روز گذشته موجب شهادت صدها نفر و زخمی‌شدن صدها نفر دیگر شده است. بنده بار دیگر علما، دولت‌ها، جنبش‌ها و حزب‌های مخصوصا اسلام‌گرای امت را به محکوم کردن این انفجارهای مشخصا انتحاری فرا می‌خوانم. انفجارهایی که شهرنشینان را به واسطه‌ی اختلاف فکری، دینی، مذهبی یا سیاسی هدف قرار می‌دهند. حال چه در عراق، افغانستان، پاکستان، سوریه، سومالی یا نیجریه. انفجارهایی که علیه مسلمانان و مسیحیان صورت می‌گیرند.

همه‌ی گناه کسانی که امروز در عراق کشته می‌شوند این است که پای پیاده برای زیارت نوه‌ی رسول الله به راه افتاده‌اند. دارد از این‌ها انتقام گرفته می‌شود. قاتلان از روحیه‌ی مقاومت عراق که اشغالگران را شکست داد و آنان را مجبور کرد بیرون بروند انتقام می‌گیرند. ولی من به این قاتلان، هر کس که می‌خواهند باشند، می‌گویم: کشتار بی‌فایده است. این جریان ایمانی نبوی دشوار که تا الله ادامه دارد، متوقف نخواهد شد. کشتار کربلا نیز به این جریان و نبرد پایان نداد. بل‌که بر قدرت و برندگی آن افزود. کشتار در لبنان، فلسطین، عراق و ایران بی‌فایده است. کشتن دانشمندان هسته‌ای ایران به پیشرفت علمی و تکنولوژیکی ایران و پرداختن این کشور به عوامل قدرت علمی و اقتصادی پایان نخواهد داد. چرا دانشمندان هسته‌ای را می‌کشند؟ چون می‌خواهند ما جهان عرب -مرا به خاطر این حرف تخطئه نکنید، شاید زیاد مناسب این روز نباشد.- مطرب، خواننده، رقاصه و اهل لهو باشیم. از آنان باشیم که شب‌ها و روزهایشان را در بیهودگی و تجمل می‌گذرانند. ولی نمی‌خواهند در هیچ زمینه‌ای، در شیمی، فیزیک و پزشکی، دانشمند باشیم. نمی‌خواهند امتی باشیم که علم تولید می‌کند نه واردات. امام خامنه‌ای ایران را به تولید علم فراخواند. و امروز ایران علم تولید می‌کند. نمی‌خواهند امتی باشیم که علم تولید می‌کند و مانند قرن‌های پیشین صدرنشین دانش است. این مهم‌ترین عنصر قدرت است. و آنان نمی‌خواهند چنین قدرتی وجود داشته باشد.

درباره‌ی بحرین. بار دیگر زمامداران بحرین را به پاسخگویی به خواسته‌های ملت، آغاز اصلاحات مورد نظر و واقعی و ورود به گفت و گوی جدی و واقعی با اپوزوسیون به منظور تحقق خواسته‌ها و اهداف این ملت عزیز فرا می‌خوانیم.

و در روز اربعین، نمی‌توان فلسطین، قبله‌ی مقاومان، مجاهدان و شرافت‌مندان، را فراموش کرد. روز به روز برای ملت فلسطین بیش‌تر ثابت می‌شود که گزینه‌ای جز مقاومت وجود ندارد. و دشمنان این امت نمی‌خواهند ملت فلسطین به توافق برسند و به یکدیگر بپیوندند. و همیشه بر هر تلاشی برای مصالحه میان حماس، فتح و دیگر گروه‌های فلسطینی فشار می‌آورند و آن را تخریب می‌کنند. چون پروژه‌ی همیشگی آن‌ها چندپاره‌کردن مردم فلسطین، مردم لبنان، مردم سوریه، مردم عراق و مردم همه‌ی کشورهای عربی ما است.

برادران و خواهران، راه عزت، کرامت، استقلال، آزادی، قدرت، بازدارندگی، شکوفایی، امنیت و کرامت ما در لبنان، فلسطین، سوریه، عراق و همه‌ی منطقه، وحدت، اجتناب از فتنه‌ها و درگیری‌ها، حل مسائل با گفت و گو، پایبندی به مقاومت و گزینه و روحیه‌ی آن است. و تجربه‌های تاریخی از جمله این مناسبت بزرگ و شکوه‌مند ثابت کرده‌اند ما با روحیه‌ی ذلت‌ناپذیر، عاشق شهادت، امیدوار به آینده و باورمند به پیروزی پایانی، می‌توانیم امت خود را از این دوران پرخطر به ساحل آرامش، به وحدت، قدرت، سلامت، عزت و پیروزی، برسانیم.

السلام علیک یا سیدی و مولای یا ابا عبدالله و علی الارواح التی حلت بفنائک، علیکم منی جمیعا سلام الله ابدا ما بقیت و بقی اللیل و النهار و لا جعله الله آخر العهد منا لزیارتکم. السلام علی الحسین و علی علی بن الحسین و علی اولاد الحسین و علی اصحاب الحسین.

و بار دیگر: خانواده و عزیزان ما، مردان، زنان، کودکان و بزرگ‌سالان خداوند اجرتان را بیافزاید، تلاشتان را پاداش دهد، در دنیا و آخرت روسفیدتان کند و ما و شما را در دنیا از یاران حسین قرار دهد و در آخرت با حسین، پدربزرگ، پدر و مادر حسین محشور گرداند.

والسلام علیکم و رحمت الله و برکاته.


 

دغدغه‌های امت

دغدغه‌های امت

صدر عراق/ به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر
شماره ۲۶۲ هفته نامه پنجره به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر، در پرونده ویژه‌ای به بررسی شخصیت و آرا این اندیشمند مجاهد پرداخته است. در این پرونده می‌خوانید:

-...

رادیو اینترنتی

نمایه

صفحه ویژه جنگ ۳۳ روزه
بخش کوتاهی از مصاحبه سید حسن نصرالله با شبکه المیادین به روایت دوربین دوم

نماهنگ

کتاب


سید حسن نصرالله