بسم الله الرحمن الرحیم
و إن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
جوامع
سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب‌الله لبنان: بیانات در جشن گرامیداشت آزادگان

بیانات

8 بهمن 1382

سخنرانی سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب الله لبنان، در جشن گرامیداشت آزادگان

|فارسی|عربی|صوت|
«
ما امتی هستیم که به انسان و کرامت و جایگاه انسان ایمان داریم و این که خداوندْ جهان و آسمان‌ها و زمین و دنیا و آخرت را برای انسان آفرید، ۱۲۴هزار نفر از اولیای برگزیده‌ی خود را به عنوان پیامبر برای انسان فرستاد و کتاب‌های آسمانی‌اش را برای انسان نازل کرد. انسان نزد ما حرمت دارد، چه آن هنگام که زنده است و چه آن هنگام که مرده. این قرآن ماست که می‌فرماید:«مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا- هر کس انسانی را زنده کند گویی همه‌ی مردمان را زنده کرده است. (مائده/۳۲)» به همین دلیل است که ما برادران در بندمان را فراموش نکردیم و نمی‌کنیم و خود را به فراموشی نزدیم و نمی‌زنیم. انسان، مسئولیت ماست.
عربی:

إنني في البداية وباسمكم جميعاً باسم السادة العلماء والوزراء والنواب والأخوة في قيادات الأحزاب الوطنية والإسلامية واللبنانية عموماً الحاضرين معنا، الأخوة في قيادات الفصائل الفلسطينية وباسم كل الذين شرفونا ومن بينهم وفد مجلس الشورى الإسلامي في إيران سماحة السيد علي أكبر محتشمي أرحب بالأحبة والأعزة الذين انتظرناهم طويلاً.. باسمكم أرحب بالأحبة وفي مقدمتهم سماحة الأخ المجاهد الكبير الشيخ عبد الكريم عبيد، وحضرة الأخ المجاهد الكبير الحاج أبو علي الديراني وكل واحد من الأخوة المحررين. في هذه اللحظات المشاعر تختلط، مشاعر السعادة والفرح ومشاعر الحزن والشوق. اليوم لسنا نحن فقط الذين نحتفل بعودة الأحبة، في العالم الآخر أيضاً يحتفلون بعودة الأحبة، الأولياء والأنبياء والصالحون. هنا نتذكرهم ونتوجه إليهم بالتهنئة، لروح الإمام العظيم روح الله الموسوي الخميني (قدس سره الشريف) أتوجه بالتهنئة إلى أرواح كل شهداء هذه المعركة وهذا الصراع وهذه المقاومة، ولا سيما أخواننا في المقاومة الإسلامية، إلى روح سيد شهدائنا وقائدنا وحبيبنا السيد عباس الموسوي وإلى روح شيخ شهدائنا وعالمنا وعزيزنا سماحة الشيخ راغب حرب، إلى كل الأحبة الذين مضوا في ذلك العالم كونوا على يقين أنهم يشاركوننا الليلة في هذه الفرحة العظيمة. نعم هناك ألم وحزن، فرحة لم تكتمل لأن هناك أعزاء ما زالوا في السجون وهؤلاء منذ البداية إلى الآن إلى ساعات التفاوض، وهذه اللحظة نفرح ولكن ف يقلوبنا مكان للأسى أيضاً. لكن نحن وأنتم تعوّدنا في هذه الأمة على أن تختلط لدينا في مناسبات عديدة مشاعر الفرح والحزن والفرح وألم، ووصلنا إلى مرحلة نستطيع أن نتغلب فيها على هذه المشاعر لنتخذ القرار الصائب ولنواصل الطريق ولنتابع العمل. نحن أمة لا يسقطها الحزن عندما تحزن في اليأس والقنوت والهزيمة، ونحن أمة لا يسقطها الفرح والنصر عندما تفرح في العجب والكبرياء وحب الذات. نحن أمة مؤمنة لديها فكر وثقافة وحضارة وتوازن وتستطيع أن تواجه كل هذه المشاعر والتحديات.

قلنا في ليلة شهادة أمير المؤمنين (ع) في شهر رمضان، بحفل إفطار هيئة دعم المقاومة الإسلامية قلنا: كما عادت إلينا بشرف وعزة ودون منة من أحد سيعود أسرانا بشرف وعزة ودون منّة من أحد، وها هم عادوا بشرف وعزة ودون منة من أحد. بعض النقاط يجب أن تقال في هذه الليلة، وللبحث صلة.

النقطة الأولى: إن هذا الإنجاز والإنتصار الذي نعتز به جميعاً، هو ينتسب إلى أمتنا وثقافتنا وحضارتنا وديننا وإلى قيمنا الإيمانية والإنسانية، نحن الأمة التي تؤمن بالانسان وبكرامته وبموقعه. نحن الأمة التي تؤمن بأن الله خلق الأرض والسماوات والأرض والدنيا والآخرة من أجل الإنسان، وأرسل إليه 124 ألف نبي من خيرة أوليائه أجله وأنزل إليه كتبه السماوية من أجله، هذا الإنسان عندنا له حرمة وهو حي وله حرمة وهو ميت، وقرآننا الذي يقول: من أحيا نفساً كمن أحيا الناس جميعاً.

نحن لم ننسَ ولم نتجاهل، ولن ننسى ولن نتجاهل، في هذا السياق وفي ظل هذا العنوان، أخواننا في السجون. الإنسان هو مسؤوليتنا، فكيف إذا كان هذا الإنسان هو الأفضل والأشرف والأنبل والأكثر عطاءً وجوداً، وبالتالي تصبح المسؤولية تجاهه أكبر ومضاعفة. ولذلك عندما يكتب البعض متسائلاً عن أسباب هذا الاهتمام من قبل حزب الله بملف الأسرى والمعتقلين، أقول: هذا ما تأمر به ثقافتنا وقيمنا وانتماؤنا وديننا ونبينا وأهل بيت نبينا والسلف الصالح من الصحابة الأخيار مع نبيينا والذين جاؤوا لعده. نحن إذا لم نكن نتحمل هذه المسؤولية فنحن ننتسب إلى أمة أخرى، وسنكون أجانب عن هذه الأمة، والآن لسنا حزباً أجنبياً. لذلك ما يجري من عمليات تبادل يأتي في هذا السياق. واسمحوا لي أنه بالنسبة للعدو، هذا عدو بيننا وبينه حرب طاحنة، ونقر بوحشيته وهمجيته ولكن، حتى الإسلام يدعونا إلى أن نعترف  بإيجابية عندما يكون لدى هذا العدو إيجابية. أياً يكن السبب لدى الصهاينة الذين يدعوهم إلى الاهتمام بأسراهم أو بموتاهم أو بأجساد موتاهم فهذا أمر يجب أن يحترم. نحن العدو اللدود لإسرائيل، أنا أقف اليوم وأحترم هذا العدو الذي يهتم بأسراه وبأجساد جنوده، ويعمل من أجلهم في الليل والنهار، ويعلن أنه حاضر أن يدفع ثمناً باهظاً أحيناً من أجل استعادتهم. أقول لكم: بالنسبة إلينا هذه هي قيمنا ولكن للأسف الشديد عندما تحصل عمليات تبادل، نحن يكون لدينا واحد واثنان وثلاثة.. والإسرائيلي لديه أعداد كبيرة، هذا ليس ناشئاً من الخلل في القيم، بل ناشئاً من الخلل في موازين القوى، هو دولة كبيرة وجبارة ومدعومة من أقوى طواغيت العالم، وهو يستطيع أن يعتقل الآلاف من اللبنانيين ويزج بالآلاف من الفلسطينيين في السجون وقتما يشاء، ولكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بشكل دائم وبأعداد كبيرة. المسألة ترتبط بموازين القوى وليس باحترام القيم.

النقطة الثانية: يجب أن نصحح خطأ ً وقعنا فيه جميعاً، ووسائل إعلامنا أيضاً. عندما نتحدث عن تبادل الأسرى، ما يصح قوله أنه مت حصل في هذه الأيام هو مبادلة أسرى برهائن، أسرى خطفوا من أرض لبنانية محتلة برهائن خطفوا من بيوتهم، هذه هي المعادلة الصحيحة، قد يصح في البعض أننا تبادلنا أسرى، ولكن بالأعم الأغلب نحن بادلنا أسرى برهائن، ومن حق هؤلاء الرهائن بأي موقف يريدونه من المجتمع الدولي وإذا كان يترتب على ذلك أي مسؤوليات فهذه المسألة تعني الدولة والأخوة الأعزاء.

النقطة الثالثة: من البديهي أنه ما كان لهذا الإنجاز أن يحصل لولا المقاومة، ولولا قيام الأخوة المجاهدين بأسر جنود إسرايليين، أحياء أموات انتهينا من هذه المسألة. والإحتفاط بمصيرهم والتفاوض عليهم. البعض في هذه الأيام قال إن عملية التبادل تؤكد أن الوسائل السلمية ناجعة ومنتجة. أقول لهذا البعض إن الوسائل السلمية المعتمدة على المقاومة وتأتي بثلاث جنود في عملة عكسرية وبضابط احتياط بعملية أمنية هي التي يمكن أن تنتج أما الوسائل السلمية المرتكزة على الضعف والخنوع وتقبيل أعتاب السفارة الأميركة في عوكر. هذه الوسائل  لا يمكن أن تأتي بنتيجة.

يتحدثون في العالم العرب يعن طرق وخيارات. لنكن موضوعيين، طريق المقاومة لا نقاش بأنه موصل للهدف، قطعاً، يقيناً، تحقيقاً، هو موصل للهدف أما الطرق الأخرى ففيها نقاش. أما هنا فنحن نسير على يقين، نحن أهل اليقين نختار طريق المقاومة ونرفض أن نمشي في طريق الظنون والشكوك والشبهات حتى لا نضيع ولا نضيّع أهلنا وأمتنا ومقدساتنا. هذا الإنجاز اليوم الذي حققته المقاومة الإسلامية بسواعد مجاهديها، لا نريد إنجازاً لمجموعة ولا لفئة ولا لحزب ولا لبلد. نحن نريده إنجازاً لثقافة ونهج، وهذه الثقافة والنهج والخيار هو خيار ونهج وثقافة المقاومة على كل الأرض التي يوجد فيها محتلون وشعوب أبية ترفض الاحتلال وتقاتله وتقاومه، هذا الانتصار هو انتصار لهذا المنطق ولهذه الثقافة.

النقطة الرابعة: يجب أن يراجع المجتمع الدولي من بدأ الخطف في لبنان؟ اللبنانيون أم الإسرائيليون؟ هل نحن الذين بدأنا خطف الإسرائيليين أم هم الذين احتلوا أرضنا ودمروا بيوتنا وقتلوا نساءنا ورجالنا وأطفالنا وأقاموا لنا السجون في معتقل أنصار أول وثاني والخيام وعتليت، ومن بقي من الأحبة زجوا به في سجون الداخل. نحن ما قمنا به هو رد فعل. حتى عندما زارنا كوفي عنان بعد تحرير الجنوب. قلت له يمكن أن تنتظر أسابيع أو اشهر قليلة، عليك أن  نأتي بالأخوة في السجون ليكتمل التحرير في بعض أبعاده وإلا فعل المجتمع الدولي أن يتحمل المسؤولية، ولم يفعل شيئاُ. ما نقوم به هو رد فعل مشروع وسوف نبقى نقوم برد الفعل المشروع طالما أن العدو يمارس العدوان والاحتجاز.

النقطة الخامسة: نحن في هذا التبادل، حتى يرتاح المحللون السياسيون قليلاً،  نحن قمنا بعملية إنسانية بحتة، استعدنا أخواننا الأعزاء وأجساد شهدائنا، وأعطينا للعدو من خلال الوسيط ما كان ومن كان لدينا. نحن طوال المفاوضات لم نتحدث في المسائل السياسية مع الوسيط الألماني، وهذا الوسيط الذي شهدت له بنزاهته، وأعود وأشهد له وأشكره واشكر الحكومة الألمانية من ورائه، لم يتحدث معنا في السياسة. نحن لم نضع شروطاً سياسية لعملية التبادل كما لم نكن نقبل أن يرح عدونا أو يضع شروطاً سياسية في عملية التبادل. وهذه العملية لم ترتبط بأي أمر سياسي أو ميداني والدليل ضرب الجرافة. الإسرائيليون قالوا إن الأخوان يفاوضون وأنهم سيمررون الحادث.. في الميدان من يعتدي على بلدنا سنواجهه وسيدفع الثمن، هذا أمر آخر. اختصاراً أقول لكم. حزب الله الذين يتساءلون عنه، ومع احترامي لكل الملفات الداخلية المحلية على أهميتها، بدأوا يحللون هل انتهت وظيفة حزب الله، وهل سيتحول إلى حزب سياسي؟  بكلمة واحدة حزب الله المحتشد هنا وفي الشوارع والموجود في كل القلوب والبيوت، بعد التبادل هو عينه حزب الله قبل التبادل، بل أشد عزماً وأقوى إيماناً ويقيناً وتصميماً على مواصلة طريق المقاومة، ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد صوابية هذا الطريق. أرضنا ما زالت تحت الاحتلال، ما زال هناك أسرى لبنانيون في السجون الإسرائيلية، ما زال العدو يعتدي براً وبحراً وجواً، وما زال لبنان في دائرة التهديد بسبب وبلا سبب، ويحزننا بعض الذين يتحدثون عن سحب الذرائع من العدو، وهل كان هذا العدو بحاجة إلى ذرائع عندما تقتضي مصالحه العدوان على لبنان وسوريا أو أي بلد آخر؟ ولذلك أقول لكم: المقاومة، حزب الله مستمر الحركة الجهادية المقاومة الملتزمة الدفاع عن وطنها والمساهمة في الدفاع عن أمتها ومقدساتها وحقوقها، لم يتغير ولن يتغير.

النقطة السادسة: يجب أن أؤكد في الإطار اللبناني، نحن كلبنانيين بموضوع المعتقلين هناك حتى الآن ثلاث ملفات مع العدو الإسرائيلي. الملف الأول: سمير القنطار، الملف الثاني: يحيى سكاف، الأسير اللبناني الذي ما زال العدو ينكر وجوده في الكيان الغاصب، الملف الثالث: هو الأخ نسيم نسر وهو لبناني ووالده لبناني وأمه كانت يهودية، فهي أصبحت مسلمة بعد أن تزوجها رجل مسلم، وهو حصل بشكل طارئ على الجنسية الإسرائيلية. عندنا ثلاثة ملفات عالقة بيننا وبين الإسرائيليين وهذا الموضوع يجب أن يتابع. بالنسبة لموضوع سمير ونسر، يجب أن يكون إطلاق سراحهما قضية وطنية، كما عملنا في قضية الأخوة، مقاومة ودولة، والبعض ينتقص من موقف الدولة، الدولة ساعدتنا وحمتنا ودعمتنا ونسقنا معها، وكانت التفاصيل تطرح في وقتها، وكانت مواكبة. اليوم الدولة والمقاومة وأغلبية الشعب اللبناني والأحزاب والقوى السياسية كلها، كما كنا معاً في معركة التفاوض والأسر وتحرير الأسرى، يجب أن نبقى معاً في المعركة المقبلة، سياسية، عسكرية، جهادية، مهما كانت طبيعتها، هذا يتحدد في الأسابيع والأشهر المقبلة. إذا كان العدو ينكر وجود يحيى سكاف ونسيم يحمل جنسية إسرائيلية، فسمير لبناني ولا يحمل جنسية إسرائيلية. أقو ل لكم إن الإسرائيليين كانوا حمقى ومخطئين، وقال أحد محلليهم إنهم حمير وحزب الله يركب عليهم، أنا أقول لهم إن هذا صحيح، والدليل أنهم احتفظوا بسمير القنطار. هؤلاء الحمقى لا يستفيدون من أخطاء الماضي. عندما خرجوا من لبنان بقوا في مزارع شبعا، وعندما خرجوا من لبنان احتفظوا بالأخوة في السجون. لو أطلقوا سراح الأخوة عندما خرجوا لما كان هناك قضية اسمها أسرى بين لبنان والعدو. هم الذين فتحوا لنا الباب، والآن هم حمقى لأنهم احتفظوا بالأخ سمير القنطار. كان يجب أن يطلق سراحه الآن وأن يكون على هذه الكرسي ولكنهم كما قال محللهم السياسي، هذه هي الحقيقة. لآن يعيدون نفس الخطأ، وأريد أن أقول كان يجب على العدو أن يطلق سمير القنطار الآن، ولأنه لم يفعل أنا أؤكد لكم أنه سوف يندم في المستقبل. أعود إلى سمير وبقية الأخوة المعتقلين في سجون العدو، إلى أخواننا الأعزاء والشرفاء من أسرى الجولان الذين ظلمهم العدو في عملية التبادل، والذين نعرف تمسكهم بعروبتهم وانتمائهم لوطنهم سوريا ولأمتهم العربية، وأعود إلى الأخوة المعتقلين من أراضي الـ 48 وإلى الأخوة الفلسطينيين المحكومين بالأحكام العالية وأصحاب الحالات المستعصية والصعبة، إلى بقية العرب والأخوة الأردنيين الذين سوف سننتظر ماذا سيحصل من الآن إلى عيد الأضحى، ونأمل أن تتابع حكومتهم هذا الموقف بجدية وتستفيد من هذه الفرصة، إلى عائلات الأخوة الدبلوماسيين الأربعة المفقودين في لبنان، وهم بالمناسبة يجب أن يكونوا مسؤولية وطنية، لأنهم كانوا ضيوفاً على أرض لبنان ومعتمدين من قبل لبنان، وخطفوا على الأرض اللبنانية ومن قبل مجموعات لبنانية، ونقول إن هذه المجموعات سلمتهم إلى العدو، وإسرائيل تتحمل مسؤولية كشف مصير وحياة الدبلوماسيين الأربعة. أقول لهؤلاء جميعاً، ولسمير الذي هو العنوان الأكبر بالنسبة لحزب الله الآن وكل الأخوة الذين هم في هذه الوضعية مع سمير، وأقول لهم إننا لن نترك أحداً منهم ولن ننسى أحداً منهم.

يتساءل البعض ماذا يمكن أن تفعل، هناك عدة خيارات. هناك خيار يرتبط برون أراد، نحن مصممون أن نبذل كل جهد وفي أقصر وقت ممكن لكشف مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، وقد انتهينا  من نقاش المبادئ، لكن خلال فترة من الزمن لا نعرف إلى أين سنصل. أنا لا أريد أن أعلّق مصير المعتقلين على مصير أراد. والخيار الثاني هو الحلول الإبداعية المعني بها الطرفان وبشكل أساسي الوسيط الألماني. وهناك خيار ثالث هو: خيار المقاومة. وأعاهدكم باسم مجاهدي المقاومة الإسلامية أنهم سيأتون بالجنود في المرة القادمة أحياء وليس أمواتاً كما في السابق.

سمير وكل الأخوة المعتقلين يستحقون تضحية، في عقيدتنا وثقافتنا وإيماننا، ونحن مستعدون للتضحية.. في جبشيت وبعد التحرير قلت، وكان واضحاً أن عنان لن يستطيع أن يفعل شيئاً، أننا نملك خيارات مفتوحة وسنفعل، وفعلنا والحمد لله ها هم الأعزاء اليوم بيننا، وقلت في ذلك الحين إن هذه مسؤولية وطنية، لبنان ودولته وشعبه كلهم يجب أن يتحملوا المسؤولية، لا يجوز أن أنعم أنا بالحرية وأن أكون يوم العيد مع عائلتي وهؤلاء الأخوة في السجون، واليوم نفس المنطق والموقف أؤكده وأعيده.

النقطة السابعة: يجب أن نتذكر مع هذه الوجوه الطيبة، مع ابتسامة عائلات المعتقلين ودموع عوائل المعتقلين، يجب أن نتذكر في حفل المجاهدين والمقاومين إمام المقاومين والمجاهدين ومؤسس هذا النهج في لبنان، سماحة الإمام المغيّب السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والأستاذ عباس بدر الدين. ونحن هنا في مناسبة عميقة الصلة بهذا القائد وهذا الإمام وبهؤلاء الأخوة. هي مناسبة مقاومة ومعتقلين ومحتجزين ورهائن ومناسبة حرية. وأريد في هذه المناسبة الجليلة أن أتوجه وبكل هدوء ولياقة إلى العقيد معمر القذافي وأقول له: أنت اليوم تعمل على إغلاق ومعالجة الكثير من ملفاتك العالقة، ولا أريد أن أقيّم هذه المعالجة ولكن يجب أن تقبل أنك مسؤول عن قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا. ويجب أن تبادر إلى كشف مصيرهم وإعادتهم إلى أهلهم ووطنهم ومقاومتهم، أقول للعقدي القذافي وبكل هدوء: يجب أن تمتلك كامل الشجاعة لتقول كل الحقيقة في قضية الصدر والتي تعرفها بدقة وأن تعمل على إغلاق هذا الملف المؤلم والمحزن مهما كانت التبعات. وبالنسبة إلينا أنا أقول للعالم العربي ولشعوبه وحكوماته في قضية الإمام الصدر، نحن لم نترك ولم ننسَ قضية المعتقلين العرب في السجون الإسرائيلية، ولا اللبنانيين ولا الفلسطينيين وغيرهم، لا في الماضي ولا الآن ولا في المستقبل، نحن في هذه اللحظة لا نطلب من العالم العربي مكافأة، ولم نطلب في مقاومتنا في يوم من الأيام مكافأة أو جائزة من أحد. نحن نؤدي واجبنا وليس لنا منة على أحد، وهمنا أن نقف يوم القيامة لنجيب الله إذا سألنا عما فعلنا. ولكن نطلب منهم تضامناً ومواساة مع المقاومة، والتعاون من أجل إعادة إمام المقاومة موسى الصدر إلى لبنان.ليس لأن الصدر إماماً شيعياً بل لأنه إمام المقاومة، وإمام يرسم طريق خدمة القضية الفلسطينية ولأنه كان الذي بعض المخطئين من الفلسطينيين في لبنان يطلقون النار على سيارته وهو يقول على المنبر سوف أحمي المقاومة الفلسطينية بعمامتي ومنبري. ونحن الذين نقف أمامكم، نحن أبناؤه وتلامذته هو وتعلمنا تحت منبره واتبعنا نهجه وطريقه، وإن كان هناك من شكر لا نريد مدائح أو ثناء ولا إطراء على امتداد العالم العربي. ساعدونا في هذه القصة.

النقطة الثامنة: إذا كان يوم الـ 25 من أيار يوماً وعيداً للتحرير، فيجب أن نعلن يوم الـ 29 من كانون الثاني يوماً وعيداً للحرية. هذا عيدنا جميعاً، عيد كل المقاومين الأبطال في لبنان وفلسطين وسوريا والعالم العربي والإسلامي، هو عيد أخواننا في الأحزاب الوطنية اللبنانية والإسلامية الذين قدموا الشهداء وتحملوا مخاطر كبيرة جداً في مواجهة الاحتلال قبل العام 1982 وبعده. هذا عيد كبير للجميع. وأتوجه بالتهنئة إلى مقام سماحة الإمام القائد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، وأيضاً إلى سيادة الرئيس الصامد في هذا الزمن العربي السيئ الدكتور بشار الأسد، وإلى سوريا قيادة وجيشاً وشعباً، وإلى لبنان وفخامة الرئيس العماد إميل لحود وإلى كل أركان الدولة الذين أيدونا وساعدونا ودعمونا، وأوجه التهنئة إلى كل أخواننا في الحركات والفصائل الفلسطينية وشعوب أمتنا العزيزة والكريمة. وأقول هذا ليس أول نصر ولن يكون آخر نصر. نحن على موعد مع الشهداء غداً الذين يمثلون الوحدة الوطنية لأنهم ينتمون إلى أحزاب وحركات متعددة، الذين  يمثلون وحدة المعركة لأن بين الشهداء لبنانيين وفلسطينيين. غداً على موعد مع مواكب الشهداء من الناقورة إلى بيروت، والسبت على موعد مع تشييع الشهداء، يوم ألأحد والاثنين والثلاثاء عيد، وبعد العيد نلتقي في تكريم الأسرى وتكريم الشهداء وفي تحديد معالم الطريق لمتابعة المسؤولية، على أمل أن نحتفل قريباً جداً وهناك سمير القنطار ونسيم نسر ويحيى سكاف، هنا في لبنان وفي أعراس مشابهة على امتداد العالم العربي والإسلامي، كل نصر وأنتم بخير كل عام وأنتم بخير.

والسلام عليكم ورحمة الله.

فارسی:

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم.

بسم الله الرحمن الرحیم.

و الحمد لله رب العالمین و الصلات و السلام علی سیدنا و نبینا خاتم النبیین ابی القاسم محمد بن عبدالله و علی آله الطیبین الطاهرین و صحبه الاخیار المنتجبین و علی جمیع الانبیاء و المرسلین و الشهداء و المجاهدین فی سبیل الله منذ آدم الی قیام یوم الدین.

حضار گرامی، برادران و خواهران، آقایان و خانم‌ها، السلام علیکم جمیعا و رحمت الله و برکاته.

خداوند (سبحانه و تعالی) در قرآن مجید می‌گوید:«وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا- و به راستى ما فرزندان آدم را کرامت بخشیدیم و آن‌ها را در خشكى و دريا سير داديم و از نعمت‌هاى پاكيزه روزى بخشيديم و آن‌ها را بر بسيارى از مخلوقات خود برترى داديم. (اسراء/۷۰)» صدق الله العلی العظیم. بنده در ابتدا از طرف همه‌ی شما دانشمندان، وزیران، نمایندگان، رهبران احزاب ملی‌گرا و اسلام‌گرای عمدتا لبنانی حاضر در جمع‌مان، رهبران گروه‌های فلسطینی و همه‌ی کسانی که به ما افتخار دادند از جمله هیئت مجلس شورای اسلامی ایران به ریاست سید محتشمی و همه‌ی برادران و خواهران به این عزیزانی که مدت‌ها منتظرشان بودیم خوش‌آمد می‌گویم؛ در صدر همه شیخ مجاهد بزرگوار برادر عبدالکریم عبید و مجاهد بزرگ برادر حاج ابوعلی دیرانی و تک تک عزیزان.

بدون شک در این لحظات احساسات متفاوتی داریم؛ از سویی احساس خوشبختی و شادی و از سوی دیگر غم و اشتیاق. امروز فقط ما بازگشت عزیزانمان را جشن نمی‌گیریم، در جهان دیگر نیز انبیاء، اولیاء و صالحان بازگشت عزیزان را جشن می‌گیرند. ما آنان را به یاد می‌آوریم و به آنان، به روح امام عظیم، روح الله موسوی خمینی (قدس سره الشریف)، تبریک می‌گوییم. به ارواح همه‌ی شهیدانی که در این نبرد، رویارویی و مقاومت به شهادت رسیدند مخصوصا برادران‌مان در مقاومت اسلامی، به روح سید الشهداء، رهبر و عزیزمان، سید عباس موسوی و به روح شیخ شهیدان، عالِم و عزیزمان، حضرت شیخ راغب حرب و همه‌ی عزیزانی که به آن جهان پر کشیدند شادباش می‌گوییم. یقین بدانید آن‌ها امشب در این شادی عظیم در کنار شما حضور دارند. در عین حال، بله، درد و غمی وجود دارد. شادی، تمام نیست زیرا هنوز برادرانی در بندند. از ابتدا و در طول مذاکره و تا این لحظه شادیم اما در گوشه‌ای از قلبمان غمی نیز حضور دارد. ولی ما و شما در این امت عادت کرده‌ایم که در مناسبت‌های مختلفی همزمان خوشوقت و غمگین و شاد و دردمند باشیم و به سطحی رسیده‌ایم که می‌توانیم بر این احساسات غلبه کنیم، تصمیم صحیح بگیریم، مسیر را ادامه دهیم و تلاش را پی بگیریم. برادران و خواهران، ما امتی هستیم که غم آن‌ها را به ورطه‌ی یأس، نا امیدی و ناکامی نمی‌اندازد و شادی و پیروزی آنان را گرفتار خودبرتربینی، تکبر و انانیت نمی‌کند. ما امتی مؤمن هستیم که از اندیشه، فرهنگ، تمدن و اعتدال برخوردار است و می‌تواند با همه‌ی این احساسات و چالش‌ها مقابله کند.

امشب می‌توانم بگویم -اجازه دهید امشب کمی گپ بزنیم. به بنده اشکال گرفتند که در کنفرانس خبری بیش از حد لزوم آرام بودی. آخر مگر کسی در کنفرانس خبری فریاد می‌زند؟ مشکلی نیست. امشب جبران می‌کنیم!- شب شهادت امیرالمؤمنین (علیه السلام) در مراسم افطار سازمان حمایت از مقاومت اسلامی گفتیم همان‌گونه که خاکمان با عزت و احترام و بدون منت هیچ کس به‌مان بازگشت، اسیرانمان نیز با عزت و احترام و بدون منت هیچ کس باز می‌گردند و همین‌گونه نیز شد.

برادران و خواهران، -در فرصت باقی‌مانده… اگر دشمن عزیزان ما را سال‌ها زندانی کرده بود ما هم کمی این‌جا وقتشان را بگیریم.- برخی از موضوعاتی که امشب باید بیان شوند عبارتند از: -البته این‌ها همه‌ی موضوعات ممکن نیستند. بحث من ادامه دارد و در یکی دو ماه پیش رو به اندازه‌ی کافی جشن هست.-

اول: این موفقیت و پیروزی که مایه‌ی افتخار همگی ماست به امت، فرهنگ، تمدن، دین و ارزش‌های ایمانی و انسانی ما تعلق دارد. ما امتی هستیم که به انسان و کرامت و جایگاه انسان ایمان داریم و این که خداوندْ جهان و آسمان‌ها و زمین و دنیا و آخرت را برای انسان آفرید، ۱۲۴هزار نفر از اولیای برگزیده‌ی خود را به عنوان پیامبر برای انسان فرستاد و کتاب‌های آسمانی‌اش را برای انسان نازل کرد. انسان نزد ما حرمت دارد، چه آن هنگام که زنده است و چه آن هنگام که مرده. این قرآن ماست که می‌فرماید:«مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا- هر کس انسانی را زنده کند گویی همه‌ی مردمان را زنده کرده است. (مائده/۳۲)» به همین دلیل است که ما برادران در بندمان را فراموش نکردیم و نمی‌کنیم و خود را به فراموشی نزدیم و نمی‌زنیم. انسان، مسئولیت ماست؛ تا چه رسد به آن که این انسان فردی برتر، محترم‌تر، شریف‌تر و فداکارتر باشد که در نتیجه مسئولیت در قبال او بیش‌تر و مضاعف می‌شود. امروز برخی مقاله می‌نویسند و از دلایل این توجه شدید حزب الله به پرونده‌ی اسیران و بازداشتیان می‌پرسند. بنده می‌خواهم امشب پاسخ ایشان را بدهم: ارزش‌ها، فرهنگ، خاستگاه، ایمان، دین، پیامبر و اهل بیت، سلف صالح و صحابیان برگزیده‌ی پیامبرمان و کسانی که پس از ایشان آمدند به این موضوع فرمان می‌دهند. اصولا ما این‌گونه هستیم. اگر این مسئولیت را نپذیریم نسب به امت دیگری می‌بریم و از این امت بی‌گانه خواهیم بود. آن وقت است که حزبی بی‌گانه خواهیم بود. امروز این‌طور نیست.

پس برادران، این عملیات تبادلی که صورت گرفت ذیل این روند است. اجازه دهید در مورد این دشمن که جنگی سخت میان ما و او در جریان است و به درنده‌خویی و سبعیت او اذعان داریم نکته‌ای بگویم زیرا حتی اسلام از ما می‌پذیرد و ما را دعوت می‌کند اگر دشمن نکته‌ی مثبتی دارد به آن اذعان کنیم. صهیونیست‌ها به هر دلیلی به اسیران، مردگان و جسد مردگان‌شان توجه دارند و این مسئله باید محترم شمرده شود. ما دشمن خونی اسرائیل هستیم ولی بنده می‌گویم ما به این دشمنی که به اسیران و جسد سربازانش احترام می‌گذارد و شبانه روز برایشان می‌کوشد و اعلام می‌کند حاضر است گاهی قیمت‌های بسیار سنگینی را برای بازگرداندن‌شان بپردازد احترام می‌گذاریم. اما در مورد ما: این اساسا از ارزش‌های ماست. اما متأسفانه وقتی عملیات تبادل صورت می‌گیرد ما یک، دو، سه یا چهار نفر در اختیار داریم ولی اسرائیل افراد بسیار زیادی در بند دارد. در تبادل‌های گذشته جز در زمان جنگ اعراب و اسرائیل در همان اوایل، این‌گونه بوده است. این ناشی از اختلال در ارزش‌ها نیست، برآمده از اختلال در موازنه‌ی قدرت است. ما این‌قدر توان داریم، آن‌ها آن قدر. آن‌ها یک حکومت قدرتمند، زورگو و دارای پشتیبانی توانمندترین طاغوت‌های جهان هستند. اسرائیل از هنگام تشکیلش، از سوی همه‌ی طاغوت‌های جهان پشتیبانی می‌شده است. او می‌تواند مانند حضور نظامی ۱۹۸۲، هزاران نفر لبنانی را دستگیر یا هزاران نفر فلسطینی را هر لحظه بخواهد زندانی کند. اما ما نمی‌توانیم این کار را به صورت علنی، مستمر، هر زمان اراده کنیم و با هر تعداد بخواهیم انجام دهیم. مسئله به توازن قدرت مربوط است و هیچ ربطی به ارزش‌ها ندارد.

دوم: باید اشتباهی را که اگرچه پیش‌تر به آن توجه داشتیم اما همه از جمله رسانه‌های ما گرفتارش شدند اصلاح کنیم. وقتی در مورد تبادل اسیران صحبت می‌کنیم در واقع باید بگوییم آن‌چه این روزها اتفاق افتاد، مبادله‌ی اسیر با گروگان بود. مبادله‌ی اسیرانی که از سرزمین‌های اشغالی لبنان ربوده شدند با گروگان‌هایی که از خانه‌هایشان ربوده شدند. معادله‌ی واقعی این است. بله، اگر بخواهیم دقیق باشیم، در مورد برخی‌ها ما اسیر مبادله کردیم ولی در بیش‌تر موارد اسیر را با گروگان مبادله کردیم. این گروگان‌ها حق دارند هر موضعی را از جامعه‌ی بین الملل مطالبه کنند؛ اگر این مسئله مسئولیتی را می‌طلبد نیز به حکومت و برادران عزیز و گرامی مربوط است.

سوم: بدیهی است که اگر مقاومت، اسیرگیری سربازان اسرائیلی توسط برادران مجاهد، پنهان کردن سرنوشت آن‌ها و مذاکره بر سر آن‌ها نبود این موفقیت به دست نمی‌آمد. حالا این که زنده بودند یا مرده، دیگر تمام شد. بعضی افراد این روزها گفتند عملیات تبادل بر این امر صحه می‌گذارد که روش‌های مسالمت‌آمیز نتیجه‌بخش است! بنده به این افراد می‌گویم روش‌های مسالمت‌آمیز متکی به مقاومت که سه سرباز را در یک عملیات نظامی و یک افسر ذخیره را در یک عملیات امنیتی به چنگ می‌آورد ممکن است نتیجه‌بخش باشد اما روش‌های مسالمت‌آمیز متمرکز بر ضعف، سرسپردگی و بوسیدن آستان سفارت آمریکا در عوکر به هیچ نتیجه‌ای نمی‌رسند. در جهان عرب از برخی راه‌ها و گزینه‌ها صحبت می‌کنند. خیلی خب، بگذارید واقع‌نگر باشیم. بحثی وجود ندارد که راه مقاومت به نتیجه می‌رسد. به قول علما قطعا، یقینا و تحقیقا به هدف می‌رسد. اما در مورد راه‌های دیگر بحث هست. شاید برسند و شاید نرسند. ظن و احتمال است. اما این‌جا ما در حال گام برداشتن در مسیر یقین هستیم. ما اهل یقین، راه مقاومت را بر می‌گزینیم و نمی‌پذیریم در مسیر ظن، شک و احتمال گام برداریم زیرا می‌خواهیم تباه نشویم و عزیزان، امت و اماکن مقدس‌مان را تباه نکنیم. ما نمی‌خواهیم این موفقیت را که امروز مقاومت اسلامی به دست مجاهدانش رقم زده است برای یک مجموعه، حزب، گروه و حتی کشور لبنان باشد. ما می‌خواهیم این موفقیت به یک فرهنگ، گزینه و روش تعلق بگیرد و آن فرهنگ، روش و گزینه‌ی مقاومت در هر سرزمینی است که اشغال‌گران و ملت‌های ذلت‌ناپذیری که اشغال را بر نمی‌تابند و با آن به جنگ و مقاومت بر می‌خیزند در آن حضور دارند. این پیروزی، متعلق به این منطق و فرهنگ است.

چهارم: از لبنان آغاز می‌کنیم. جامعه‌ی بین المللی باید ببیند چه کسی آدم‌ربایی را در لبنان شروع کرد. لبنانی‌ها یا اسرائیلی‌ها؟ آیا ما ابتدا اسرائیلیان را ربودیم؟! یا آن‌ها بودند که خاک ما را اشغال و خانه‌های ما را ویران کردند، زنان و مردان کودکان ما را کشتند و برایمان زندان‌های عظیم انصار یک، انصار دو، خیام و عتلیلت را ساختند و باقی‌مانده‌ی عزیزان را به زندان‌های داخلی انداختند؟ کاری که ما انجام دادیم، واکنش بود. حتی وقتی کوفی عنان پس از آزادسازی جنوب به دیدار بنده آمد به او گفتم ما می‌توانیم چند هفته یا چند ماه صبر کنیم و تو باید برادران را از زندان‌ها آزاد کنی تا آزادسازی در آن زمینه‌ها نیز کامل شود و اگر نه… در هر صورت جامعه‌ی بین الملل باید مسئولیت‌پذیر باشد ولی آن‌ها هیچ کاری نکردند. آن‌چه ما انجام دادیم واکنشی قانونی بود و تا زمانی که دشمن مشغول تجاوز و زندانی کردن باشد ما به واکنش‌های قانونی‌مان ادامه می‌دهیم.

پنجم: به خاطر این که خیال تحلیل‌گران سیاسی راحت شود: ما در این تبادل یک عملیات بشری محض را به انجام رساندیم. برادران عزیز و اجساد شهیدانمان را باز گرداندیم و از طریق واسطه، آن‌چه و آن‌کسانی را که دست ما بودند به دشمن دادیم. موضوع فقط همین بود. به سیاست هیچ ربطی نداشت. ما در طول مذاکرات درباره‌ی مسائل سیاسی با واسطه‌ی آلمانی هیچ صحبتی نکردیم. این واسطه‌ای که در کنفرانس خبری به پاکی او شهادت دادم و بار دیگر نیز شهادت می‌دهم و از او و دولت آلمان که حامی او بود تشکر می‌کنم نیز در مورد سیاست هیچ حرفی با ما نزد. ما برای عملیات تبادل شرط سیاسی نگذاشتیم، همچنان که نمی‌پذیرفتیم دشمنمان برای عملیات تبادل شرط‌های سیاسی بگذارد. روند تبادل هیچ ارتباطی با هیچ مسئله‌ی سیاسی یا میدانی نداشت. دلیل می‌خواهید؟ بولدزری که دو روز پیش در مرز زدیم. کسی که در حال مذاکره است چنین کاری می‌کند؟ اسرائیلیان با خودشان گفته‌اند این‌ها در حال مذاکره‌اند و مذاکرات در حال رسیدن به نتیجه است و اگر یک سیلی بهشان بزنیم از کنارش می‌گذرند. هر چیزی جای خودش. ما در مذاکرات از موضع قدرت مذاکره می‌کنیم تا به چیزی دست پیدا کنیم اما در میدان هر کس به ما تجاوز کند با او برخورد می‌کنیم و هزینه خواهد پرداخت. این حسابش جداست.

به طور خلاصه به شما می‌گویم: می‌پرسید حزب الله پس از تبادل در زمینه‌ی سیاست و مسائل داخلی چه خواهد کرد؟ با حفظ احترام و اهمیت مسائل سیاسی و داخلی. این چند روز ما لبنانی‌ها در حال شادی هستیم. از یکشنبه به بعد دوباره سراغ پرونده‌های موبایل، برق، بانک‌ها و… خواهیم رفت. می‌گویند آیا حزب الله پس از تبادل به یک حزب سیاسی تبدیل خواهد شد؟ آیا وظیفه و مأموریت حزب الله تمام شده است؟ نه، هیچ چیز تمام نشده. در یک جمله: حزب الله پس از تبادل که امروز این‌جا و در خیابان‌ها جمع شده است و درون همه‌ی دل‌ها و خانه‌ها حضور دارد دقیقا همان حزب الله پیش از تبادل است و عزم، ایمان، یقین و اصرارش بر ادامه‌ی راه مقاومت که با رقم زدن این موفقیت بر صحتش تأکید کرد، افزایش یافته. خاک ما همچنان در اشغال است، هنوز اسیرانی لبنانی در زندان‌های اسرائیل حضور دارند که به آن‌ها خواهم پرداخت، همچنان دشمن به خاک، آب و آسمان کشور ما تجاوز می‌کند و هنوز لبنان با دلیل و بدون دلیل در معرض تهدید است. این که بعضی افراد از بهانه‌ندادن دست دشمن صحبت می‌کنند ما را ناراحت می‌کند. این دشمن وقتی منافعش تجاوز به لبنان، سوریه یا هر کشور دیگری را ایجاب کند، کی به بهانه نیاز داشته است؟! به همین دلیل به شما می‌گویم: خیر، مقاومت، حزب الله، همچنان همان جنبش ایمانی، جهادی و مقاومی است که به دفاع از کشورش پایبند و در دفاع از امت و اماکن مقدس و حقوق آن سهیم است. تغییر نکرده است و تغییر نخواهد کرد.

ششم: در چهارچوب لبنان باید تأکید و از امشب موضوع روشنی را معین کنیم. ما لبنانی‌ها [در این زمینه] اتفاق نظر داریم و این موضوع به اکثر ما مرتبط است. ما لبنانی‌ها در زمینه‌ی زندانی‌ها سه پرونده با اسرائیل داریم. در کنفرانس خبری به این موضوع اشاره کردم و به خاطر این که از یاد نبریم:

پرونده‌ی اول: سمیر قنطار. به طور ویژه به سمیر باز می‌گردم.

پرونده‌ی دوم:‌ یحیی اسکاف. اسیر لبنانی که اسرائیل همچنان حضورش را در سرزمین‌های اشغالی انکار می‌کند.

پرونده یا برادر سوم: نسیم نسر. نسیم لبنانی است. پدرش لبنانی است. بله، مادرش همان طور که عرض کردم یهودی بوده. اگر ایشان از ما ناراحت شده بنده از همین‌جا عذرخواهی می‌کنم. قاعدتا وقتی یهودی باشد و با یک مرد مسلمان ازدواج کند یعنی وارد اسلام شده است. نسیم در اصل لبنانی است اما به طور ویژه تابعیت اسرائیل دریافت کرده بود. حتی از لبنانی هم بیش‌تر، هم‌ولایتی ماست!

پس ما هنوز سه موضوع نامشخص میان خودمان و اسرائیل داریم. این مسائل باید پی‌گیری شود. این سه نفر یعنی به طور کلی مسئله‌ی اسرا. سرنوشت یحیی باید مشخص شود، سمیر و نسر باید آزاد شوند. این مسئله همچنان که ما به عنوان مقاومت و حکومت در مورد این برادران تلاش کردیم، باید یک مسئله‌ی ملی باشد. برخی می‌کوشند موضع حکومت را نادیده بگیرند. خیر، حکومت به ما کمک و از ما حفاظت و پشتیبانی کرد. ما با حکومت هماهنگ کردیم. جزئیات هر کدام به موقع خودش مطرح می‌شد. آن‌ها پی‌گیر بودند. به همین دلیل امروز حکومت، مقاومت، اکثر ملت لبنان و همه‌ی احزاب و نیروهای سیاسی همچنان که در نبرد مذاکره، اسیرگیری و آزادسازی اسیران با هم بودیم باید در نبرد پیش رو نیز همکاری کنیم. حال این که این نبرد سیاسی، نظامی یا جهادی است در هفته‌ها و ماه‌های آینده مشخص می‌شود.

اما مشخصا در مورد سمیر. اگر وجود یحیی اسکاف را انکار می‌کنند و در مورد نسیم می‌گویند تابعیت اسرائیلی دارد، سمیر را نه می‌گویند نیست و نه تابعیت اسرائیلی دارد. بنده به شما بگویم اسرائیلیان در مورد برادر سمیر قنطار حماقت به خرج دادند و اشتباه کردند. اگر بخواهم فضا را کمی تلطیف کنم: شنیدم یکی از تحلیل‌گران سیاسی اسرائیل گفت: ثابت شد که آن‌ها چهارپا هستند و حزب الله سوارشان شده است. بنده می‌گویم: بله، درست است و علت این مسئله هم آن است که سمیر قنطار را نگه داشتید. آن احمق‌ها از اشتباهات گذشته عبرت نمی‌گیرند. وقتی از لبنان خارج شدند، مزارع شبعا را نگه داشتند. درست است؟ وقتی از لبنان خارج شدند، برادران را در زندان‌ها نگه داشتند. اگر وقتی از لبنان خارج شدند برادران را آزاد می‌کردند چیزی با عنوان مسئله‌ی اسیران میان لبنان و دشمن باقی می‌ماند؟ حتی ممکن بود باب این مسئله بر روی فلسطینیان، عرب‌ها و… بسته شود. آن‌ها بودند که در را به روی ما گشودند. امروز نیز آن‌ها احمقند چون برادر سمیر قنطار را نگه داشتند. این که در یک، دو یا سه ماه آینده چه رخ خواهد داد مشخص خواهد کرد. او باید آزاد شده و روی این صندلی نشسته بود. ولی آن‌ها همان وضعیتی را دارند که آن تحلیل‌گر سیاسی خودشان گفت. واقعیت این است که آن‌ها الآن همان اشتباه را تکرار کردند.

می‌خواهم بگویم: دشمن باید همین الآن سمیر قنطار را آزاد کند و چون نمی‌کند بنده به شما تأکید می‌کنم در آینده پشیمان خواهد شد.

خطاب به سمیر و دیگر برادران در بند دشمن، برادران عزیز و محترممان یعنی اسیران جولان که تمسکشان به عربیتشان و میهنشان سوریه و امت عربی‌شان را می‌شناسیم و دشمن در این روند و تبادل به آن‌ها ظلم کرد، برادران باقی‌مانده در زندان‌های سرزمین‌های ۱۹۴۸ که اهل همین سرزمین‌ها هستند، برادران فلسطینی مخصوصا آن‌ها که حکم‌های سنگین و وضعیت‌های دشوار دارند، دیگر عرب‌ها، برادران اردنی‌مان که منتظر هستیم ببینیم از امروز تا عید فطر چه رخ خواهد داد و همچنان که در کنفرانس خبری گفتم امیدواریم دولتشان این موضع را با جدیت دنبال و از این فرصت استفاده کند، خانواده‌ی چهار برادر دیپلمات ایرانی مفقود شده در لبنان که آنان نیز باید مسئولیت ملی لبنان باشند چون مهمان و در خاک لبنان بوده و به لبنان اعتماد کرده بودند و در خاک لبنان و توسط گروه‌های لبنانی دزدیده شدند و ما می‌گوییم این گروه‌ها آن‌ها را به دشمن اسرائیلی تحویل داده‌اند و اسرائیل مسئول کشف سرنوشت و حیات چهار دیپلمات ایرانی است، می‌گوییم؛ به سمیر که امروز برای حزب الله بزرگ‌ترین تیتر است و همه‌ی برادرانی که در این حالت با سمیر مشترکند و نیازی به قسم خوردنمان نیست می‌گویم: ما هیچ کدام از آن‌ها را هیچ کدام از آن‌ها را رها و فراموش نمی‌کنیم.

بعضی می‌پرسند چه کاری می‌توانید انجام دهید؟ چند گزینه وجود دارد. یک گزینه رون آراد است. ما اصرار داریم همه‌ی تلاشمان را بکنیم که در کوتاه‌ترین زمان سرنوشت خلبان اسرائیلی، رون آراد، مشخص شود. بحث درباره‌ی مبانی و این که در مقابلش چه چیزی را دریافت کنیم تمام شده است. نمی‌خواهم الآن وارد آن شوم. این یک گزینه. اما نمی‌دانم به کجا خواهیم رسید. نمی‌خواهم سرنوشت همه‌ی زندانیان را به سرنوشت رون آراد پیوند بزنم. این یک گزینه است. یکی از گزینه‌هاست. گزینه‌ی دوم راه حل‌های خلاقانه است که به دو طرف و اصولا به میانجی آلمانی مربوط می‌شود. ببینیم به چه نتیجه‌ای ممکن است بریم. اما گزینه‌ی سومی نیز وجود دارد. خوب به من نگاه کنید. گزینه‌ی سوم این است: این تصویر برادران مجاهد شما در مقاومت اسلامی است که آن سه سرباز را اسیر گرفتند. اما دستشان کمی سنگین بود و آن‌ها را مرده آوردند. بنده می‌گویم گزینه‌ی سوم این است و از طرف مجاهدان مقاومت اسلامی با شما پیمان می‌بندم دفعه‌ی بعد ما آن‌ها را زنده اسیر خواهیم کرد.

در فرهنگ، عقیده و باور ما سمیر و همه‌ی برادران زندانی‌مان، شایسته‌ی فداکاری هستند و ما آماده‌ی فداکاری هستیم. حال این که چقدر ما را تاب می‌آورند نمی‌دانم. اگر به یاد داشته باشید بلافاصله پس از آزادسازی، در حالی که مشخص بود جناب کوفی عنان هیچ کاری نمی‌تواند بکند، بنده در جبشیت سخنرانی کردم و گفتم: ما گزینه‌های مختلفی داریم و آن‌ها را به کار خواهیم بست و به کار بستیم و الحمد الله امروز این عزیزان در میان ما حضور دارند. همان روز گفتم: این یک مسئولیت ملی است و لبنان و ملت، حکومت و اهالی آن همه باید مسئولیت بپذیرند. جایز نیست که من آزاد و روز عید کنار خانواده‌ام باشم و این برادران زندانی باشند. امروز نیز همان بر منطق و موضع تأکید و آن را تکرار می‌کنم.

هفتم: در کنار این چهره‌های پاک و لبخند و اشک خانواده‌ی اسیران و در جشن مجاهدان و مقاومان باید از امام مجاهدان و مقاومان و بنیان‌گذار این روش در لبنان، حضرت امام ربوده‌شده سید موسی صدر، یاد کنیم؛ همچنین همراهان وی، حضرت شیخ محمد یعقوب و استاد عباس بدرالدین. ما این‌جاییم و این مناسبت عمیقا به این رهبر و امام و آن برادران مرتبط است. این مناسبت مربوط به مقاومت، اسیران، بازداشت‌شدگان، گروگانان و مناسبتی برای آزادی است. می‌خواهم در این مناسبت بزرگ در کمال آرامش و برازندگی به سرهنگ معمر قذافی بگویم امروز تو در حال بستن و حل کردن بسیاری از پرونده‌های بازت هستی و بنده نمی‌خواهم وارد ارزیابی این مسئله شوم و الآن این وظیفه‌ی من نیست. اما باید بپذیری تو مسئول مسئله‌ی ربوده‌شدن امام موسی صدر و دو همراهش در لیبی هستی و باید برای مشخص شدن سرنوشت و بازگشتشان به آغوش عزیزان، میهن و مقاومتشان وارد عمل شوی. در کمال آرامش به سرهنگ قذافی می‌گویم در مسئله‌ی موسی صدر که خوب و دقیق از آن باخبری باید از شجاعت کافی برای گفتن همه‌ی واقعیت برخوردار باشی و به هر قیمتی برای بسته شدن این پرونده‌ی دردآلود و غم‌بار تلاش کنی.

اما در مورد ما: بنده امروز در مورد مسئله‌ی امام موسی صدر به جهان عرب و ملت‌ها و دولت‌های جهان عرب می‌گویم: ما زندانیان عرب، فلسطینی، لبنانی و… زندان‌های اسرائیل را در گذشته رها و فراموش نکردیم و در حال و آینده نیز فراموش نمی‌کنیم. ما امروز از جهان عرب پاداش نمی‌خواهیم. هیچ وقت در مقاومت از کسی پاداش و جایزه طلب نکرده‌ایم. ما در حال ادای واجب هستیم و بر کسی منت نداریم. تلاشمان این است که اگر خداوند روز قیامت از آن‌چه کردیم از ما سؤال کرد پاسخی داشته باشیم. اما از شما برای مقاومت هم‌بستگی و هم‌دردی می‌خواهیم و هم‌کاری برای بازگرداندن امام مقاومت، موسی صدر، به لبنان. این چیزی است که از جهان عرب می‌خواهیم. نه به خاطر این که موسی صدر امامی شیعه است بلکه چون امام مقاومت و امامی است که راه خدمت به مسئله‌ی فلسطین را ترسیم می‌نماید. چون امامی است که وقتی بعضی فلسطینیان خطاکار ساکن لبنان به خودرواش شلیک می‌کنند او روی منبر می‌گوید:«من با عمامه، محراب و منبرم از مقاومت فلسطینی محافظت می‌کنم.» موسی صدر این است. مایی که امروز رو به روی شما ایستاده‌ایم و در جهان عرب می‌بینیدمان، که هستیم؟ ما فرزندان اوییم، ما شاگردان اوییم، ما پای منبر او بزرگ شدیم، ما راه و روش او را دنبال کردیم. در نتیجه اگر قرار است تشکری صورت بگیرد ما از سرتاسر جهان عرب ستایش، قصیده، تشکر و تملق نمی‌خواهیم. می‌خواهید کمکمان کنید؟ در این قصه کمکمان کنید.

هشتم: اگر ۲۵ مه روز و عید آزادسازی است باید روز ۲۹ ژانویه را به عنوان روز و عید آزادی اعلام کنیم. این عید بزرگ متعلق به همه‌ی ماست؛ همچنین متعلق به مقاومان دلاور لبنان، فلسطین، سوریه و گستره‌ی جهان عرب و اسلام و برادرانمان در احزاب ملی‌گرا و اسلام‌گرای لبنان که شهید دادند و قبل و بعد از ۱۹۸۲ و از ابتدای اشغال، مخاطرات بسیار بزرگی را به جان پذیرفتند. قاعدتا بنده به مقام رهبری، حضرت آیت الله خامنه‌ای (دام ظله الشریف) و همچنین جناب رئیس‌جمهور عربی پایدار در این دوران، جناب دکتر بشار اسد و سران، ارتش و ملت سوریه و رئیس جمهور محترم لبنان جناب امیل لحود و همه‌ی ارکان حکومتی که ما را تأیید و از ما پشتیبانی و حمایت کردند و همه‌ی برادرانمان در جنبش‌ها و گروه‌های مقاومت فلسطین و عزیزان و ملت‌های عزیز و گرامی امت‌مان تبریک می‌گویم و می‌گویم: این اولین پیروزی نبود و آخرین پیروزی نیز نخواهد بود.

ما فردا با شهیدانی که به واسطه‌ی تعلق به احزاب و جنبش‌های مختلف، نماد وحدت ملی و به علت حضور لبنانی‌ها و فلسطینی‌ها در میان آن‌ها نماد یگانگی نبرد هستند، موعدی داریم. بر خلاف آن‌چه امروز در رسانه‌ها گفته شد شهیدان فقط لبنانی نیستند. فردا از [مرز] ناقوره تا بیروت با کاروان‌های شهیدان موعد داریم. شنبه نیز هنگام تشییع شهداست. یک‌شنبه، دوشنبه و سه‌شنبه ان شاءالله عید است و صد سال به این سال‌ها. ان شاءالله پس از عید در مراسم گرامیداشت اسیران و شهیدان و تعیین نشانه‌های راه برای تدام مسئولیت‌پذیری، دیدار خواهیم کرد با این امید که به زودی زود جشن بگیریم و سمیر قنطار، نسیم نسر و یحیی اسکاف این‌جا در لبنان و در جشن‌هایی مشابه در سرتاسر جهان عرب حضور داشته باشند.

صد سال به این سال‌ها. پیروزی‌تان مبارک.

والسلام علیکم و رحمت الله.


 

دغدغه‌های امت

دغدغه‌های امت

صدر عراق/ به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر
شماره ۲۶۲ هفته نامه پنجره به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر، در پرونده ویژه‌ای به بررسی شخصیت و آرا این اندیشمند مجاهد پرداخته است. در این پرونده می‌خوانید:

-...

رادیو اینترنتی

نمایه

صفحه ویژه جنگ ۳۳ روزه
بخش کوتاهی از مصاحبه سید حسن نصرالله با شبکه المیادین به روایت دوربین دوم

نماهنگ

کتاب


سید حسن نصرالله